محتوى العمل: فيلم - الوحش - 1954

القصة الكاملة

 [1 نص]

عبدالصبور (محمود المليجي) الملقب بالوحش مجرم قاتل، يخشاه الجميع بمن فيهم رجال الداخلية، لأنه يتمتع بحماية رضوان باشا (عباس فارس) لأنه يساعده في الانتخابات ويقتل منافسيه وأعداءه. يسعى عبدالصبور ليشترى من الفلاحين أراضيهم بأبخس الأثمان، ومن يرفض يحرق له أرضه ويسمم له مواشيه، وإن لم تجدِ معه يخطف أبناءه ويطلب فدية تفوق ثمن الأرض. نعسانة (ساميه جمال) الراقصة، عشيقة الوحش وزوجة المغلوب على أمره قرني الزمار (محمد توفيق)، وأمها جليلة (عزيزه محمد) القوادة تاجرة المزاج وصاحبة القهوة التي ترقص فيها ابنتها نعسانه. رفض هنداوي (محمودحمدي) بيع أرضه، فأحرق له الوحش محصوله وقتل أخاه، ولما سأله المأمور (إبراهيم حشمت) عن الجانى أنكر معرفته به، كما تقاعس العمده (ابراهيم محب) عن مساعدة المأمور. عينت الداخلية اليوزباشي رؤوف صالح (أنور وجدي) معاونا للمباحث للقضاء على الوحش وعصابته، وجاء إلى القريه ومعه زوجته تحية (سميحة أيوب)، وابنه الصغير منير (سليمان الجندى)، وخادمه الفرماوي (عمر الجيزاوي). واستقبلته العصابة بالاستيلاء على ملابسهم ومجوهرات زوجته وقيدوه، ثم جاء عبدالصبور لإنقاذه بطريقة تمثيلية فلم يكن رؤوف يعرفه.جمع رؤوف معلومات عن الوحش وعلم انه مدمن للأفيون وعشيق نعسانه فأحكم قبضته على تجار الأفيون لغلق منابعه على الوحش، كما استغل قرني زوج نعسانه في الإيقاع بالوحش، وحينما قبض عليه خلصته العصابة من بين يديه وأصيب المعاون في كتفه برصاصة وهرب الوحش وأصبحت المواجهه بينهما سافرة. عاقب الوحش خيانة قرني له بأن قطع لسانه، كما حاول قتل المعاون في المستشفى ولكنه فشل. وبدأ الوحش في سلسلة من الجرائم حتى يحرج المعاون فارتكب٤٠ حادثه في أسبوع واحد ما بين قتل وقطع طرق وخطف أطفال وطلب فديه وحرق محاصيل. عانى الوحش من قلة الأفيون واضطر للنزول من الجبل والاختباء في قصر الباشا رضوان، الذى حاول النجاة بنفسه بإبلاغ البوليس فقتله الوحش. أوعز الوحش إلى حجاب (عبدالغني قمر) الأراجوز بخطف ابن المعاون الصغير منير لمساومة أبيه، ونجح في خطفه وقيده في مغارته بالجبل، واضطر المعاون لمقابلة الوحش أعزل، فقيده وخادمه الفرماوي حتى يقوم بعملية كبيرة لسرقة قطار محمل بالذهب، فإذا نجح عاد وقتل المعاون، وإذا فشل عاد وساوم الداخلية على حياتهم، ولكن المعاون تمكن من فك قيوده وإنقاذ ابنه، وطلب من الداخلية إرسال تعزيزات خاصة لحماية القطار والاستعانة بقوات الجيش لمنع الوحش وعصابته من العودة للجبل، ونجحت قوات البوليس في حماية القطار فعاد الوحش للجبل فوجد الجيش فاتجه إلى القرية، ولكن أهلها ثاروا أخيرا على الوحش وعصابته وخرجوا بالسلاح لمقاومته، وتمكن المعاون من القبض على الوحش وعصابته.


ملخص القصة

 [1 نص]

سفاح ملقب بالوحش في إحدى القرى الصعيدية، يخشاه الجميع بما فيهم الشرطة، يتمتع بحماية رضوان باشا الذي يستخدمه بدوره في حمايته في الانتخابات والتخلص من منافسيه. يتم إرسال ضابط جديد إلى القرية مع ابنه وزوجته مكلف بمهمة القبض على الوحش.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

سفاح ملقب بالوحش في إحدى قرى الصعيد يخشاه الجميع، يتم إرسال ضابط شرطة جديد إلى القرية بمهمة القبض على الوحش وعصابته لتحدث مواجهات وصدامات عنيفة بين الطرفين.