محتوى العمل: فيلم - العبيط - 1966

القصة الكاملة

 [1 نص]

مصيلحى عبدالصبور(فريد شوقى)، انسان بسيط وعطوف ورفيق بالحيوان، وفى حاله، ولكنه لا يصمت عن خطأ يراه، وهو الأمر الذى كان سبباً فى فصله من شركة المقاولات، التى كونتها ليلى (ناهد شريف) برأسمالها، بالشراكة مع حمدى (أبو بكر عزت) الذى خطبها، وعينت عمها مختار (حسن مصطفى) المدير العام للشركة، وصفوت (سمير صبرى) مديراً للحسابات، وجميعهم كانوا يتلاعبون بحسابات الشركة، وينهبون أموال ليلى وأموال الضرائب، وحقوق العمال، ويغشون فى مواد البناء. عمل مصيلحى فى طابونة وفصل منها، وعمل فى معمل طرشى، ولكن المعلمة وهيبة (سميحه محمد) طردته، ونصحته جارته الممرضة، التى تحبه، روايح مرسى (سهير زكى)، بالعودة لشركة المقاولات، والإعتذار للعاملين بها، الذين يحبونه ولكنهم يتجنبون لسانه، وبالفعل عاد للشركة، ورحبوا به ولكنهم إتخذوه لعبة يضحكون عليها، بأن أقنعوه بأن ليلى، صاحبة الشركة، تحبه، ووافقت ليلى على الإشتراك فى اللعبة. كان حمدى زير نساء على علاقة بعدد من النساء فى نفس الوقت، المطلقة هدى (كوثر شفيق) والأرملة ميرفت (سلوى فؤاد)، وسكرتيرته نجوى (ساميه شكرى)، بالإضافة الى خطيبته ليلى. عاد مصيلحى للعمل وأهداه حمدى تمثال القرود الثلاثة، حيث يضع أحدهم يديه على عينيه والثانى على أذنيه والثالث على فمه بمعنى لاأرى لاأسمع لاأتكلم. وبعد أن تحسنت أحوال مصيلحى المادية، ترك حجرة السطوح التى يقيم فيها، ونسى روايح التى وقفت بجانبه وأحبته من طرف واحد، واندمج فى علاقته مع ليلى، وتغاضى عن الاحوال الخاطئة التى يراها فى الشركة، وعندما مات باشكاتب الحسابات (إسكندر منسى) تم تعيين مصيلحى مكانه، والذى إكتشف الكثير من التلاعب فى الحسابات. عندما مات العامل بالشركة احمد مرسى(احمد مرسى)، شقيق روايح، صرفت له الشركة تعويض خمسة جنيهات، بينما سجلوا فى الدفاتر ألف جنيه، مما دعا روايح لترك المستشفى والعمل راقصة، لتعول ارملة أخيها وأولاده، وعندما علم مصيلحى بالامر، قرر تحطيم القرود الثلاثة، وفضح اللصوص، خصوصاً بعد علمه بتلاعب حمدى بالسكرتيرة، وإنه وأعدها باللقاء فى منزله، وقد ذكر ذلك عفواً أمام ليلى، التى قررت ضبط خيانة خطيبها. اخذ مصيلحى دفاتر الشركة التى بها المخالفات، ودفع بها الى الفراش عبده (السيد راضى)، ليخفيها عند الراقصة روايح، بينما توجه مع ليلى الى منزل حمدى، الذى كان لديه الأرملة والمطلقة والسكرتيرة، وكانت فضيحه، وشعرت ليلى برجولة وأمانة مصيلحى، وإقتربت منه أكثر، وهدد مصيلحى اللصوص بإعادة حقوق ليلى وحقوق العمال ودفع أموال الضرائب، أو يسلم الدفاتر للنيابة، وحاول اللصوص الهجوم على منزل روايح، لإستعادة الدفاتر، ولكن مصيلحى وروائح وعبده والسكرتيرة نجوى تصدوا لهم، وفضحوهم أمام صاحبة الشركة ليلى، وأخيراً وافقوا على إعادة كل المال الذى نهبوه، واعتذرت ليلى الى مصيلحى، عن محاولة خداعه بالحب فى البداية، ولكنها اخيراً لمست رجولته وأمانته وأحبته. (العبيط)


ملخص القصة

 [1 نص]

مصيلحي كاتب حسابات في إحدى الشركات، يراقب ما يحدث من حوله من اختلاسات وسرقات بلا مبالاة، إلا أن بعض الموظفين المرتشين يعتقدون أنه يخفي وراء شكله الأبله الكثير من الدهاء، وأنه يعرف الكثير، وقد صار مصدر خطر بالنسبة لهم، يحيلون عليه الموظفة ليلى التي تحاول إيهامه بأنها تحبه، وتسعى إلى أن تعرف منه ماذا يعلم، ويتصدى له الجميع حين يقرر إبلاغ الشرطة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

كاتب حسابات في إحدى الشركات يراقب ما يحدث من زملائه من اختلاسات وفساد، ويحاولوا التصدي له لأنه أصبح خطر عليهم.