محتوى العمل: فيلم - الناصر صلاح الدين - 1963

القصة الكاملة

 [1 نص]

بعد نجاح صلاح الدين الأيوبي من هزيمة الفرنجة فى عدة مواقع، يستنجد به عرب بيت المقدس، لتخليصهم من الإحتلال الصليبي، ولأن صلاح الدين يحتاج لكل القوات العربية، فقد نجح فى توحيد القوات العربية، لتحرير بيت المقدس، ولكن رينو أمير الكرك الصليبي، ينقض كل المعاهدات ، ويهاجم قافلة الحجاج ويقتل كل من فيها، ويحتل مرتفعات حطين، حتى لا تسطيع قوات صلاح الدين الوصول إليه، ولكن صلاح الدين يتمكن من تحطيم صهاريج المياة التى يشرب منها رينو وقواته، فيضطر للنزول للشرب من بحيرة طبرية، حيث يصطدم بقوات صلاح الدين، وينال الهزيمة ويتم أسره، وتسارع زوجته الجميلة فيرجينيا، بالسفر الى أوروبا لاحضار المدد، لإنقاذ اورشليم، التى كانت ملكة عليها، من إيدى قوات صلاح الدين، وتستطيع تجميع أمراء وملوك أوروبا لإنقاذ الصليب ، وتحرير أورشاليم والفوز بالكنوز العربية، وإقناع ريتشارد قلب الاسد، ملك انجلترا، للسعي لإنقاذ المسيحيين وموطن إبن الرب. يوافق ريتشارد على قيادة قوات ١٢ إمارة اوروبية، ويهاجمون عكا، وتنهزم الطلائع الاولي للهجوم، ولكن خيانة والي عكا، تمكن الصليبيين من الإنتصار، وتنسحب القوات العربية الى عسقلان، وتتحالف فيرجينيا مع دوق كونراد، ليكونا ملكين على أورشليم، بعد إستعادتها. ويهاجم ريتشارد حصون عسقلان، بأبراج خشبية ضخمة، لاتتمكن قوات صلاح الدين من إحراقها، فيفضل صلاح الدين الإنسحاب، إنقاذاً لجنوده من موت محقق، ويطلب ريتشارد من صلاح الدين الاجتماع، للإتفاق على حقن الدماء، وعندما يتقابلا، يكتشف صلاح الدين أنهم يضعون شروط إذعان، لتسليم بيت المقدس، فيرفض صلاح الدين، مفضلاً الحرب، حيث يستدرج ريتشارد وقواته بعيداً عن الحصون والابراج الخشبية، ويحصره فى مستنقعات حطين، ويلحق به هزيمة قاسية، تدل على حنكة حربية عاليه، فينال تقدير ريتشارد كمحارب كفء. وعلى عكس رغبة فيليب ملك فرنسا، وباقي الأمراء، يعرض ريتشارد طلب هدنة لمدة ٦ شهور، ويهدد بالإنسحاب ومعه قواته، لأنه يري أن النصر بالنسبة للملوك، يعني الكبرياء والمجد، أما بالنسبة للجنود، فإنه يعني الحياة. وبإيعاز من فيرجينيا، يقوم فيليب بقتل رسل ريتشارد، عند عودتهم بموافقة صلاح الدين على الهدنة، ويفهم ريتشارد أن قتل الرسل، هو رد صلاح الدين على طلب الهدنة، ويقتل ريتشارد ٧٠ من الأسرى العرب، قبل إكتشافه المؤامرة، فيعتذر لصلاح الدين، ويقبل الهدنة، ويطلب من ملك فرنسا العودة لبلاده. ولأن الأبراج الخشبية هى مشكلة صلاح الدين، فقد أرسل الى الكيميائي محمود الدمشقي، يطلب معونته، والذى أرسل لصلاح الدين يخبره، بنجاحه فى إكتشاف سائل بمكنه حرق الأبراج، ولكنه لا يستطيع الحضور لأنه وسط الصليبيين، فأرسل صلاح الدين إليه، بعيسي العوام، الذى إستطاع تهريبه من الصليبيين، وهيأ له صلاح الدين الإمكانيات، لتصنيع كميات كبيرة من السائل. ولكن فيليب يتحالف مع كونراد، لإرسال عرض الى صلاح الدين، لخيانة ريتشارد وسط المعركة، مقابل إمارة كونراد على اورشليم، وعلم دوق آرثر، الطامع أيضاً فى أورشليم، بالمؤامرة التى يدبرها فيليب مع كونراد، وحصل على الرسالة المبعوثة لصلاح الدين، وسلمها لريتشارد لكسب ثقته، والقضاء على كونراد، لينفرد بأورشليم وفيرجينيا. يوافق ريتشارد على إرسال الرسالة لصلاح الدين، ليرى رد فعله، وفوجئ برفض صلاح الدين التعاون مع المتآمرين. وعندما يحين عيد الميلاد، يقوم صلاح الدين، بإرسال دعوة الى ريتشارد للصلاة فى كنيسة القيامة بأورشليم، ويتآمر آرثر بإرسال من يطلق سهماً مسموماً على ريتشارد، ليتم إتهام العرب، وإنهاء الهدنة، وينادى فى جنود ريتشارد يطلب الثأر لملكهم، بقتل كل عربي، غير أن صلاح الدين يتمكن ومعه عيسى العوام، من التسلل الى خيمة ريتشارد، وتساعدهم القائدة لويزا، التى أقامت علاقة عاطفية مع عيسى العوام، ويتمكن صلاح الدين من إنقاذ ريتشارد، وعندما يفيق من غيبوبته، تخبره زوجته بما فعل صلاح الدين، ولكن غروره منعه من الإنحياز للسلام، وصمم على غزو أورشليم لتحرير بيت إبن الرب. وتشعر فيرجينا بقوة آرثر، فتترك كونراد، وتتحالف مع آرثر وتكافئه بتسليم جسدها له. يزحف ريتشارد بقواته وابراجه، لمهاجمة أورشليم، وتحريرها من العرب، ولكن كان للسائل الذى إخترعه الدمشقي، مفعول السحر، وأحرق الأبراج، التى سقط احداها على فيرجينيا، فأحرق وجهها الجميل، وتراجع ريتشارد بقواته، وطاردهم صلاح الدين بقواته، ليزيقهم شر الهزائم، وتعترف فرجينيا بخطئها وتآمرها مع آرثر، لقتل ريتشارد، وتطلب من الرب الغفران لزانية، ويقوم آرثر بخنقها، ويصل الأمر الى ريتشارد، الذى شعر بأن كل حلفاءه خانوه، فيستسلم لشروط القائد المنتصر صلاح الدين، الذى وقع معه معاهدة، على العودة لبلاده، ويمكنه المجيئ فى أي وقت، زائراً لأورشليم، وعاد ريتشارد بباقى قواته، وبقيت لويز ا التى تزوجت من العوام. (الناصر صلاح الدين)


ملخص القصة

 [1 نص]

بعد انتصار صلاح الدين على ملك القدس، يتم توقيع معاهدة سلام بينهما إلا أن قائد الجيش الصليبي رينو دي شاتيون يقوم بذبح جماعة من الحجاج الذاهبين إلى مكة، يقرر صلاح الدين الانتقام، وبعد هزيمة الصليبيين، تبدأ فريجينيا بتجميع الجيش للحرب، فتستنجد بالأمير كونراد لمساعدتها، ثم ملك انجلترا (ريتشارد قلب الأسد) ويوافق ريتشارد بشرط أن يكون على رأس الصليبيين. ومن هنا تبدأ حملة صليبية جديدة ضد الشرق.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد انتصار الناصر صلاح الدين الأيوبي (أحمد مظهر) على رينو دي شاتيون (أحمد لوكسر)؛ تستنجد فيرجينيا (ليلى فوزي) بملوك أوروبا بقيادة ملك إنجلترا ريشتارد قلب الأسد (أحمد غيث)، وفيليب أغسطس (عمر الحريري) من أجل القضاء على جيوش المسلمين.