محتوى العمل: فيلم - النمر الأسود - 1984

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يعيش محمد حسن مع والدته في حي فقير، وهو عامل خراطة بالغ المهارة، لكن طموحاته تدفعه ليغامر بالسفر إلى ألمانيا للعمل في مصانعها. يركب السفينة إلى أوروبا وهو لا يعرف كلمة أجنبية واحدة. ويبدأ طريق النجاح، يعاني محمد من عامل ألماني لا يحبه، حيث يدبر إتلاف الآلة التي يعمل عليها محمد. فيقرر المصنع الاستغناء عنه وفصله ويبدأ من الصفر. يشتهر في مجال الرياضة حيث برز كملاكم عنيد وتقف بجانبه جارته الألمانية هيلجا التي يدفعها حنينها لمصر التي عاشت فيها مع والدها عندما كان يعمل بمصنع السكر في مصر. لكن أباها يهدده بطرده من ألمانيا، لكن هيلجا تصر على الوقوف إلى جانبه وكذلك مدربه اليوناني كوستا والذي عاش فترة في مصر ويتكلم العربية ويؤمن بموهبة محمد في الملاكمة، ويحقق الشاب حلمه حين يفوز في الملاكمة ويطلقون عليه اسم النمر الأسود، كما ينجح اختراعه ويتزوج من هيلجا في النهاية.

محمد حسن المصرى (احمد زكى) إنفصل والداه، وهو فى سن صغيرة، وعاش مع والده المنجد العربى (ابراهيم قدرى) بحكم محكمة، وأخرجه والده من المدرسة ليساعده فى حرفته كمنجد عربى، ولكن إحدى زبائنه (فاطمه وجدى) خافت عليه من تراب القطن، فنصحت والده بإرساله لورشة الخواجه باولو (اسماعيل عبدالمجيد) ليتعلم حرفة الخراطة، وكان محمد حسن على درجة من الذكاء جعلت الخواجه باولو يهتم به، ويعلمه أصول الخراطة، التى برع فيها، وحينما كبر فضل العيش مع والدته (إحسان شريف) وأبنة خالته زينب (نبيله حسن)، وكان يزاول رياضة الملاكمة فى نادى الشبان المسلمين، وعرض عليه الخواجه باولو، أن يحضر له عقد عمل بأحد مصانع ألمانيا، وحينما أنهى محمد فترة تجنيده، أوفى باولو بوعده وأحضر له عقد العمل، ورهنت والدته ربع البيت الذى تمتلكه، ليستخرج جواز السفر، ويدفع ثمن تذكرة الباخرة فى رحلته الى ألمانيا، حيث عانى من عدم معرفته بأى لغة أجنبية، كما كان لا يجيد القراءة والكتابة، ولقى صعوبة كبيرة فى الوصول للمصنع، وفى يومه الأول تاه عن مكان السكن، وكذلك إختلاف ثقافته عن المجتمع الألمانى كانت إحدى العوائق، غير انه تعرف على جارته فى السكن، الألمانية هيلجا (وفاء سالم)، والتى كانت تجيد بعض العربية، التى إلتقطتها من امها، التى ولدت بمصر حيث كان والدها مهندسا بمصنع السكر بإدفو، وقد كانت هيلجا نعم العون له، ليتعلم اللغة الألمانية، وعرفته على ألمانيا، وطباع أهلها، وادمجته فى المجتمع الألمانى، كما كانت دليله ليتعلم الرسم الهندسى لأن برأسه فكرة، عن إختراع بعض قطع الغيار، التى تزيد الإنتاج، ولم ينسى محمد حسن والدته، فكان يرسل لها الأموال، لتفك رهن ربع المنزل. أما فى المصنع، فقد أثبت محمد كفاءة عاليه، ونال رضا رؤساءه، غير انه أصطدم بالعامل الألمانى برجر (يوسف فوزى) العنصرى، والذى كان يرفض محمد لأن بشرته سوداء، وقد نشب شجار بينهما، وتبادلا اللكمات، ولاحظ أحد العاملين، قدرة محمد على الملاكمة، فقاده لمركز تدريب للملاكمة، يديره الخواجه اليونانى كوستا (احمد مظهر)، والذى يجيد العربية، لسابق حياته بالأسكندرية حيث كان يمتلك محل بقاله بها، ووافق على تدريب محمد حسن. أعجبت هيلجا بأخلاق محمد، وإصراره على النجاح، ونشأت علاقة عاطفية بينهما، وعرضت هيلجا حبها على محمد، ولكنه فضل طلبها للزواج، فوعدته بالتفكير، وحينما خاض محمد أول مباراة له فى الملاكمة، تمت هزيمته، وكاد ييأس ويدع الملاكمة، ولكن هيلجا وقفت معه، وساندته حتى إنتصر فى المباراة التالية، وزاد دخله من الملاكمة، وإطلقت عليه الصحافة لقب النمر الأسود، وإقتنى سيارة وإستعد للزواج من هيلجا، ولكن برجر كاد له، حتى تم فصله من العمل، وتوقف مشروع الزواج، وساعده كوستا على تجربة إختراعه، بأحد ورش الخراطة، التى يمتلكها أحد أصدقاءه، كما ساعدته هيلجا على العمل بمحطة البنزين التى تعمل بها، وإكتشف محمد أن والد هيلجا، أحد أثرياء ألمانيا، وأخبرته انها تحب ان تعتمد على نفسها، وحينما علم والدها (محمد الصيرفى) بعلاقتها مع محمد، إستدعاه لمقابلته، ورفض زواجه من ابنته، لأنه لا يريد أحفاد من الزنوج، وهدده بالطرد من ألمانيا، إذا لم يبتعد عن إبنته، وإضطر محمد للإبتعاد عن هيلجا، وركز إهتمامه فى الملاكمة ليزداد نجاحه فيها، وعندما حدثت هزيمة ١٩٦٧، لم يصدق محمد ما حدث، وتسارع للعودة الى مصر، ولكن هيلجا أخبرته بحملها منه، فأضطر للبقاء معها، وحينما دخلت المستشفى للوضع، ذهب محمد لوالدها وأخبره، والذى تغلبت إبوته، فسارع للمستشفى ليستقبل حفيده، ووافق على زواج ابنته من محمد، الذى نجح فى إتمام إختراعه، وتعلم عدد من اللغات، وأصبح أحد رجال الأعمال المهمين فى ألمانيا. (النمر الأسود)


ملخص القصة

 [1 نص]

يسافر محمد حسن إلى ألمانيا ليعمل خراطًا بأحد المصانع، يعاني منذ يومه الأول من متاعب كثيرة كاختلاف اللغة والثقافة والعنصرية، يتعرف على فتاة ألمانية تعرف بعض العربية وتساعده على تعلم الألمانية، بينما يتعرف على مدرب الملاكمة اليوناني الذي يجيد العربية؛ فيساعده ويدعمه حتى يصبح بطلًا.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول قصة بطولة ونجاح شاب مصري يسافر إلى ألمانيا ليحترف الملاكمة ويصبح مخترع ورجل أعمال مشهور.