خيانة مشروعة  (2006)  Khiana Mashroaa

6.4

يعلم (هشام البحيري) أن والده قد حرمه من الميراث، ووهب كل ثروته لشقيقه اﻷكبر، وهو ما يدفعه لتدبير جريمة قتل شقيقه لتبدو وكأنها دفاع عن الشرف، وذلك حين يقتل (هشام) زوجته مع شقيقه.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




المزيد

صور

  [63 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يعلم (هشام البحيري) أن والده قد حرمه من الميراث، ووهب كل ثروته لشقيقه اﻷكبر، وهو ما يدفعه لتدبير جريمة قتل شقيقه لتبدو وكأنها دفاع عن الشرف، وذلك حين يقتل (هشام) زوجته مع شقيقه.

المزيد

القصة الكاملة:

الثرى رأفت البحيرى(ماهر سليم)بدأ عامل فى الميناء وركب موجة الزعامة العمالية، ثم إنضم للإتحاد الإشتراكى وتاجر فى أراضى الدولة وقوت الشعب وأخذ العمولات ودفع الرشاوى حتى كون...اقرأ المزيد امبراطورية البحيرى،ويساعده فى تنميتها ابنه الكبير صلاح(عمرو سعد) الذى سار على درب ابيه، اما ابنه الأصغر هشام(هانى سلامه)فقد تفرغ لإنفاق ثروة ابيه على النساء والتهور بمعاملاته معتمدا على نفوذ وثروة ابيه، وامكانيات محاميه الاستاذ نجيب (سامح الصريطى) الذى لايهمه إلا دخل مكتبه من شركات البحيرى. ريم (مى عز الدين) صحفية شابة تناولت نشاط البحيرى المشبوه فى جريدتها وفضحته، ولكن صلاح استطاع استقطابها وإقناعها بسلامة موقف شركاته، وتزوجها. شهد (سميه الخشاب) الابنة الكبرى لأب مريض على المعاش لايكفى دخله لإطعام ابناءه، ناهيك عن الأدوية، وهى على استعداد لفعل اى شيئ من إجل إخوتها، فإتفقت مع زميلتها بالعمل نهله(ساندى على) للإنضمام لشركة البحيرى للإستفادة من ميول هشام للنساء، ونجحت نهله من خداع هشام وتزوجته، ونجحت شهد فى ان تكون عشيقته، وأمدها بالمال اللازم لتفتح بوتيكا للملابس، وتلتقى به فى الشقة التى أعدها لخيانة زوجته نهلة، التى عملت شهد على افساد علاقته بها ليخلوا لها الجو، وأخبرته بسابق علاقتها بسامح(حسن الرداد) ومعاودتها الاتصال به، بعد ان طلبت من سامح الاتصال بها وتسجيل المكالمة، التى قدمتها مبتورة لهشام فإقتنع بخيانة زوجته، فلما حضر البحيرى الموت خاف على ثروته من ضياعها على يد هشام، فكتب كل ثروته بإسم صلاح وطلب منه اعادة نصيب هشام عندما ينصلح حاله، فلما مات، إكتشف هشام ضياع كل شيئ منه، واستجاب لخطة شهد بأن يستدرج صلاح لمنزله ويجبره على خلع ثيابه ويطلق عليه النار، ثم يقتل نهلة ويضعها بالسرير عارية بجوار اخيه، ليبدو الحادث جريمة شرف، ونال عنها البراءة، ولكن ضابط المباحث مجدى (هشام سليم)لم يقتنع، فإتفق مع ريم ان تدعى حملها، لتوقف إجراءات توزيع التركة، ويخاف هشام من مولود ذكر يستولى على كل شيئ، وحاول هشام التقرب من ريم ويكتشف ان صلاح كان ينوى اعادة نصيبه له، وان زوجته بريئة، فيندم على فعلته، وينصلح حاله، بينما تأكدت ريم من فساد زوجها صلاح وتلاعبه بارواح الناس، ولمست صدق هشام، وفشل الجميع فى الايقاع بهشام، ولكن تدخل شهد ليكون لها مكانا فى قلب هشام، ومحاولة هشام لقتلها، ومحاولتها كى تقتل غريمتها ريم، وتوصل البوليس لسامح، كل هذه الأسباب كشفت حقيقة التمثيلية التى قتل بها هشام زوجته وأخيه، فكان مصيره الإعدام. (خيانه مشروعه)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • مواقع التصوير
  • مصر


أراء حرة

 [3 نقد]

إقتباس من إقتباس

السياسة الجنس العنف الأكشن الصراع والحبكة هذه هي خلطة خالديوسف السحرية التي يفوز بها في المهرجانات وفى شباك التذاكر فهو يقدم ما يطلبه الجمهور من أدنى جمهور ثقافة حتى طبقة المثقفيين الأعلى وهذا ما يفرَقه عن إستاذه يوسف شاهين (رغم عالمية نجاحه وشهرته) فشاهين قدم الفيلم كما يريده ويراه هو بينما يقدم خالد يوسف الفيلم كما يراه ويطلبه المتفرجون ولذلك فمن النادر أن يخسر خالد إيراد الشباك!! يبدأ الفيلم بجريمة قتل غريبة!! نتفهم منها أنها دفاعا عن الشرف ولكنها ليست كذلك بالطبع القاتل هشام (هاني...اقرأ المزيد سلامة) شخص غريب الأطوار !! الكل معه والكل ضده في نفس الوقت فهو شهواني لدرجة كبيرة وفي نفس الوقت يمتلك قدرة على الحب والإخلاص له!! عائلته عائلة طفيلية ناشئة من طبقة فقيرة معدومة إغتنت بفعل سياسية الإنفتاح مع بدءه من العام75 وترشحه فى مجلس الشعب كممثل للطبقة الكادحة الفقيرة ثم تلونه مع كل فترة لمصالحه الخاصة من يسار الى يمين!(غالبا مايطرح خالد يوسف فكره الناصري في كل أفلامه) كما إن معظم أبطال الفيلم من الطبقة المعدوة المتطلعة إلى حياة القصور للطفيلين الجدد في المجتمع المصري المعاصر عموما الفيلم مقتبس من الفيلم العربي الورثة 1986 لعزت العلايلي وحسين فهمي وإخراج أحمد السبعاوي( فشل حسين فهمي فى قتل أخيه في ذلك الفيلم ) والذى هو مقتبس من قصة الإخوة كرامازوف مع بعض التعديل من الواضح تأثر خالد يوسف بقصة الأخوة الأعداء (التى نالت نصيب كبير في السينما العربية) فقد إستخدمها بإسلوب آخر في فيلمه دكان شحاتة أيضا حضور واضح وجيد لضيوف الشرف وأخص كلا من إبراهيم عيسى( يبدو أنه يمتلك موهبة التمثيل بجانب الكتابة) وكمال أبو عيطة الثوري المناضل ( هناك تلميح واضح لإنقلاب 15 مايو فى الفيلم فى خطبة أبو عيطة لإنتخابية) أداء هشام سليم كتحري (ظابط مباحث)غير مقنع!! وأداء رائع ل سمية الخشاب فى دورها سامح الصريطي رغم قلة أعماله السينمائية فآدائه أكثر من رائع مشهد التعذيب فى القسم مقحم وليس له مبرر!!! (قد يرى البعض عكس ذلك) ولعلنا نتسائل لماذا تقحم الأفلام المصرية فى العقدين الأخيرين( بدون سبب درامي لها) مشاهد التعذيب البوليسة دون إبداء إعتراض على فعل الممارسة نفسها ؟( رغم التشبق بالدعوات الى الحرية والديموقراطية!!!!) وكأنه جزء من التراث والتقاليد المصرية !!! مشهد النهاية يذكرني بمشهد النهاية لفيلم إعدام طالب ثانوي للفنان محي إسماعيل فكلاهما مظلوم وجاني وكلاهما ضحية للقدر والظروف!! عمرو فرحات القاهرة

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
و بقينا إزاى كده ؟؟ ( 1-2 ) محمد ياسر بكر محمد ياسر بكر 2/2 15 ديسمبر 2010
و بقينا إزاى كده ؟؟ ( 2-2 ) محمد ياسر بكر محمد ياسر بكر 1/1 15 ديسمبر 2010
المزيد

أخبار

  [2 خبرين]
المزيد

تعليقات