محتوى العمل: فيلم - عاد لينتقم - 1988

القصة الكاملة

 [1 نص]

الدكتور هاشم فريد(عزت العلايلى)تسبب فى مصرع إبنته الصغيرة تحت عجلات سيارته، مما أصابه بإحساس بالذنب، ومطاردة شبح ابنته له، فقرر ترك منزله بالإسكندرية والانتقال للقاهرة حيث إستأجر قصرا مهجورا من صاحبته نجلاء فؤاد (إيمان سركيس) ولكنه فوجئ بأحداث غير منطقية بالقصر تدل على وجود ارواح تسكنه، وبسؤال صاحبة القصر أبلغته انها تدير القصر لمصلحة عمها المسن، وانه إشتراه من رجل، تعرضت ابنته الصغيرة وزوجته لحادث سيارة ولقوا مصرعهم، وانه أخذ ابنه الوحيد وسافر للخارج، وبزيادة التحرى علموا ان الرجل لم يكن والد الطفلين بل زوج امهم واسمه ابو زيد حسن، واستمرت الأمور الغريبة تحدث فى القصر مثل تدحرج كرة ابنته المتوفاة أمامه، وكلما تخلص من الكرة عادت إليه، كما كانت الأبواب تتحرك وكذلك النجفة، وشاهد طفل غرقان فى البانيو، وعثر على حجرة سرية بها بانيو وكرسى متحرك وزاد تصميم هاشم على استجلاء الامر، ورفض مغادرة القصر، وأعانته نجلاء برجل يفهم فى الروحانيات، الذى حضر ومعه وسيط، وتمكن من التواصل مع الروح وعلم انها لطفل عمره سبع سنوات وإسمه جمال شوكت مهران، وانه مات مقتولا، وانه اختار هاشم لأنه تعرض لنفس ظروف فقد أمه وأخته، وأعاد هاشم سماع شريط تسجيل الجلسة، وفوجئ بصوت الطفل واضحا، وقامت نجلاء بالحصول على مستندات بيع وشراء القصر من المالك القديم، وكذلك شهادة ميلاد ابن مالكة القصر، وتأكدوا من موت جمال شوكت مهران، وانه كان طفلا مشلولا، واكتشفوا ان مالك ميراث الطفل إسمه جمال شوكت مهران وهو عضو مجلس شعب ووزير سابق، وعن طريق جهاز التسجيل تواصل الطفل مع هاشم وأمده ببعض الكلمات مثل بئر، عزبه، طنطا، قتل، سلسلة، واستنتج هاشم وجود جثة الطفل فى بئر بعزبتهم فى طنطا، وتوجه الى هناك واكتشف وجود الجثة بالبئر ومعها سلسلة ذهبية عليها اسمه كاملا، وبما ان مالك العزبة عضو مجلس الشعب يحمل نفس اسم القتيل، إذا هو منتحل الشخصية، غير انه كان فى ذلك الوقت صغير السن، اذا هو ليس القاتل، كما انه لايمتلك أى دليل ليبلغ البوليس، وإحتار هاشم ماذا يفعل ليرضى روح الطفل، فطلبت منه نجلاء ان يواجه عضو مجلس الشعب، الذى أرسل له وكيله ليعرف ماذا يريد، ولكن الوكيل شكرى (زياد مكوك) هدده بإبلاغ البوليس، فما كان من الروح، إلا ان أوقعت سيارة شكرى فى حادث طريق، وحمل هاشم كل المستندات والشرائط والسلسلة وذهب بها الى عضو المجلس وأخبره انه لقيط تبناه ابو زيد حسن ومنحه اسم جمال الذى قتله فى البانيو ودفنه فى البئر ليستولى على ميراثه، ثم تركه وعاد للقصر ليجد ان عضو المجلس قد حضر مسلوب الإرادة وصعد للحجرة السرية وشاهد عملية قتل الطفل، ثم سقط صريعا بنوبة قلبية، ثم تلاشت جثته، فلما ذهب هاشم لمنزله وجده قد مات بالفعل. (عاد لينتقم)


ملخص القصة

 [2 نصين]

هاشم طبيب تتوفى ابنته الوحيدة، وينتقل للإقامة في قصر يستأجره من إيمان، ويبدأ في الشعور بأشياء غريبة تحدث في القصر مثل ظهور جثة طفل في البانيو، وتدحرج الكرة من فوق السلالم وكلما يقوم باخفاء الكرة تعود للظهور، فيبدأ في البحث عن تاريخ القصر بمساعدة إيمان.

الدكتور هاشم يعانى من أزمة، لأنه فقد ابنته الطفلة فى حادث سيارة، نتيجة إهماله، ينتابه الاحساس بالذنب، لا يدهش حين يسمع أصواتًا غريبة من الفيلا الجديدة التى استأجرها لكى يبتعد عن ذكريات بيته القديم، ويتصور أن روح ابنته تلاحقه. ولكنه يكتشف أن الروح لطفل وليست لطفلة، وأن هذا الطفل يتصل به اتصالا مباشرا من خلال جهاز التسجيل الموجود فى الفيلا، وبذلك يستطيع التحدث إليه وإعطاءه بعض الجمل القصيرة التى تصلح مفاتيح لحل اللغز، وتقوده هذه التفاصيل إلى أحد رجال المجتمع البارزين الذى يتطابق اسمه مع اسم الطفل، ونفهم أن هذا الرجل مزور انتحل اسم الطفل لكى يرث ثروته الكبيرة ومنها ذلك القصر والعزبة التى دفن فيها الطفل. ينكر الرجل فى أول الأمر، لكنه يرسل رجاله إلى الدكتور هاشم لكى يحاولوا تخويفه حتى يبتعد عن هذا الموضوع، لكن الدكتور هاشم يمضى فى خطته مدفوعا بتشجيع صاحبة الفيلا التى استأجرها لأنها تريد أن تعرف سر الأرواح التى تسكن القصر وايضا بسبب الحاح روح الطفل التى تدوام على الاتصال بالطبيب حتى يتم الثأر له، الطبيب يرى وهو فى القصر مشهدا كأنه حلم يسقط فيه رجل الأعمال القاتل صريعا بسبب اختناق غريب، يكتم انفاسه ويجرى الطبيب إلى بيت رجل الأعمال، ليكتشف أن فعلا قد مات.