محتوى العمل: فيلم - المشاغب - 1965

القصة الكاملة

 [1 نص]

حموده عبدالعال(فريد شوقى)يعمل على أحد أوناش رفع البضائع بميناء الدخيلة بالأسكندرية، ويجمع حوله عمال الميناء، لتكوين نقابة لهم، لمنع مقاولى الأنفار من إستغلالهم، ومنع بلطجية الميناء من فرض الإتاوات عليهم، كما كانت الراقصة عزيزة (نعمت مختار) تحوم حوله، حتى يتزوج بها، ولكنه أحب نوسة (سهير المرشدى) إبنة المعلمة بدر (سميحه محمد) صاحبة قهوة الميناء، وحينما إستعد حموده لكتب كتابه على نوسه، تحرك أعداءه الكثر، ووضع أحدهم بعض الساعات المسروقة، من إحدى الحاويات، فى حجرة حموده، وتم القبض عليه، وشهد ضده زورا جعفر أبوالسعود (حسن حامد)، ميكانيكى الاوناش، الذى يسعى لرئاسة النقابة، ويفرض إتاوات على العمال، والواد زينهم (محمد شوقى) وشقيقه شناكل (محسن حسنين) الذين سبق له منعهم من إستغلال العمال، وأيضا شهدت ضده الراقصة عزيزة، إنتقاماً من تفضيله نوسه عليها، بينما شهد معه صديقه وحبيبه البمبوطى خليل إبراهيم (محمود المليجى)، ومقاول الأنفار عباس أبو دومه (احمد اباظه)، وكانت النتيجة ٣ سنوات سجن، وترك نوسه فى رعاية صديقه خليل. وعانى عمال الميناء من إستغلال المعلم عباس لهم، وفرض جعفر إتاوات عليهم، ونهبه لأموال النقابة، وإنتظر الجميع خروج حموده من السجن، ليخلصهم من المستغلين والبلطجية، ووقفوا جميعا موقفاً سلبياً، وحاولت المعلمة بدر، أن تجبر نوسه على الزواج ممن يدفع أكثر، ولكنها رفضت وحاولت الانتحار، وأنقذها خليل، حتى خرج حموده من السجن منكسراً، وقام شهود الزور بشكواه فى قسم البوليس بأنه يهددهم بالقتل، لسابق شهادتهم ضده، وأخذ عليه البوليس تعهد بعدم التعرض لهم، وخنع حموده للمعلم جعفر، النقيب، ودفع له الإتاوة لكى يعمل بالميناء، مما أثار إستياء العمال، وإستياء نوسه، التى كانت ترى فيه رجوله وقوة، وتقربت إليه الراقصة عزيزه، وإستجاب لها، وإخبرته أن شناكل وأخيه زينهم، سوف يتحرشون به، ليتهموه بالاعتداء عليهم، وإعادته للسجن مرة أخرى، وقد حاولا طعنه فهرب منهما، ليطعن كل منهما الأخر، ويلقيا مصرعيهما، وشهد عليه جعفر، ولكن عزيزة برأته، فإرتمى فى أحضانها، ليعرف منها من دبر له تهمة السرقة، وأخبرته أنه جعفر ورجاله، وخاف جعفر من حموده، فحاول قتله، وطارده فى كل مكان، وأبلغ حموده البوليس بأن جعفر، يزور توقيعات العمال، للإستيلاء على أموال النقابة، فتم مداهمة النقابة والتحفظ على أوراقها، بينما هرب جعفر، وهو دليل برائة حموده الوحيد، وعندما علمت عزيزه أن حموده عاد إلى نوسه، إتفقت مع جعفر، على استدراجه للميناء، ووقوفه تحت الطبلية، لتقع حمولة الونش عليه، ولكن حموده تنبه فى الوقت المناسب، ونجا ولقت عزيزه مصرعها، وطارد حموده المدعو جعفر، وقبض عليه وسلمه للبوليس، حيث اعترف بأنه هو الذى سرق الساعات وشهد زورا، بتحريض من المعلم عباس، وأنكر الأخير التهمة، وتوجه إلى خليل ابراهيم، زميله فى التخلص من حموده، ليستجير به، فقد كان خليل يحب نوسه، ويريد التخلص من حموده، وهو الذى وضع له الساعات فى حجرته، وحتى يخفى خليل سره، قام بقتل عباس بخنجر حموده، وشاهده صنعو (عماد اديب)، إبن أحد الصيادين، فطارده وإعتدى عليه وأغرقه فى البحر، ولكن صنعو تمكن من الخروج من الماء سالما، وتوجه خليل الى حموده، وأوهمه أن دليل برائته موجود عند عباس، فأسرع حموده الى هناك، ويضبطه البوليس، متهما بقتل عباس بخنجره، ولكن الطفل صنعو شهد على خليل، فتم القبض عليه، وتبرئة حموده الذى تزوج من نوسه. (المشاغب)


ملخص القصة

 [1 نص]

حمودة يعمل في الميناء حمالًا، يصبح رئيسًا للعمال، يود أن يؤسس نقابة لعمال الميناء، لكن هذا يعطل مصالحه مع مستغلي العمال الذين يبيعون البضائع المسروقة، وينجحون في إدخاله السجن، يستعد للزواج من نوسة التي تساعد أمها، فتبيع المياه الغازية في الميناء، وعند الخروج من السجن يجد حمودة نوسة في انتظاره.