محتوى العمل: فيلم - احترس من الخُط - 1984

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يعمل الشاب خصوصي في شركة البناء التي تمتلكها إبنة عمه نبيلة وهو دائم الإعتراض على المخالفات التي يرتكبها المقاول مسعد معاون مدير الشركة سامي الذي يختلس أموال الشركة، مستغلاً سذاجة خصوصي في التوقيع على الوثائق، ترفض نبيلة الزواج من إبن عمها لأنها تحب سامي، يختفي خصوصي بعد أن يشيع نبأ إنتحاره، ويعود متنكرًا في شخصية الخط ليكشف ألاعيب سامي وينجح بمعاونة أحد السفاحين في الحصول على المستندات التي تدين سامي وتثبت إختلاسه لأموال الشركة وقتله لخصوصي ويحكم عليه بالإعدام، يعترف خصوصي لنبيلة بحقيقة أمره ويبلغ السلطات التي تعدل الحكم على سامي بالحبس للإختلاس فقط، كما تأمر يحبس خصوصي لإزعاجه السلطات ويتفق مع نبيلة على إنتظاره، لكي يتزوجا بعد أن يخرج من السجن.

خصوصى(عادل امام)مشرف عمال فى شركة مقاولات بناء تمتلكها إبنة عمه نبيله(لبلبه)التى يحبها من كل قلبه ولا يتصور الحياة بدونها،بينما كانت نبيله مشغولة بسكرتير الشركة ومديرها المالى سامى البتانونى(سميرصبرى)،كما أن أمها فهيمه(ليلى فهمى)تكره أهل زوجها المتوفى. يتلاعب سامى بأموال الشركة ويحصل على الرشاوى من مقاول الباطن مسعد(عبد الله فرغلى) الذى يغش فى مواد البناء،ويتصدى له خصوصى،حفاظا على أموال إبنة عمه ومصالحها ويسعى سامى للتخلص من خصوصى،فيشى به عند نبيله ويدعى انه يطمع فى أموالها،وفى نفس الوقت يستغل حب خصوصى لنبيله ليقنعه انها تبادله نفس الشعور،ويحصل على توقيع خصوصى على اوراق تفيد تلاعبه بالشركة ويقنعه بالتقدم لخطبة نبيله،ويتم طرد خصوصى لتجرئه على التقدم لنبيله طمعا فى أموالها،وتسود الدنيا امام خصوصى ويرغب فى التخلص من حياته ويشجعه سامى،لأن ذلك سيثبت انه لم يكن يطمع فى أموالها،ويحصل منه على خطاب انتحار،ومبلغ ١٠٠ جنيه التى ستدفع للسفاح الذى سيتولى قتله. لكن السفاح(عبد السلام محمد)يصعب عليه موت خصوصى،فيقترح عليه الاعلان عن انتحاره ليرى إن كان ذلك مفيدا أم لا،وبعدها يقرر الانتحار من عدمه،وتم اعلان الانتحار،وقدم سامى مالديه من مستندات مزورة تثبت ان خصوصى قد تلاعب بأموال الشركة ولذلك اقدم على الانتحار،ثم تقدم سامى للزواج من نبيله،فقرر خصوصى الانتقام وتنكر فى شخصية خط الصعيد شقيق خصوصى،وأفسد الفرح ومنع زواج سامى من نبيله.وقام السفاح بتكليف ابو سريع الهجام(محمدفريد)حرامى الشقق بالتعاون مع الدكتور(فؤادخليل)حرامى الخزائن،على اقتحام الشركة وفتح خزانتها والحصول على المستندات التى تدين سامى،وتثبت انه مزور مستندات إدانة خصوصى،وبذلك يكون هو القاتل،ولإثبات تلاعبه،تم تكليف القواد سكر(احمد شكرى)بسرقة دفتر شيكات مسعد المدون به المبالغ التى منحها لسامى كرشاوى،والذى كلف احدى فتيات الليل(أميمه سليم)بالمهمة وتم إرسال المستندات ودفتر الشيكات للعقيد رشاد(اسامه عباس)المتولى التحقيقات. وقاموا بالاتفاق مع تمرجى المشرحة الفاسد(زكريا موافى)على أمدادهم بجثة فى حجم خصوصى،مجهولة المعالم ومضروبه رصاصتين وحصلوا على مسدس من نفس العيار تولى ابو سريع والدكتور من وضعه فى خزانة منزل سامى،الذى قبض عليه وقدم للمحاكمة،ونال حكم إعدام. انتحل خصوصى شخصية أم خصوصى وحاول استمالة نبيله،ولما تأكد انها ندمت على انتحار خصوصى وانها ظلمته،وتتمنى لو كان على قيد الحياة، هنا أعلن خصوصى عن حقيقته ولكن هالهما ترك سامى يعدم وهو بريئ فأوقفوا إعدامه،وتم سجنه للإختلاس،وسجن خصوصى لإزعاج السلطات وتلفيق الاتهامات للغير،وفرحت نبيله لسجن خصوصى،لأنه سيتيح لها فرصة لعمل فستان الفرح على راحتها. (احترس من الخط)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور قصة الفيلم حول (خصوصي) الشاب البسيط، والذي يعمل بشركة ابنة عمه (نبيلة) ويقع في حبها ولكنها لا تبادله نفس الشعور، لأنها تحب (سامي) مدير الشركة، يكتشف (خصوصي) الاختلاسات التي تحدث في الشركة بواسطة مساعد مدير الشركة المقاول (مسعد) ويشيع نبأ إنتحاره كذبًا ثم يعود في شخصية مزيفة ومرعبة هى (الخُط) ليكشف ألاعيب (مسعد)، لتتصاعد الأحداث في إطار كوميدي.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث في إطار كوميدي، يتناول العمل قصة الشاب خصوصي والذي يقع في حب ابنة عمه التي تحب شخصًا آخر.