محتوى العمل: فيلم - عندما يسقط الجسد - 1977

القصة الكاملة

 [2 نصين]

(محمود عبدالستار) أحد المدرسين الجادين، جاء من الريف ليعيش بالقاهرة، ذات مساء يذهب من غير رغبته إلى أحد المنازل التى تدار للدعارة مع أحد الأصدقاء الذى يعرفه على مجموعة من النماذج البشرية التى لم يرها مطلقًا، هناك تحدث المفاجأة، ففى وسط هذا الحشد بمستوياته الأخلاقية المتدنية، يقع بصره على (مديحة) الفتاة الجميلة الصغيرة التى كانت تلميذته، وقت أن فتن بها، تتلاعب أوتار الحب فى جنباته، يكشف لها عما يدور فى نفسه، تفرح، يتقدم لخطبتها على أن تبتعد تماما عن تلك الدار، وأنه سوف يكون معها إلى مالا نهاية، لكنه فى أحدى المرات يبحث عنها ليكتشف أنها لاتزال تمارس الرذيلة.. تتوقف دورة الحياة لحظات.. يتركها فيما هى فيه، ويعاود سيرته الأولى.

محمودعبدالستار(محمودياسين)مدرس لغة عربية وروائى مبتدئ، بنجع ابو حمّاد بالصعيد، وقرر ترك قريته والنزوح للقاهرة، ليستطيع نشر روايته "رنين الحب" حيث توسط له بلدياته الصحفى طلعت(سميرغانم) لدى الاستاذ سعيد(سعيدعبدالغنى)رئيس تحرير الجريدة التى يعمل بها،والذى واجهه بإن روايته تحتوى على رومانسية وشاعرية عذرية لا وجود لها فى هذا الزمان، ولكنه لم يعترض على نشرها، ولصعوبة وجود سكن بمصر فقد استضافه سعيد بمنزله، وقد ترك محمود بقريته فاطمة(عزه كمال)خريجة الآداب، والتى رباها والده (حسين عسر) وهى تحبه، ولكنه يشعر انها مثل اخته، ولم تدم إقامته طويلا مع طلعت بعد ان إكتشف انه متعدد العلاقات النسائية، ولايقيم وزنا للحب، وقاده السمسار جاب الله (محمدشوقى) لحجرة مفروشة بشقة الست لواحظ (ناهد شريف) بإيجار معقول جدا، ولكنه اكتشف ان لواحظ تعمل راقصة بملهى ليلى، واراد البحث عن مكان آخر، فصدم بإرتفاع الأسعار، فرضخ للأمر الواقع، وخدمته لواحظ بكل اهتمام بعد ان عثرت أخيرا على رجل يحترم جسدها، وحضر محمود حفلا صاخبا مع صديقه طلعت، وشرب البيرة ورقص مع القوادة نرجس (عزيزه راشد) والفتاة مديحة (نورا) ، وكانت المفاجأة باليوم التالى عندما اكتشف ان مديحة طالبة عنده بالمدرسة الثانوية، وبررت له موقفها بأنها استجابت لدعوة نرجس صاحبة البوتيك، لحضور حفل عيد ميلاد، ولم تكن تعلم انها حفلة صاخبة، ووعدته بعدم التكرار، ولكى تبرر حديثها مع الاستاذ، صرحت لزميلاتها بأن الاستاذ قريبها، ولأنها ضعيفة فى اللغة العربية، فقد تطوع محمود لمساعدتها ببعض الدروس فى منزل عمتها أمينه (ناهد سمير) بعد ان أخبرته ان والدها يعمل بالخارج وان امها متوفاة، ولكن عمتها أفهمته ان والدتها على قيد الحياة ومتزوجة فى مصر الجديدة، ووالدها متزوج فى الزمالك، وشعر محمود بعاطفة نحو مديحة، وقرر مساعدتها على الخروج من هذا الجو الفاسد وتغاضى عن خطئها السابق وقرر خطبتها، رغم اعتراض صديقه طلعت، ودعاها لسهرة، لكنها اعتزرت لرغبتها فى استذكار دروسها، ليكتشف بعد ذلك انها فى حفل زار أحمر، تقيمه نرجس وضبط مديحة عارية فى أحضان رجل، وقبض البوليس على الجميع، وكانت فضيحة، حاولت على إثرها مديحة الانتحار، وعن طريق رئيس التحرير تعرف محمود على سيدة الصالونات إنجى هانم (مريم فخر الدين) التى تشجع الأدباء الشبان، ودعته لصالون ادبى، ليكتشف انه المدعو الوحيد، وحدثته عن انواع الحب،العذرى والمادى والجنسى،وكاد ان يقع معها بالخطيئة بعد ان أفرط فى الشراب، وكفر بالحب العذرى، وأيقن انه كان على خطأ، واراد مسايرة الجو فحاول ممارسة الحب مع لواحظ، التى رفضت بشدة، رغم بيعها لجسدها للراغبين، وذلك لأنها تحبه، فقرر محمود ترك مجتمع المدينة والعودة من حيث أتى. (عندما يسقط الجسد)


ملخص القصة

 [1 نص]

(محمود عبدالستار) أحد المدرسين الجادين، جاء من الريف ليعيش بالقاهرة، ذات مساء يذهب من غير رغبته إلى إحدى المواخير مع أحد الأصدقاء الذي يعرفه على مجموعة من النماذج البشرية التي لم يرها مطلقًا، هناك تحدث المفاجأة، ففي وسط هذا الحشد بمستوياته الأخلاقية المتدنية، يقع بصره على (مديحة) الفتاة الجميلة الصغيرة التي كانت تلميذته، وقت أن فتن بها، تتلاعب أوتار الحب في جنباته.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

مدرس جاد مستقيم يجد تلميذة عابثة من تلميذاته في أحد بيوت الدعارة، ويشعر نحوها بالحب.