عفوًا أيها القانون  (1985)  Efwaan ayuha alqanun

7.3

علي وهدى زوجان يحبان بعضهما، ولكن يعاني علي من عقدة نفسية تجعله غير قادر على الإندماج مع الجنس الآخر، وكانت تحاول جاهدة زوجته هدى مساعدته وعرضه على أطباء أخصائيين لمعالجته، وحين يخف وتختفي تلك العقدة...اقرأ المزيد النفسية، يخون علي زوجته هدى مع صديقة متزوجة لهم تُدعى لبنى سليمان السلحدار .

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [98 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

علي وهدى زوجان يحبان بعضهما، ولكن يعاني علي من عقدة نفسية تجعله غير قادر على الإندماج مع الجنس الآخر، وكانت تحاول جاهدة زوجته هدى مساعدته وعرضه على أطباء أخصائيين لمعالجته، وحين...اقرأ المزيد يخف وتختفي تلك العقدة النفسية، يخون علي زوجته هدى مع صديقة متزوجة لهم تُدعى لبنى سليمان السلحدار .

المزيد

القصة الكاملة:

بعد قصة حب تزوجت مدرسة الفلسفة بكلية الاداب هدى عمار(نجلاء فتحى) من المدرس بكلية الهندسة على عبدالقوى(محمودعبدالعزيز)ليعترف لها فى ليلة الدخلة بعجزه الجنسى،وان هذا الامر ليس كل شئ...اقرأ المزيد فى الزواج،ولكنها واجهته بإحتياجها لتلك المشاعر وعاطفة الأمومة،ومنعها حبها له من مواجهته بعنف،أو طلب الطلاق،وعندما زارت شقيقتها ثريا(أمل ابراهيم)وزوجها محمود (فاروق فلوكس)ظن انها تفضحه لديهما فضربها،فتركت له المنزل ولجأت لوالده عبد القوى(فريد شوقى)واشتكت له عصبيته الزائدة،وايضاً ظن انها فضحته لدى والده،فإحتد عليها وحاول خنقها بعصبية وذكر إسم زينات،ولكن أنقذها والده،الذى سألته عن زينات(ثريا عز الدين)فأخبرها انها زوجته الثانية الخائنة التى قتلها عندما رآها فى احضان عشيقها،وحكم عليه بشهر حبس مع إيقاف التنفيذ،وكان على وقتها عمره ١١ عاما(مؤمن حسن). حاولت هدى علاج زوجها لدى قريبها د. مجدى(احمدخميس)الذى اكتشف خلوه من اى عائق عضوى واقترح الطبيب النفسى سعيد السعيد(عبدالله مشرف)الذى رفض على الذهاب إليه،فتولت هدى علاجه بالمتابعة مع الدكتور وتلقى التعليمات منه حتى توصلت لعقدته بسبب إحساسه بحب زينات الخائنة،ولأنها زوجة ابيه،فقد شعر بالذنب مما أصابه بالعجز امام اى أنثى،وتمكنت هدى من علاجه وكأنها حاجة كده زى شكة الدبوس. شفى على من عجزه واصبح ابو زيد،واقام حفلا كبيراً دعا فيه كل الأصدقاء ومنهم صلاح العيسوى(سيد زيان)مدير المطبعة التى تطبع كتبه،وبصحبته زوجته لبنى(هياتم)صاحبة المطبعة،والتى أقام معها علاقة آثمة ولعدم وجود مكان،كان يلتقى بها فى السيارة وسط الصحراء،ولما علم ان زوجته هدى حامل،قطع علاقته بلبنى،والتى أعطته سيجارة بها حشيش،فلم يستطع ان يتحكم بتصرفاته،وصحبها لمنزله،وعادت هدى للمنزل مبكرة،وظنت لصا بغرفة النوم،فتناولت مسدسا من مجموعة زوجها الخاصة بالصيد،ودخلت حجرة النوم لتفاجأ بزوجها ولبنى عرايا بسريرها،فأطلقت النار بعشوائية نتيجة المفاجأة وهرولت خارج المنزل لتصدمها سيارة،ونقلوا جميعا للمستشفى. نجت هدى وتم القبض عليها بتهمة إطلاق النار على زوجها وصديقته،ونجت لبنى من إصابتها ورفع عليها زوجها قضية زنا،فطردته من المطبعة والمنزل وأخذت السيارة،فتلطم فى الشوارع واضطر لسحب القضية ورضخ للأمر الواقع،بنما حاول على ان يتغلب على اصابته ويعترف للمحكمة بخطأه ليبرئ هدى،ولكن والده عبد القوى منعه،حتى مات قبل المحاكمة،وقررت النيابه ان جريمة الزنا لم تثبت،فالضحايا كانوا عرايا فقط فى السرير،وطالبت المحامية عنايات(ليلى طاهر)بإعتباره ان الجريمة كانت ضرب أفضى الى موت،وسألت المحكمة الرأفة،فحكمت عليها ان تسجن ١٥ عاما،فلما وضعت مولودها،اخذه جده عبد القوى ليربيه بعيدا عن السجن. (عفوا أيها القانون)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +16


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

عفوا ايها القانون وصرخة احتجاج

اعتادت المخرجة ايناس الدغيدي تقديم القضايا الساخنة الجريئة التي لايتطرق لها أي مخرج او كاتب بسهولة واشتهرت بالسعي وراء تلك القضايا الشائكة وخاصة العلاقة بين الرجل والمرأة والتركيز ع الانوثة والاغراء ودورهما في الانحراف والمساهمة في إبراز قضايا المرأة الملحة على الساحة السينمائية المصرية فقدمت العديد من الاعمال الفنية التي ارتبطت بتلك العلاقات من اشهرها (دانتيلا – امرأة واحدة لا تكفي – كيدهن عظيم....وغيرها من الاعمال التي لاقت ناجحا جماهيريا وفنيا ولم تكتفي ايناس بطرح تلك الهموم بل امتدت...اقرأ المزيد كاميراتها لتشمل قانون العقوبات المصري وذلك عندما قدمت فيلم عفوا ايها القانون الذي يناقش قضية هامة في المجتمع المصري من خلال القانون الذي يفرق في الحكم على الرجل والمرأة ففي قضية مثل الزنا يصدر الحكم على المرأة بالسجن 15 عاما مع الشغل والنفاذ ، باعتبارها جناية ، بينمايكون الحكم في نفس القضية على الرجل بالسجن شهراً واحداً مع إيقاف التنفيذ باعتبارها جنحة فقط وتاتي هنا قضية الفيلم ليس في مضمون المساواة بين الرجل والمرأة وإنما من حيث تحقيق العدل وتطبيق الشريعة الاسلامية بطرق صحيحة فالزاني والزانية يتم جلدهما بنفس عدد الجلدات في حالة عدم تحصينهما او رجمهما في حالة إذا كان محصنان وبالتالي عرضت ايناس الدغيدي تلك القضية الهامة بصرخة احتجاج قوية على تشويه المرأة وإدانتها دائما والتقليل منها وبعيدا عن قصة الفيلم التي برع الكاتب ابراهيم الموجي في كتابتها عن قصة نبيل مكاوي والتي تدور حول أستاذة الجامعة هدى التي تتزوج من الدكتور علي المصاب بعقدة نفسية نتيجة عجزه جنسيا ومع مساعدتها له في تخطي تلك الازمة وعلاجه نفسيا يتمكن من الشفاء منخرطا في علاقات نسائية متعددة أخرى ...وفي احدى المرات تكتشفها هدى فتطلق عليه الرصاص فترده قتيلا ويتم الحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاما يأتي ابداع ايناس الدغيدي في قيادة فريق العمل من الفنانين والفنانات حيث تمكنت من استغلال وحشية ملك الترسو فريد شوقي في إظهارها بدور اب القتيل الذي قسى بقلبه ع حفيده عقب وضع نجلاء فتحي زوجة ابنه القتيل لطفلها واخذه عنوة منها غير مكتفي بما وقع من ابنه وكيف نجحت نجلاء فتحي في تقديم الزوجة المغلوب ع امرها والتي جنى عليها القانون الذي لجأت اليه لتحتمي به فيكن الجلاد الذي ينفذ الحكم

أضف نقد جديد


تعليقات