علشان ربنا يحبك  (2001)  Alashan Rabena Yhebak

3.7

تدور أحداث القصة حول (سعاد)، التي تحاول قتل زوجها رجل الأعمال بطرق مختلفة ومتنوعة، وذلك لفشلها في الحياة الزوجية معه، ولارتباطها بعلاقة عاطفية مع (كمال)، الذي يشكو أيضًا من زوجته النكدية الطبيبة...اقرأ المزيد (أناهيد)، ومن جهة أخرى لا يطيق رجل الأعمال زوجته التي تكيد له، وتتمنى الخلاص منه تمامًا، وعن طريق الدجال الذي يدور في شوارع (القاهرة) وزوجته، ويمارس الشعوذة بالكمبيوتر، يقترح أن يتم التخطيط لوقوع الزوج رجل الأعمال فى حب الطبيبة النفسية (أناهيد)، وتحقيق هذه المؤامرة العاطفية لإنهاء أزمة الطرفين.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [6 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور أحداث القصة حول (سعاد)، التي تحاول قتل زوجها رجل الأعمال بطرق مختلفة ومتنوعة، وذلك لفشلها في الحياة الزوجية معه، ولارتباطها بعلاقة عاطفية مع (كمال)، الذي يشكو أيضًا من زوجته...اقرأ المزيد النكدية الطبيبة (أناهيد)، ومن جهة أخرى لا يطيق رجل الأعمال زوجته التي تكيد له، وتتمنى الخلاص منه تمامًا، وعن طريق الدجال الذي يدور في شوارع (القاهرة) وزوجته، ويمارس الشعوذة بالكمبيوتر، يقترح أن يتم التخطيط لوقوع الزوج رجل الأعمال فى حب الطبيبة النفسية (أناهيد)، وتحقيق هذه المؤامرة العاطفية لإنهاء أزمة الطرفين.

المزيد

القصة الكاملة:

سعاد عبدالله الصرماتي (داليا البحيري) تشعر بالتعاسة مع زوجها رجل المزادات خليل علوان (أحمد رزق)، وذلك لعدم نظافته الشخصية، وأقامت علاقة حب مع كمال زين (لؤي عمران)، وعندما طلبت...اقرأ المزيد الطلاق من زوجها خليل، رفض الأخير تطليقها، فقررت التخلص منه بقتله، بوضعها السليماني (الزئبق) فى أذنيه، لكن فشلت الخطة، وكانت النتيجة علقة سخنه أصابتها بعدة إصابات. كما كان حبيبها كمال زين، متزوج من إبنة خالته الطبيبة النفسية أناهيد أعوذ بالله (جيهان راتب)، وهو غير سعيد مع أبنة خالته، التى تشخر أثناء النوم، ونكدية، وحاول خنقها وفشل. تقابل الإثنان سعاد وكمال، مصادفة مع الساحر الدجال (محمود البزاوي) الذى يستخدم الكمبيوتر فى أعماله، ومعه رفيقته نجية (هاله توكل)، والذى إقترح عليهم السعي لتقارب خليل وأناهيد، حتى يقعا فى الحب، ويتواعدا فى أحد الفنادق، ويتم إبلاغ البوليس عنهما، ليتم ضبطهما متلبسين بالخيانة الزوجية، ويحصلان على الطلاق، ولكن أولاً يجب النجاح فى تقاربهما سوياً، وبالفعل تقوم سعاد بزيارة أناهيد فى عيادتها، على أنها مريضة نفسية، وتحدثها عن زوجها خليل، وتمدح فى خصاله، مبينة لها حلاوة إبتسامته ورجولته وألفاظه الرقيقة، ورشاقته وهدوءه، وهي كلها صفات محروم منها خليل، كما يقوم كمال بزيارة خليل فى صالة المزادات، ويحدثه عن زوجته أناهيد الجميلة الرقيقة البسكوته. يتعرف خليل على أناهيد، التى تخبره أن زوجها كمال زنان ونكدي، كما يحدث أصحابه عن لقاءاته الحميمة معها، وهو إبن خالتها، ويمكن خداعه بسهولة، ولذلك خافت عليه امه، فكتبت كل أموالها بإسم أناهيد، ودفعتها للزواج من أبنها، حتى تحافظ له على أمواله. وفى مقابلة لكمال مع خليل، أخبره الأخير بعيوب زوجته، وأنها تشبه الخدامه بدون مكياج. نجحت الخطة وإقتربت أناهيد من خليل، وقررا الزواج بعد التخلص من سعاد وكمال، وحدث أن سافر خليل، فتوجه كمال لزيارة سعاد، بدون سابق إنذار، ورآها على طبيعتها بدون مكياچ، مثل الخادمات، وتناقش معها، فثارت عليه وضربته بڤازة فى رأسه فشجتها، ونقل للمستشفى. تواجهت الزوجتان فى المستشفي، وإحتدم النقاش بينهما، فضربت أناهيد، سعاد على رأسها، والتى قبل سقوطها، طعنت خليل فى ظهره، وقام كمال من مرقده فى المستشفى ليضرب أناهيد على رأسها. رقد الجميع بالمستشفى ليكتشفوا الحقيقة، وأن العيب ليس فيهم، فلكل إنسان عيوبه، ولكن العيب فى الزواج نفسه، فهم بعد الطلاق، سيتزوج كل منهما من زوج الآخر، وبذلك يقعون فى نفس الخطأ السابق. (علشان ربنا يحبك)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

لهذا خلق الله رأفت الميهي (1) علشان ربنا يحبك

لهذا خلق الله رأفت الميهي (1) علشان ربنا يحبك.. حينما يقدم الميهي فيلم بدون إسقاطات أو تعقيد وما يتفهمش برضوا في الأول كدة رأفت الميهي واحد من أهم وأفضل كتاب السيناريو في الناطقين بالعربية، مشكلته مع الجمهور هو ميله الدائم للصبغة الفانتازية في أفلامه، ده غير طبعا طبيعته النقدية للمجتمع اللى بتتجاوز مرحلة النقد اللاذع وتدخل فى مرحلة النقد سليط اللسان، الميهي صاحب الـ 25 فيلم كمؤلف وصاحب 12 فيلم كمخرج وهي أفلام لايمكن إسقاطها من ذاكر السينما على سبيل المثال في مجال السيناريو "غروب وشروق، على من...اقرأ المزيد نطلق الرصاص، شئ في صدري، وغيرها" وفي الإخراج فماتعدش تقريبا 12 فيلم من إخراج الميهي وتأليفه لايمكن إغفالهم أو إسقاطهم بأى حال من الأحوال، والملفت للنظر إن الميهي دايما بيراهن على فكرته هو، مش على اسم النجم اللى بيقدمها، بيراهن على دماغ المتلقى اللي ها يتفاعل مع الفكرة، مش مع النجم، وده واضح جدا في فيلم علشان ربنا يحبك. علشان ربنا يحبك فيلم بدون نجوم تقريبا وقتها، فالشخصيات الـ6 المحورية في الفيلم هما داليا البحيري "سعاد"، أحمد رزق "خليل"، لؤي عمران "كمال"، جيهان راتب "أناهيد"، هالة توكل " نجية"، والمتألق محمود البزاوي "الساحر"، 6 شخصيات بـ3 علاقات مترابطة ومتمازجه بشكل فانتازي واقعي غريب وما يطلعش غير من الميهي. ويمكن أكتر علاقة مثيرة للجدل في الفيلم هي علاقة "نجية والساحر" فتفضل تسأل نفسك طالما الميهي مطلع كل المتجوزين طالع عينهم كدة، دول ليه متجانسين ومتفاهمين أوي كدة؟ فيجاوب الميهي على السؤال بأغنية من تراث اسماعيل ياسين وهى اغنية أو مونولوج نبوية" الناس كلتها بتتجوز وانا وانتى ها نفضل عُذّاب" فتكتشف أن حالة الشراكة الوحيدة في الفيلم هى حالة اتنين متصاحبين بالبلدي كدة، أو متجوزين بأداء المتصاحبين الميهي مش بيأكد على ده لكن بيشاور عليه بس. أما علاقة "كمال وأناهيد" فهى نموذج للعلاقات اللى السيطرة فيها بشكل أو بأخر للست، هنا الميهي اختار السيطرة المادية، في حين انه اختار السيطرة الذكورية الشرقية، فى حالة "خليل وسعاد" مع انتقاد سليط اللسان للرأسمالية من خلال مشاهد المزاد – الميهي مش ها يتغير -. لماذا نتزوج؟ لماذا ننفصل ؟ لماذا نعيد الفعل مرة أخري؟ اسئلة يطرحها الميهي في الفيلم لا للإجابه عليها بل لإنتقاد إجابتنا كمجتمع عليها، عرض الميهي معظم الأجابات التى يتناولها المجتمع بشكل فانتازي واقعي عن طريق علاقة حب بين زوج يحب زوجة رجل أخر، يبدأ الميهي فيلمه من الأزمة مباشرة، بتمهيد سريع لاتجاه الفيلم عن طريق مشهد غاية فى الاختصار والتلخيص والايجازو الوضوح والعمق، مشهد عبقري من الأخر، وهو أول مشهد فى الفيلم " جيران كمال" ولازم تقف عند المشهد ده بعد نهاية الفيلم، الراجل بوضوح بيقولك انا ها اتكلم عن العلاقات بين المتجوزين ونظرتنا ليها، مفهاش فلسفة خالص دي، الفيلم واضح جدا ويعتبر من أكتر أفلام الميهي وضوحا وبساطة على عكس فيلم زى لبن سمك تمر هندي. استخدام الأغاني فى الفيلم كان فى غاية الروعة فاستخدام مونولوج " زنوبة" لإسماعيل ياسين للدلالة على حالة التناغم بين نجية والساحر وبعدين استخدام مونولوج عمر الجيزاوي " الفكك والفاكوك" بعد نجاح الخطة وارتباط خليل زوج سعاد بأناهيد زوجة كمال، كان موجز ومختصر لنظرتنا للدجل والشعوذة ودورها فى العلاقات الثنائية فى مجتمعنا، والمشهد الرائع و الأكثر عبقرية هو مشهد الدعاء أما أحد الأضرحة وقيام خادم الضريح بطرد وسب سعاد وكمال فى إشارة غاية فـ" الصياعة" من رأفت الميهي. الميهي أجاد كتابة فيلمه بشكل كبير كفيلم مباشر بدون إسقاطات أو ترميز، إلا أن سقطته الوحيدة هو المشهد الأخير وتحديدا الشرح الذي تم تقديمه، واحتمال إن الميهي زهق من كتر ما اتقال على افلامه إنها غامضة ومش مفهومة فقرر يبسطها جدا وعلى الرغم من كدة طلع الفيلم بنكهة الميهي المميزة، وبرضوا لغاية النهاردة فى ناس مش عارفة هو الفيلم بيتكلم على إيه بالظبط. لو عايز تشوف فيلم مكلكع للميهي تعالوا نتكلم عن "سمك لبن تمر هندي، سيداتي أنساتي، و غيرها من افلام تحتمل الكلكعة والتأويل".

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات