محتوى العمل: فيلم - عهد الهوى - 1955

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يصل وحيد من أوروبا بعد حصوله على شهادة عالية، يطلب منه ابيه المزارع أن يسافر إلى القاهرة ليتسلم عمله في إحدى الشركات، في القاهرة يلتقي بالحسناء نادية التي تعشق رجلاً عجوزاً في أحد محال بيع وتصيلح البيانو، يعجب بجمال الفتاة ويظل يلاحقها حتى يلتقي بها عند بائعة زهور، يتحدث معها ويدعوها لحضور حفلة يغني فيها، بعد سماعه تعجب به وتلقاه من حين لآخر في رحلات قصيرة، في إحدى الحفلات في منزلها يتقدم لخطبة الفتاة، يقابل بسخرية الحاضرين في الحفلة، وعندما يعرف سببها يذهب إلى بيته غاضباَ، تلحق به خادمة نادية ويعرف منها كل شىء، يعرف أنها امرأة مغلوبة على أمرها دفعتها الحاجة إلى الحياة في منزل امرأة تبيع جمالها وشبابها لكل من يدفع الثمن، وإن الرجل الذي ظنه اباها لم يكن إلا أحد عشاقها، يعود إلى حبيبته ويخرج بها من هذا السجن إلى حيث يقضيان أسعد أيامهما بين القاهرة والإسكندرية، يحضر ابوه إلى مصر لمعرفة أخباره وعندما يعرف بقصته يطلب منه الإبتعاد عن هذه الفتاة المدنسة، فلا يجد منه الرضوخ والطاعة فيلجأ إلى الحيلة وينتهز فرصة خلو المنزل من وحيد ويذهب للقاء الفتاة يطلب منها إن تترك ولده حرصا على سمعته، لترسل له تلغراف تخبره بأنها وجدت عاشق جديد، ليسافر وحيد مع والده ويبكي حبه الضائع، ثم يكتشف أن نادية تلفظ أنفاسها الأخيرة، ويذهب ليلقي عليها نظرة الوداع.

عاد وحيد (فريد الأطرش) من إيطاليا، بعد دراسته للهندسة الزراعية، وإستغل وجوده فى ايطاليا ودرس الموسيقي، التى يعشقها، وكان والده (يوسف وهبي) الذى يمتلك ٥٠٠ فدان، يأمل فى أن يباشر وحيد أرضه، ولكن وحيد كان قد تعاقد مع شركة تعمير الآراضي بالقاهرة، وقرر ترك شقيقته ليلي (ايمان) المخطوبة لصديقه كارم إبن الشيخ صالح، مع والده فى البلد، والسفر مع خادمه عبدالغني (عبدالغني النجدي) للأقامة بالقاهرة. توجه وحيد لمحل الآلات الموسيقية، لطلب فني لاصلاح البيانو، فشاهد فتاة جميلة ورقيقة (مريم فخر الدين) ومعها والدها (سراج منير)، فإنبهر بجمالها وانشغل برقتها وعزفها على البيانو، حتى إنه رفض الاستجابة، لإلحاح صديقه عزت (عبدالسلام النابلسي، الذى دعاه لقضاء الوقت مع بائعات الهوي، ثم عاد لرؤية الفتاة الجميلة فى محل الورد، وإنتهز فرصة وجود والدها فى السيارة، وحادثها ودعاها مع والدها لحضور حفل الأوبرا، الذى سيغني فيه لأول مرة، وعلم منها أن أسمها آمال. كانت آمال، وإسم شهرتها سهير، تعمل بائعة هوي، على مستوي عال، وتقودها القوادة ميمي (ميمي شكيب)، والتى إستغلت حاجتها للمال للإنفاق على أمها الضريرة (زينب صدقي) وشقيقتيها الصغيرتين، والذين يقيمون بالاسكندرية، وأخذت عليها كمبيالات بالأموال التى أمدتها بها، وضمتها لشبكتها، وكان الرجل الذى يرافقها، هو عشيقها المليونير بهجت، وليس والدها كما ظن وحيد. كان عزت، صديق وحيد الثري، يلاحق القوادة ميمي، ويعدها بمائة جنيه، لو مكنته من سهير، من وراء ظهر عشيقها بهجت، ووعدته بتحقيق رغبته فى أقرب وقت. بينما تمكن وحيد من مقابلة آمال، بعد حفل الأوبرا، حيث ابدت إعجابها بصوته، وبادلته الشعور بالحب، وحاولت أن تشرح له موقفها عدة مرات، ولكنه لم يمنحها الفرصة، لشدة حبه وسذاجته، وظل على إعتقاده ببرائتها، حتى دعاه صديقه عزت على حفل زواجه من سهير، ليضمن حضوره حفل عيد ميلاد ميمي، ليغني فيه، والذى ستحضره سهير بدون بهجت، ولكن الأخير إشتم رائحة الخيانة، فحضر الحفل، ليصعق عزت، ويخاف وحيد أن يراه والد آمال فى هذا الحفل الصاخب، وعندما تقدم منه بهجت، طلب منه يد إبنته آمال، ليكتشف مدي سذاجته، والمقلب الذى شربه، بعد أن علم أن بهجت عشيقها، وليس والدها، وكان موقف لا ينسي، وصدم وحيد فى حبه وسذاجته. قرر وحيد إستغلال وجود والده فى الاراضي الحجازية، ورهن ٥٠ فدان كانت بإسمه، ليدفع لسهير ثمن الوقت الذى قضاه معها فى برائة، حتى يرد لها الصفعة أمام الجميع، وقابلته آمال فى منزله لشرح موقفها منه، وإنها لم تخدعه، ولكنه لم يتفهم موقفها، وبعد فترة إتصلت به خادمتها صفية (إحسان القلعاوي) وشرحت له الظروف المحيطة بآمال ، وانها أصيبت بداء السل، ومكثت بالمستشفى شهرين، ودفع بهجت مصاريف علاجها، وتهددها ميمي بالكمبيالات، قام وحيد برد أموال العلاج لبهجت، ودفع أموال الكمبيالات لميمي، وإنتشل آمال من مستنقع الرذيلة، وذهب بها للاسكندرية، حيث والدتها وشقيقتيها، وعاش معها ايام فى سعادة وهناء، وطلب يدها من والدتها. وعندما عاد والد وحيد من الحجاز، إتصلت به ميمي، وأخبرته أن إبنه يعيش مع العاهرة سهير، فحاول الاب منع ابنه من السير فى طريق الغواية، الذى سيجلب العار للأسرة، ولكن وحيد رفض، وأخبره أنه سيتزوج من آمال، بعد توبتها عن المعاصي وطريق الحرام، غير أن العقربة ميمي رسمت خطة للأب، إتبعها بعد خروج وحيد من المنزل، حيث عرض مبلغ ضخم على آمال، ولكنها رفضت، وأخبرته بإنها تحب وحيد بإخلاص، فحادثها بصفة الأب، وأخبرها بأنها ستقضي على مستقبل وحيد، الذى أهمل عمله، وستقضى على مستقبل أخته ليلى، التى هدد خطيبها بفسخ الخطبة، وإنها إذا كانت تحب وحيد، عليها إثبات ذلك عملياً، بالتضحية بحبها من أجل مستقبل وحيد، ووعدته آمال بالأبتعاد عن وحيد، وطلبت منه شرح الحقيقة لوحيد بعد موتها، وتركت رسالة لوحيد تخبره أنها إستغلت سذاجته لتسديد ديونها، والآن وجدت عشيق أغني منه، وعاد وحيد للبلد، وحضر زفاف شقيقته ليلى، لكن اشتد المرض على آمال، فأرسلت للأب تليغراف، تطلب منه رؤية وحيد قبل موتها، فشرح الأب الحقيقة لإبنه وحيد، الذى أسرع للأسكندرية، ليجد آمال طريحة الفراش، وماتت بين يديه. (عهد الهوي)


ملخص القصة

 [1 نص]

بعد أن أنهى فترة دراسته في أوروبا، يعود وحيد من جديد إلى بلدته، ليطلب منه والده الذهاب إلى القاهرة حتى يتسلم وظيفته في إحدى الشركات، ليلتقي هناك بالحسناء نادية التي تعشق رجلًا عجوزًا في أحد محال بيع وتصيلح البيانو ويظن أن الرجل العجوز هو والدها، ويحاول أن يلاحقها وأن يكسب قلبها دون أن يعلم حقيقة اﻷمر.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يسافر (وحيد) إلى القاهرة بعد ان أنهى دراسته في أوروبا، ليتعرف على الفتاة (نادية) ويعجب بها، وتتوالى الأحداث.