محتوى العمل: فيلم - السقا مات - 1977

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى مطلع العشرينيات وبدرب عجورة بحي الحسينية بقاهرة المعز، كان يعيش السقا شوشه (عزت العلايلي) مع ولده الصغير ذو السنوات العشر سيد شوشه (شريف صلاح)، وتقوم بخدمتهما حماته الضريرة (أمينه رزق)، بعد وفاة زوجته آمنه (ناهد جبر) أثناء ولادتها لإبنهما سيد. كانت آمنه تعمل خادمة فى سرايا الباشا، التى يقوم شوشه بإمدادها بالماء، ليسقي نباتات الحديقة، وتعرف عليها ووقعا فى الحب، وحينما مرض شوشه، قامت آمنه بتوزيع راتب المياه نيابة عنه، فتم فصلها من السرايا، وتزوجها شوشه، وعاش معها أسعد أيامه، حتى إختطفها الموت، وعاش شوشه على ذكراها، لا يفكر فى إمرأة غيرها، يقضي وقته فى حجرته، بعد انتهاء عمله، أشبه بالميت، رغم أنه يحمل على ظهره الماء، سر الحياة، يوصله للآخرين، ويملأ حجرته بآيات الصبر، ويخاف من الموت، الذى ينتظره فى كل لحظة، صانعاً من حجرته قبره المنتظر، ويجهز إبنه سيد ليحل مكانه فى كار السقايا، حتى يحقق له حلمه فى أن يكون شيخ السقاة، المسئول عن حنفية المياه الرئيسية. ويوكل إلى إبنه سيد سقاية شجرة التمرحنه، التى سبق أن زرعتها أمه آمنه، عندما كانت تعمل بالسرايا، ويطمع سيد فى ثمرة جوافة من الحديقة، ويقذف الشجرة بحجر، أصاب الهدف وكسر زجاج السرايا، ويهرب من حارس الحديقة، ويبرر لوالده فعلته، بأن مازاد على حاجة الأغنياء، هو حلال للفقراء، وليس سرقة، وهى فلسفة الإشتراكية وتوزيع الأرزاق. كما كان شيخ السقايين، دنجل (إبراهيم زاغو)، نبطشي أفراح سابق، والآن يتحكم فى توزيع المياه على الاهالي، ويأتي للعمل متأخراً، متحكماً فى أرزاق العباد. شحاته أفندي (فريد شوقي) يعمل مطيباتي جنازات، يسير ببدلته أمام نعش المتوفي، لإظهار قيمة من رحل عن الدنيا، ورغم أنه موصلاتي أموات، إلا أنه كان مقبلاً على الحياة، محباً للنساء والطعام، عكس السقا شوشه. كان شحاته قد تعود على تناول الطعام حتى يملأ معدته، حتى ولو كان مفلساً، ولا يهم الضرب الذى سيتلقاه مقابل ما أكل، وعندما دخل مسمط المعلمة زمزم (تحية كاريوكا)، ووجد تجاوباً من المعلمة، أسرف فى طلباته، وعندما أعلن إفلاسه وقت الحساب، هجم عليه عمال المسمط، ولكن تصادف وجود شوشه وولده سيد، وتولي شوشه دفع الحساب، وصارت صداقة مابين السقا وموصل الأموات وقام شحاته ببيع كراكيب حجرته المتواضعة، ورد لشوشه امواله. إستضاف شوشه صديقه شحاته بالحجرة الزائدة بمنزله، وصارت أم آمنه تخدم الثلاثة، وتساعدها فى طهي الطعام جارتهم الشابة زكية (بلقيس) إبنة صاحب البيت، الجزار خوشت (محمد أبوحشيش). يشاهد شحاته الغانية عزيزه نوفل (شويكار)، ويقع فى غرام ليله يقضيها بين أحضانها، ويتفق مع قوادها شرف الدباح (على المعاون)، على ٥ برايز مقابل الليلة، رغم أن أجرته فى الجنازة الواحدة بريزة (١٠ قروش)، ويحلم بقضاء ليلة بالجنه، ويلجأ لصديقه الأفندي الشيخ سيد الخولي (حسن حسين) ليقترض منه بريزة وقطعة مخدرات، لزوم قضاء المتعة، كما يقترض بريزة أخري من رئيس الأفندية (نعيم عيسي)، ويطلب من الجزار خوشت، حتة عكاوي على بعض المخاصي، لزوم التقوية، والحساب بعدين، ولم ينسي ان يحضر تحويجة من العطار محمود (ابراهيم قدري). قام شحاته بنصح شوشه بالزواج من زكية، حتى يخرج من مقبرته، ويقبل على الحياة، ووجد شوشه قبولاً من حماته، التى طالما نصحته بالزواج من زكية، التى تميل بكل جوارحها نحوه، وتشجع شوشه وحادث والدها الجزار خوشت، ولكن الأخير ظن أنه يتوسط لزواج زكية من إبن الفكهاني، وهو شاب من سنها، ووافق الجزار على الزيجة، لأنه لا يستطيع رفض وساطة شوشه، لأنه يعتبره مثل ابيها، وهنا تنبه شوشه، أن قطار العمر قد فاته، وبارك زواج زكية من إبن الفكهاني الثري، وعندما عاد إلى شحاته فى حجرته، وجده قد فارق الحياة، بعد أن تناول العكاوي ووصفة العطار. قام شوشه مع أهل الحي بدفن شحاته فى المقبرة الخاصة بعائلة شوشه، ولكن شوشه أصيب بإنهيار عصبي، وثار على الموت الجبان، الذى يأتي بغتة دون مقدمات. وحينما أراد شوشه إعادة بدلة التشريفة الخاصة بشحاته للحانوتي، دفعه الآخير للعمل مكان شحاته فى الجنازات، خصوصاً وأن المقابل مغر، وأكثر من نقود السقايا، وبالفعل إرتدي شوشه البدلة، ولكنه أصيب بالإعياء، وتم نقله لمنزله، وتأثر إبنه سيد، بعد معايرة الأطفال له، بأن والده السقا مات، وبيمشي فى الجنازات، وح يحصل الأموات. شفي شوشه من وعكته، وحضر فرح زكيه، وتصدي لدنجل، الذى أراد إفساد الفرح، وهو فى حالة سكر، وضربه شوشه ضرباً مبرحاً، نقل على إثره للمستشفي، وقررت شركة المياه إسناد مسئولية الحنفية الرئيسية، إلى السقا شوشه، ليحقق حلمه، ويبدأ حياة جديدة مع إبنه سيد وحماته أم آمنه. فلم يكن شوشه هو السقا، بل كان شحاته هو السقا الحقيقي، الذى يمد الناس بالحياة ولا ينتظر الموت، إنه التغلب على الموت بالإنغماس فى الحياة. (السقا مات)


ملخص القصة

 [1 نص]

شوشة السقا الذي يخاف من الموت خوفًا شديدًا لأنه بالنسبة له يسلب الأحبة، وقد أخذ منه زوجته، ويتقابل شوشة مع شحاتة الذي يعلم فيما بعد أنه مساعد تربي فيتشائم منه ويموت شحاتة ليحزن عليه شوشة حزنًا شديدًا وتنتابه حالة عصبية وهو يساعد في دفنه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول شوشة وهو يعمل سقا ويخاف من الموت خوفًا شديدًا ﻷنه يسلب الأحبة، ثم يقابل شحاتة وعندما يعلم أنه مساعد تربي يتشائم، ولكن الظروف تتبدل حيث يعمل في الجنازات.