هوامش: فيلم - الرصاصة لا تزال في جيبي - 1974

هوامش

[9 نصوص]

تم تصوير الفيلم أثناء فترة حرب أكتوبر 1973.


كاتب القصة كان يستهدف بها فترة الاستزاف، لكن مع اندلاع حرب أكتوبر استكمل القصة لتمتد لنصر أكتوبر.


ساعد المخرج (حسام الدين مصطفى) ثمانية من المخرجين المساعدين.


أشار الفنان الكبير (يوسف شعبان) في مقابلة تلفززيونية أجراها معه (عمرو الليثي) في شهر أبريل ٢٠١٥ ، أن شخصية عباس التي جسدها في الفيلم كانت ترمز إلى الرئيس عبد الناصر , وأشار أيضاً إلى إن الفيلم واجه معارضة وإستياء عدد من الجمهور في مصر ولبنان عندما عرض في صالات السينما عام ١٩٧٤ إلى درجة قيام البعض منهم بإحراق دور العرض


قدم إحسان عبد القدوس الرمز فى الفيلم واضحا، فاطمة الطيبة الجميلة فى الثوب الأخضر تمثل مصر، محمد الجندى المثقف ،طالب الفلسفة، الذى ترك دراسته وقريته وأهله ليحارب هو رمز الشعب المصرى، الذى حارب من أجل كرامته المجروحة، عباس بيه المشرف على الجمعية الزراعية، هو رمز مراكز القوى والتسلط فى حياة الشعب المصرى.


إستعان المنتج رمسيس نجيب ببعض الخبرات الأجنبية فى إخراج الفيلم لمساعدة المخرج حسام الدين مصطفى، "ماريوما فى معركة القنطرة" و "كلوديو كونرى فى مونتاج المعارك" و "الإيطالى كوترى فى التصوير بجوار ابراهيم صالح".


بإيمان المواطن الذى يؤدى دوره فى المعركة، أدى الفنانون أدوارهم بلا ماكياج وبلا سوالف وبلا باروكات، وكانوا بالفعل مقاتلون فى معركة الكرامة.


محمود ياسين كان له النصيب الأكبر فى الإشتراك بأفلام حرب أكتوبر حيث أدى دور الجندى فى فيلم أغنية على الممر ١٩٧٢ و فيلم بدور ١٩٧٤ و فيلم الوفاء العظيم ١٩٧٤ و فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى ١٩٧٤.


بلغت تكاليف إنتاج فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى ١٩٧٤ مبلغ ٩٥ ألف جنيه، وحقق إيرادات بلغت ٣٨٨٩٣ فى ١٥ إسبوع عرض بسينما مترو و رمسيس بالقاهرة.