عمارة يعقوبيان  (2006)  Emaret Yacoubian

8

داخل عمارة يعقوبيان الشهيرة الواقعة في وسط مدينة القاهرة، تتقاطع المسارات والحكايات بين سكانها مختلفي الانتماءات والطبقات والتوجهات الفكرية، والتي تمثل بدورها انعكاسات للصورة الكبيرة للوطن.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [63 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

داخل عمارة يعقوبيان الشهيرة الواقعة في وسط مدينة القاهرة، تتقاطع المسارات والحكايات بين سكانها مختلفي الانتماءات والطبقات والتوجهات الفكرية، والتي تمثل بدورها انعكاسات للصورة...اقرأ المزيد الكبيرة للوطن.

المزيد

القصة الكاملة:

عمارة يعقوبيان بوسط القاهرة تضم نماذج بشرية متباينة،مثل زكى الدسوقى(عادل امام) ابن الباشا السابق، العاطل عن العمل والذى تعلم فى باريس، وعاد للعمارة ليفتتح مكتبا هندسيا مخصص لنزواته...اقرأ المزيد مع النساء، ويخدمه فانوس ارمانيوس (احمد راتب)، وقد كان زكى فيما سبق على علاقة بصاحبة المطعم الإيطالية كريستين (يسرا) ثم صارا الآن أصدقاء، ويعانى زكى من تسلط اخته دولت (إسعاد يونس) صاحبة العلاقات الجنسية المتعددة، والتى طردته من الشقة ليسكن بالمكتب، وبالعمارة الصحفى حاتم رشيد (خالد الصاوى) المصاب بالشذوذ الجنسى، ويتعرف على جندى الأمن المركزي عبد ربه (باسم سمره) ويقنعه بممارسة الرذيلة معه، مغريا إياه بالمال والحياة التى لم يعهدها، ويساعده على جلب زوجته (ليلى سامى) وابنه الصغير من الصعيد، ويمنحهما حجرة بسطوح العمارة، ويموت الصغير، فيعتقد عبد ربه انه عقاب السماء، فيترك الرذيلة ويعود وزوجته لبلدهم، بينما يتعرف حاتم على عشيق آخر، يطمع فيه فيقتله من أجل سرقته، وبالعمارة الحاج محمد عزام (نور الشريف) والذى بدأ حياته ماسحا للأحذية، ثم قادته تجارة المخدرات لإمتلاك عدة محلات للأحذية بوسط البلد، وتوكيل لسيارات يابانى يديره إبنه فوزى (تامر عبد المنعم)، ويتزوج عزام سرا من الأرملة سعاد (سميه الخشاب) ويتفق معها على عدم الإنجاب، ولكنها تطمع فى ثروته فتحمل منه، وعندما علم، أرسل لها من يجهضها مع ورقة الطلاق، وطمع فى حصانة مجلس الشعب، فلجأ الى كمال الفولى (خالدصالح) الذى يدير الحزب، فمنحه صك العضوية مقابل مليونا جنيه، وتضخمت أرباح عزام، فطالبه الفولى بنسبة، فلما رفض، احضر له مباحث المخدرات، فإضطر عزام للرضوخ، أما طه الشاذلى (محمد امام) إبن البواب، فقد طمع فى دخول كلية الشرطة، ولكن مهنة والده منعته، فترك خطيبته ساكنة السطوح بثينة (هند صبرى) وانضم للجماعات المتطرفه، ويقبض عليه وتنتهك رجولته، فيتحول الى إرهابى، أما بثينة صاحبة دبلوم التجارة، والتى تسعى للإنفاق على اسرتها، بالعمل فى المحلات، وتتعرض لتحرشات اصحاب العمل، وتضطر للتفريط الجزئى فى جسدها، حتى يلحقها فانوس بالعمل فى المكتب لخدمة زكى، ويستغل ملاك ارمانيوس (احمد بدير) صاحب ورشة الملابس بالعمارة، جارته بثينة للحصول على توقيع زكى بمشاركة ملاك له فى الشقة، ليستغل الأوراق بعد موت زكى، وطالبها بأخذ التوقيع اثناء تناول زكى الخمر، وذلك مقابل مبلغ خمسة آلاف جنيه، ولكن بثينة تراجعت امام عطف وحنيّة زكى عليها، وأكبرت فيه عدم محاولته الاقتراب من جسدها، فمنحته إياه مقابل المحافظة على عذريتها، واستغلت دولت تلك العلاقة، وابلغت البوليس، الذى دخل الشقة بمفتاح دولت ليضبط زكى وفى احضانه بثينة، ويتم قيادتهم لقسم البوليس، ويتزوج زكى من بثينة التى تصغره بأربعين عاما. (عمارة يعقوبيان)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • مواقع التصوير
  • مصر


  • حصل الفيلم على المرتبة 31 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما العربية حسب استفتاء لنقاد سينمائيين...اقرأ المزيد ومثقفين قام به مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2013 في الدورة العاشرة للمهرجان.
  • اعتذر الفنان محمد التاجي عن تجسيد دور (طلال الشامي)، فذهب الدور للفنان عبدالرحيم التنير.

المزيد


أراء حرة

 [2 نقد]

ضوء في الظلام

عمارة يعقوبيان. عمل مصري قدم قبل اعوام. تابعته منذ ان طرح ومنذ الدقيقة الأولى التي بدأ عرض الفيلم فيها شعرت ان هناك شيئاً غريباً سيحدث في الفيلم شعرت ان هناك صدمة ستحدث. عزيزي قارئ هذا النقد توقف قليلاً ...ولتنسى فيلم عمارة يعقوبيان لأحدثك عن السينما المصرية الحديثة... هل تريد ان تسمع؟ هل تريد ان تعرف إلى أين وصلت؟ بالطبع لا فمجرد مرورك هنا يعني انك لست من الفئة المستهدفة للفيل في المنديل وحمادة يلعب. انت تمثل ما تبقى من الذوق العام والتوق المفرط لعمل سينمائي هادئ ومتزن وذو فكرة عامة. انت عزيزي...اقرأ المزيد من يريده مروان حامد ان يشاهد الفيلم. انت من جعلت عمارة يعقوبيان من رواية نشرت ونسيت على أرفف المكتبات المهجورة في القاهرة إلى فيلم لعادل امام وشاكله من اعرق نجوم السينما المصرية. انت من اوقدت تلك الحاسة لفيلم يجسد المجتمع بأكمله ويجسد مصر بمختصر العبارة ويجعلها مسرحاً صغيراً يتراقص عليه سكان إحدى العمارات التي كانت وما زالت شاهداً على امومة مصر للدنيا. الحديث عن التصوير والاخراج والسيناريو والأداء غير مهم. فهو يتعدى بمعايير السينما المصرية ان ينقد كفيلم آخر. انه عمل اثبت ان الفن في مصر له وجه نظر أخرى غير التي يراها السبكي.

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
بالتاكيد ذللك الفيلم يستحق الاوسكار ..بالتاكيد !! مصطفى جمال اسماعيل مصطفى جمال اسماعيل 9/10 21 مايو 2011
المزيد

أخبار

  [6 أخبار]
المزيد

تعليقات