محتوى العمل: فيلم - الطريق المستقيم - 1943

القصة الكاملة

 [1 نص]

يوسف فهمي (يوسف وهبي) مدير البنك الوطنى المصرى يعيش حياة الاستقامة في عمله وفي منزله مع زوجته أمينه (أمينه رزق) وأبناءه الصغار. قام بفصل موظف من البنك لعلاقته براقصه لأن الرجل في رأيه يجب أن يملك نفسه ويحافظ على سمعته وشرفه. ووضع القدر في طريقه المغنية الشابه ثريا رشدي (فاطمه رشدي) فجذبته ومال إليها وعرف طريق اللهو وبدأت معاملته لزوجته وأبناءه تتغير ولاحظت زوجته العلاقة المشبوهه بينه وبين المغنية ولكنها تكتمت الأمر. وبدأت ثريا في النصب عليه بمساعدة ابراهيم (إستفأن روستي) عشيقها الذي تدعى أنه أخيها وفريد (محمد الديب) وسحب يوسف كل أمواله من البنك ثم باع ارضه ورهن بيته ولكن ام عبده (فردوس محمد) الداده نصحت أمينه أن تبلغ البشوات اصحاب البنك بأمر زوجها ولكنها رفضت أن تفضح زوجها ودافعت عنه. قامت أمينه بمقابلة ثريا وترجتها أن تترك لها وزوجها فوافقت ثريا على الابتعاد لأنها علمت أنه قد افلس. قرر مجلس إدارة البنك إرسال يوسف في مهمه الى سوريا لتوصيل كميه من الذهب فهرب بالذهب مع ثريا وبقية عصابتها وفي بيروت دبرت العصابه حادث للسياره المحملة بالذهب واسقطوها في البحر وظن الجميع أن يوسف مات غرقا مع الذهب. سرقت العصابه الذهب من يوسف وتركته مفلسا وكرما منهم منحوه عملا في حسابات المسرح ولكنه فشل بعد أن ادمن شرب الخمر فشغلوه مرماطونا يكنس ويمسح البلاط وفي احد الأيام استمع خفية لحديث بين ابراهيم وثريا علم منه أنه عشيقها وهم المتأمرون على سرقة الذهب فقام بخنق ثريا حتى ماتت ولما قاومه ابراهيم قتله هو الاخر وفر هاربا في قطار بضاعه وعند القنطره غرب تم ضبطه وترحيله للقاهرة ولكنه استطاع الهرب واتجه الى بيته وقابل أمينه وطلب منها العفو وتم القبض عليه في حديقة المنزل وأشار الى أمينه أن تنكر معرفتها به وحاول الهرب مرة اخرى فأطلق البوليس النار عليه ومات ولم تخبر أمينه أبناءها بما حدث وتركتهم يعتقدون أن أباهم الشريف قد مات غرقا اثناء مهمة خاصه بعمله.


ملخص القصة

 [1 نص]

رجل طيب يحب أسرته ويتفانى في رعايتهم، تعترضه امرأة توقعه في حبائلها فتغير من أحواله وينشغل بها عن أسرته، ويهمل في عمله فتنقلب حياته، ينتهى به الأمر إلى قتل هذة المرأة التي قضت عليه وخانته، ثم يهاجر إلى سيناء حيث يعيش هناك بضع سنوات، وعندما يعود إلى أسرته يجد الأبناء قد صاروا كبارًا ومتزوجين.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

رجل طيب يحب أسرته ويتفانى في رعايتهم، ولكنه يتعرف على امرأة توقعه في حبائلها فتنقلب أحواله رأسا على عقب.