تعديل بيانات: فيلم - زوجة رجل مهم - 1988


    معلومات أساسية

    اسم العمل زوجة رجل مهم
    الاسم بالإنجليزية Wife of an Important Man
    نطق الاسم بالإنجليزية Zawgat Ragol Mohim
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 1988
    مدة العرض بالدقائق 115
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية الجمهور العام
    تصنيف MPAA Unrated
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان
    تاريخ العرض
    11 يناير 1988 مصر false
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد زكي العقيد هشام أبو الوفا 1
    2) ميرفت أمين منى إسماعيل 2
    3) زيزي مصطفى سميحة - الجارة 3
    4) علي الغندور إسماعيل - والد منى 4
    5) حسن حسني العميد يسري 5
    6) نظيم شعراوي مدير مباحث أمن الدولة 6
    7) ناهد سمير سعدية - خالة هشام 7
    8) عثمان عبدالمنعم مدير أمن المنيا 8
    9) عبدالغني ناصر محمود بيه - عضو مجلس الشعب 9
    10) خيري بشارة صفوت - الجار 10
    11) محمد درديري الكاتب مجدي عز العرب 11
    12) أحمد مختار الرائد فوزي 12
    13) جيهان نصر منى - مرحلة المراهقة 13
    14) علية علي نعمات - والدة منى 14
    15) وجيه عجمي إبراهيم - مراسلة هشام 15
    16) حافظ أمين الخواجة بشارة 16
    17) ثريا عز الدين زوجة العميد يسري 17
    18) طارق مندور سائق هشام 18
    19) إيمان ربيع 19
    20) سعيد شنبر 23
    21) محمد خميس 25
    22) عبدالحي عزب 27
    23) عبدالفتاح البلتاجي 28
    24) أنور ناشد مأمور القسم 29
    25) فريدة عبدالعال 30
    26) محمود محمد ياسين 31

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) مجدي كامل مهندس الصوت 1
    2) أحمد عبدالخالق مسجل الصوت 2
    3) خالد أحمد مساعد الصوت 7
    4) كميل صبحي مساعد الصوت 8
    5) أنور حنفي مساعد الصوت 9
    6) جليلة الحريري مساعد الصوت 10

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) سعد عبدالرحمن رئيس قطاع المعامل 1
    2) معامل مدينة السينما (مدينة السينما) الطبع والتحميض 1
    3) محمد مميش مصحح الألوان 6
    4) صلاح عبدالحليم مدير معمل مدينة السينما 7
    5) عادل عبدالحميد مصحح الألوان 8

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) الشركة العالمية للتليفزيون والسينما (حسين القلا) منتج 1
    2) حسين القلا منتج 2
    3) فتحي يسري منتج منفذ 6
    4) فرج سعد الدين مدير الإنتاج 7
    5) طارق الشيمي مدير الإنتاج 8

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد خان مخرج 1
    2) مجدي أحمد علي مخرج مساعد 2
    3) عرب لطفي سكريبت 3
    4) سميح المنسي كلاكيت 5

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) نادية شكري مونتير 1
    2) ليلى فهمي نيجاتيف 4
    3) حسين مسعود مركب الفيلم 5

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محسن أحمد مدير التصوير 1
    2) بدوي تركي مساعد مصور 2
    3) عاطف المهدي سكريبت إضاءة 4

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أنسي أبو سيف منسق المناظر 1
    2) ناجي ظريف إكسسوار 4
    3) إبراهيم سيد أحمد مساعد إكسسوار 5

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد عشوب ماكيير 1
    2) محمد عبدالحميد مساعد ماكيير 2
    3) مايكل وهبه مصفف الشعر 4

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد قناوي مصور فوتوغرافيا 1
    2) حسني آدم (حسني فؤاد آدم) مصور فوتوغرافيا 3

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) تركي الهواري ريجيسير 1
    2) عبد الفتاح صالح مساعد ريجيسير 3

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) حياة سيد أحمد الملابس 3
    2) أنور سيد الملابس 4

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) رؤوف توفيق قصة وسيناريو وحوار 1

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) حسن الشاعر مؤثرات حية 2

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) الشركة العالمية للتليفزيون والسينما (حسين القلا) موزع 2

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) جورج كازازيان موسيقى تصويرية 2

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) نوال التتر 2

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    Doaa Abd El Dayem هشام (أحمد زكي) ضابط في المباحث يبدو من الوهلة الأولى أنه شخصٌ طيبٌ، ودودٌ أو هكذا انخدعت فيه زوجته منى (ميرفت أمين). تظن منى أن زوجها شخصٌ طيبٌ ،لكنها تكتشف حقيقته بعد الزواج حيث تكتشف أنه غير سوي ومتسلط ويستغل سلطته كضابط شرطة بكل شكلٍ من الأشكال. تتحول حياة منى لجحيمٍ؛حيث يحرمها من كل مُتع الدنيا بخلاف سوء معاملته لكل من حوله حتى جيرانه. يرصد الفيلم من خلال حياة تلك الأسرة الصغيرة كثيرًا من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية في جوٍ درامي مليءٍ بالواقعية. 468

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات
    Doaa Abd El Dayem هشام (أحمد زكي) ظابط مباحث مُستبد بكل من حوله وبالأخص بزوجته منى (ميرفيت أمين) حيث تتحول حياتها لجحيم بسبب أفعال زوجها الظالمة حيث يستغل سلطته أسوء إستغلال ويقوم بعزلها عن العالم. 181

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات
    Mohamed Kassem منى إسماعيل (ميرفت أمين) إبنة مهندس الرى (على الغندور) تنتقل معه ووالدتها (عليه على) حيث عمله، وأخيراً إستقرا فى المنيا منذ شهر واحد، كانت منى شخصية رومانسية حالمة، تهيم حبا بالمطرب عبدالحليم حافظ، وتحرص على مشاهدة أفلامه، وتسجيل حفلاته، وتسجل على الشريط مكان وتاريخ التسجيل، كنوع من تسجيل مذكراتها وأماكن تواجدها. هشام أبوالوفا (أحمد زكى) صعيدى من جرجا، يحلم بان يصبح ضابطاً، لأن الضباط يحكمون العالم، حتى تحقق حلمه وأصبح ضابط شرطة، متسلط وإنتهازى ووصولى، لديه هوس السيطرة بأستخدام السلطة والنفوذ، وتعرف على العميد يسرى (حسن حسنى)، الذى يكرهه، ولكنه خنع له ونافقه ليساعده على التسلق، فقد صعد العميد يسرى على أكتاف أهل زوجته الغبية (ثريا عزالدين). شاهد المقدم هشام الفتاة الجميلة الدوغرى منى، أثناء سفرها لكليتها بأسيوط، وأعجب بها، وتحرى عنها، وقرر الزواج بها، فتقدم لوالدها واثقاً من موافقته، وأعجبت منى بسيطرة هشام وخنوع الجميع له، وظنت أن حياتها ستكون سهلة كزوجة رجل مهم، وجميع الأبواب ستفتح، وتصادف أن تمت ترقيته لرتبة العقيد، ونقله للقاهرة عن طريق العميد يسرى، ففرض على أهل منى ميعاد الزواج والسفر للقاهرة، دون أى إعتبار لدراستها الجامعية. وجدت منى نفسها قليلة الحيلة ومعزولة عن العالم، إلا لمصالح زوجها الشخصية، فقد كان كل إهتمام هشام، الحفاظ على نفوذه، وسيطرته وهيمنته على الجميع، ويظهر ذلك من خلال معاملته مع المتهمين وزملاءه والجيران والبائعين وحتى البواب، وأصبحت حياتهما خالية من الرومانسية والخيال والحلم بالغد السعيد، وعندما حملت منى، كان حلمه إنجاب ولد يصبح ضابطاً، ليواصل المشوار، بعد خروجه هو على المعاش، وشعرت منى أنها فقدت روحها وأحلى سنين عمرها. سميحه (زيزى مصطفى) وزوجها صفوت (خيرى بشارة) صاحب مزرعة الدواجن، شخصيات انتهازية وصولية، تسعى للصعود على أكتاف الآخرين بالواسطة والمحسوبية، ولكنهما شخصيتان متوافقتان، لايتمسكان بالروتين أو الأخلاق السوية، وإنتهزا سكن هشام ومنى بجوارهما، وحاولا التقرب الى هشام، لاستغلال نفوذه، فلما فشلا لسوء معاملته لهم، وتسلطه عليهم، لجئوا للتقرب لزوجته منى، التى إضطرت للإندماج مع جارتها سميحة، المتفتحة والأكثر حرية فى تصرفاتها، فتعلمت منها التدخين ولعب القمار. كانت الطامة الكبرى عند أندلاع مظاهرات ١٨ و ١٩ يناير بسبب القرارات الإقتصادية التى رفعت بعض الأسعار، ووجدها هشام فرصة لكشف مؤامرة وهمية كبرى كانت تنوى الإطاحة بنظام الحكم، حتى يتسنى له الترقى لرتبة أعلى، وتم إلقاء القبض على جميع الاسماء التى كانت معتقلة فى أحداث سابقة، ولكن النيابة أفرجت عن معطم المعتقلين، لعدم جدية التحريات، وعدم إتباع الطرق القانونية، وإستغل هشام حديث منى عن زملاءها بالجامعة، فقام بأعتقال بعضهم، وحينما تركت له المنزل عائدة الى المنيا، هدد والدها فرضخ لتهديده، وزادت الشكاوى ضد هشام، لإستخدامه العنف والقسوة وتعمد الاهانة والتجريح، للحصول على معلومات من المواطنين، ولأنه يظن أنه الصح وأنه يحمى البلد، فقد تم منحه إجازة مفتوحة، تمهيداً لإحالته للمعاش. لم بتحمل هشام ابتعاده عن السلطة، وتغير معاملة الناس له، فباع أرضه، من أجل الإستمرار فى مظاهر السلطة، فإشترى سيارة مماثلة لتلك التى كانت تحت تصرفه أيام الخدمة، كما إستأجر سائقاً خاصاً، ولكنه فقد كل شيئ حتى نفوذه داخل أقسام الشرطة، بعد أن أصبح ضابطاً سابقاً. لم يصدق هشام أنه خرج للأبد، بل كان مؤمناً بعودته مرة أخرى، وفى نفس المنصب والمكان، لتأديب كل من تخلوا عنه، أنتقاماً من أفعاله السابقة، وذلك بعد أن تحكم المحكمة فى قضية مظاهرات يناير، وكانت ثورته الكبرى عندما عرض عليه جاره صفوت، أن يدير له مزرعة الدواجن، وطرده من منزله، وأصبح هشام مدمراً نفسيا، وظهر كشخصية شرسة، تدارى ضعفها الداخلى بالظهور كوحش، واخيراً ظهر حكم المحكمة، التى أكدت أن إنتفاضة يناير كانت طبيعية بسبب القرارات الإقتصادية، وام تكن مؤامرة معد لها لقلب نظام الحكم. ثار هشام على منى عندما إكتشف أن والدها يرسل لها معونة شهرية، وإعتدى عليها بالضرب، فلجأت لجارتها سميحة، ولكنه صالحها وخرج معها، وعند العودة وجدت على شقة سميحة الشمع الأحمر، فقد أبلغ البوليس أنها تدار للعب القمار، ورفضت منى تصرفه، وطلبت من والدها الحضور ليأخذها معه، ولم يستسلم هشام، فأطلق النار على حماه، ورفض الهزيمة، فأطلق النار على نفسه. (زوجة رجل مهم) 3673

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    Doaa Abd El Dayem قامت أسرة فيلم زوجة رجل مهم بإهداء الفيلم "إلى زمن وصوت عبدالحليم حافظ" حيث قاموا بكتابة ذلك في تتر البداية.
    Mohamed Kassem يحتل فيلم " زوجة رجل مهم 1988 " المركز رقم 30 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بمدينة الأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.
    محمود محجوب أشاد النجم الأمريكي الكبير روبرت دي نيرو بأداء النجم أحمد زكي عندما شاهد الفيلم بمهرجان موسكو، وكان رئيسًا للجنة التحكيم، واصفًا أداءه بالعبقري، وتوجّه حيث يجلس النجم المصري وقال له: You're an excellent actor أنت مُمثل ممتاز، وحزن عندما عرف أن أحمد زكي لا يجيد الإنجليزية، حيث تمنى لو انطلق زكي للعالمية مثلما فعل النجم عمر الشريف.
    Mohamed Kassem حصل فيلم " زوجة رجل مهم" على الجائزة الثانية (سيف دمشق الفضى) كأحسن فيلم من مهرجان دمشق السينمائى الخامس عام ١٩٨٧.
    الزبير القرني حصل الفيلم على المرتبة 28 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما العربية حسب استفتاء لنقاد سينمائيين ومثقفين قام به مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2013 في الدورة العاشرة للمهرجان.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    أحمد أبوالسعود

    هشام و منى و عبدالحليم ...

    يمثل هذا الفيلم أهمية كبيرة فى تاريخ السينما المصرية ، فبعيدا عن كونه الوحيد تقريبا الذى ألقى ضوءا واضحا على أحداث 18 و 19 يناير و التى جاءت هنا كجزء لا يتجزأ...اقرأ المزيد من أحداث الفيلم و تفسير دوافع الشخصيات و تطورها و إظهار جوانب ستؤثر بدرجة كبيرة فى سير الأحداث ، مما مزج قصة إجتماعية بخلفية سياسية صريحة تنتقد أوضاع البلد و تسلط الضوء على فئة من المجتمع لم تظهر بهذا الوضوح و العمق من قبل ... بعيدا عن هذا تجد الفيلم من الناحية الفنية على مستوى عالى من الجودة فأولا تقديمه لنوع سينمائى لم يتواجد كثيرا لدينا و من الممكن إعتبار أن " محمد خان " هو الوحيد تقريبا الذى إهتم بهذا النوع بعد رائعة " يوسف شاهين " فى " باب الحديد " ، و ما أقصده هنا هو سينما الشخصيات و الصعود بها لأن تكون هى الدراما نفسها و حصر الفيلم فى شخصيتين فقط سارت بهما الأحداث طوال الفيلم خالقة تناقضات درامية و إنسانية على مستوى عالى من الخطورة تحتاج إلى تحكم هائل لإظهارها و التعبير عنها فى قالب سينمائى جذاب و مثير .... و هذا ما فعله " محمد خان " هنا. الشخصية الأولى التى تبدأ بها الأحداث هى " منى " تلك الشابة الرومانسية الحالمة التى تهرب من مدرستها لتشاهد " عبدالحليم حافظ " فى السينما و تسجل كل حفلاته و أغنياته على شرائط كاسيت ملخصة بها ذكرياتها و تسجل بهذه الشرئط مذكراتها - كما جاء على لسانها - ، ليكون عبدالحليم بالنسبة لها مهدأ و مسكن ينسيها ما هى فيه و يحملها إلى عالم جميل فقدته منذ أن تزوجت ....... التعبير بصريا عن مثل هذه الشخصية أعتقد أنه سهلا و لا يحتاج أكثر من أداء متأنى و صورة هادئة تميل إلى الحلم ، لكن المخرج لم يكتفى بهذه التفاصيل الصغيرة بل زاد عليها تعقيدات بصرية و درامية و ساعده السيناريو على ذلك ، و تأتى تلك التعقيدات فى المقام الأول من التناقض الصارخ بين شخصيتها و شخصية زوجها - الشخصية الأخرى الرئيسية فى الأحداث - مما خلق نوعا من المقارنة لدى الجمهور و لكن تزول تلك المقارنة عندما تندمج الشخصيتان معا و تصبح كل شخصية مكملة للأخرى فضعف الأولى و قلة حيلتها كان سببا فى تفحل الشخصية الأخرى و إزدياد هوس السيطرة و القوة و النفوذ لديها هناك مشاهد بعينها يجب أن أتوقف عندها لأنها توضح أشياء كثيرة و تلخص حالة الفيلم أولا مشهدالحفلة التنكرية و الذى يظهر فيه الجميع مرتدين أقنعة ثم يخلعونها و أخص بالذكر القناع الذى كان يرتديه رجل الأعمال و عضو مجلس الشعب ، كان قناع لمسخ حيوانى يوضح طبيعة هذه الشخصية و التى لم تظهر إلا فى هذا المشهد المهم و كانت ضمن منظومة فساد النظام و سوء استخدام السلطة و تحكم أشخاص جهلاء بمصير الوطن و الجميع حوله " يضحك و يسكت و يجامل " إلا " منى " التى تعترض و تدخل فى نقاش مع هذه الشخصية الجاهلة ما يلبث أن ينتهى هذا النقاش بإهانة لها و تجريح لكرامتها ، و بدون أن يسترد " هشام " كرامتها التى ضاعت أمام عينيه فقط لأنه ضمن هذه المنظومة الفاسدة التى أنتجت فى النهاية مسخ بشرى يعيش فى تمثيلية سخيفة وضعها لنفسه فكان هو البطل و كانت " منى " هى الضحية و المجنى عليها مواجهته مع ذلك الكاتب الممنوع من الكتابة داخل مصر ، فالمواجهة الأولى أوضحت وجها آخر لرجال المباحث : وجه نظيف و شاب مقبل على الحياة بأفكار نظيفة يلوثها النظام الفاسد المتمثل فى الضابط " هشام " الذى يأخذ دفة الحوار من ذلك الضابط ليوجه اتهامات قذرة لذلك الكاتب و يبدو فى هذا المشهد مسيطرا مزهوا بنفسه ، بينما جاءت المواجهة الأخرى فى نهاية الأحداث و قد فقد قوته و ابتعد عن ملعبه " قسم الشرطة " ليجلس فى قهوة " ملعب ذلك الكاتب " ليواجهه بحقيقته القذرة و التى مازال ينكرها و ينتهى المشهد بأن يعطى ذلك الكاتب ظهره لهشام شخصية هشام نفسها تستطيع تقسيمها الى ثلاث مشاهد طويلة تتأرجح فيها الشخصية بين القوة و الضعف ، و تتحول فيها الشخصية لتظهر الوجه الفاسد للنظام و تحوله إلى مسخ بشرى فى النهاية أظهره " محمد خان " فى لقطة جميلة عندما كسر المرآة و ظهرت صورته مشوهة منعكسة على الزجاج المكسور شخصية الجارة " زيزى مصطفى " لم تكن هى و زوجها مختلفين كثيرا عن " هشام " حيث الوساطة و الوصولية و الصعود على أكتاف الناس لكن كان هناك بينهما ذلك النوع من التفاهم بين الشخصيتين و التجدد المستمر على حياتهما - تذكر فى الحوار ما قالته عن عدم تقيدها بالروتين و تغييرها لديكور الشقة من آن لآخر - ذلك التجدد الذى أفقد حياة منى و هشام تلك الرومانسية التى كانت تعيش فيها و أصاب حياتهما بالجمود و الثبات فقدت خلالها منى روحها و أحلى سنوات عمرها جاء توظيف المخرج لأدواته الفنية هنا فى غاية الروعة بداية من ذلك المزج الجميل بين أغانى " عبدالحليم " و موسيقى " جورج كازازيان " المليئة بنعمات تستطيع أن تقول أنها نغمات عسكرية مؤكدة ذلك التناقض بين الشخصيتين و مشهد النهاية جاء واضحا جدا حيث مزج أغنية " أهواك " مع تلك النغمة و التى ما تلبث أن تسيطر هى و تختفى أغنية " أهواك " و ليس ذلك فقط بل جاءت الأغانى كسلاح فى يد " هشام " يصوبه ناحية " منى " كى يسيطر عليها .... أيضا هناك التصوير و التى تشعر بنعومته و رومانسيته فى مشاهد " منى " كتلك المشاهد بعد الزواج مباشرة عندما تخرج من غرفتها و تقبل هشام ، تجد الكاميرا هادئة و الإضاءة ناعمة توحى بجو من الصفاء و الذى ما يلبث أن تختفى تلك الحالة بمجرد انفراد " هشام " بالصورة ، أيضا إعتمد المخرج كثيرا على لقطات الكلوز أب تركز و توضع انفعالات بعينها و توحى بأكثر مما تصرح مثل مشهد النهاية الذى جاء إيقاعه هادئا ثقيلا ، و المشاهد التى يحاول " هشام " أن يبرر لمنى ما يريدها أن تصدقه و إعتماد المخرج للكلوز أب على أفواههما ليوضح طريقة الأغواء التى اتبعها هشام تصاعد الأحداث و تسلسلها ، سيكون من الممل حقا الحديث عن روعة السيناريو و طريقة كتابة الشخصيات بمنتهى الدقة و الروعة و خلق حوار رائع و عميق جاء متماشيا مع الصورة الرهيبة التى قدمها " محمد خان " ..... و سيكون من الممل أيضا الحديث عن روعة أداء " أحمد ذكى " و " ميرفت أمين " فتستطيع و بكل سهولة أن تعتبر أداءهما هنا يحمل تقريبا نصف قوة الفيلم و الأداء الأفضل لهما على الإطلاق فكل تفصيلة صغيرة و كبيرة أظهراها بكل وضوح و صدق بدون أى مبالغة أو إدعاء تقييمى للفيلم 10/10
    هشام مجدي

    عبقرية الاخراج و التمثيل

    الفيلم ملحمة سنيمائية بمعنى الكلمة ..... النجم احمد زكي يرتفع من درجة التقمص التمثيلي الى درجة التوحد التمثيلي .... الموهبة الفذة لهذا الممثل تظهر في جميع...اقرأ المزيد المشاهد الهامة في الفيلم من ثورته على جاره و انحباس صوته حين عرض عليه العمل في مزرعته اشارة الى جرح كبرياءه ثم الى نظرة الانكسار داخل فسم الشرطة حين لم يقم مأمور القسم بالأهتمام ببلاغه ضد البائع و فام باستدعاء الشاويش و ذلك عقب معرفته انه ضابط بالمعاش و يختمها بمشهد النهاية ممسكآ بالمسدس وجهه شاحبآ و عينه اليسرى منكسرة ( نصف مغلقة ) اصدق صور التعبير عن الشخصية بالغة التعقيد للضابط المدمر نفسيآ ...... محمد خان يخرج احسن افلامه عرض و تحليل سياسي للحقبة الساداتية بالغة الرقي و الموضوعية متخفية داخل احداث الفيلم .... الموسيقى التصويرية و اغاني عبد الحليم حافظ تزيد الفيلم فخامة ليتحول الي تحفة فنية .... مرفت امين في دور الزوجة المقهورة رغم شخصيتها القوية فلا تغالي في الاداء و تتمكن الامساك بخيوط الشخصية بتميز نظرآ لصعوبة التعاطي مع شخصية الضابط المعقدة فيرتبط بها المشاهد و تتمكن مع نهاية الفيلم من اقناعه ان شخصية الزوجة هي الاقوى و ليس الضابط ..... الفيلم يستحق ان يكون ضمن اهم عشرة افلام في تاريخ السينما و الاهم في الثمانينيات ...... الفيلم سيمفونية يمكن مشاهدته عشرات المرات دون ملل !!!!!ه
    دعاء أبو الضياء

    إنسانية زوجة رجل مهم

    من يشاهد الفيلم يكتشف وجود زوايا كثيرة قد تكون سياسية أو اجتماعية أو إنسانية بحتة ...وهذه الاخيرة هي التي ركزت عليها عند مشاهدتي للفيلم للمرة السابعة تقريبا ،...اقرأ المزيد فلم أشاهد الفيلم من زاوية ضابط البوليس الذي فقد وظيفته وعاش واقع أليم مكسور لم يكن يتصوره في يوم من الأيام ولا من زواية عرض الفيلم ﻷحداث وإسقاطات سياسية وطريقة استخدام ضباط الشرطة للقوة والقمع والقهر أثناء ممارسة عملهم بل رأيته من زاوية أخرى وهي الزاوية الشخصية حيث علاقة الضابط بزوجته سواء قبل أو بعد خروجه على المعاش ، ففيلم زوجة رجل مهم يحكي حياة ضابط الشرطة ( احمد زكي) وهو ضابط في المباحث يتزوج من الفتاة (ميرفت امين) ويصطحبها إلى القاهرة حيث شقته وهناك يحاول جيرانه التقرب إلى زوجته عقب أن يفشلوا معه في ذلك لسوء معاملته لهم, وتتوالى الاحداث بعد أن يتم فصل الضابط عقب وقوع بعض الاحداث السياسية بمصر....هنا نجد تمكن بشير الديك في أن يلفت النظر ﻷبعاد إنسانية بحته حول تلك الشخصية، وكيف لطبيعة عمله أن تكون لها التأثير الكبير على حياته الزوجية فنجد طريقة طلب يد زوجته ومقابلة والدها كأنه يقوم بتحقيقات أثناء عمله عن أحد المجرمين أو المتهمين وكيف أنه وضع خطة لمراقبة سيرها من البيت إلى الجامعة والعكس ومحاولة معرفة اصلها من خلال صحيفة سوابق لأحد من أهلها أو اقاربها وكيفية معاملةزوجته وصديقتها وجيرانها والبحث المستمر عن علاقتهم ثم سرد مجموعة من الحكايات حول علاقة الضابط بجيرانه والبائعين والبواب ....واعتقد أن بشير الديك نجح في رسم تلك العلاقات بواقعية شديدة ، ثم تأتي قوة أحمد زكي وعبقريته في تمثيل تلك الشخصية بكل مافيها من جبروت وتكبر وعجرافة لينجح المخرج محمد خان بسهولة في استغلال شراسة الشخصية ودفع أحمد لتقديم ذلك وتحويله إلى وحش يقرر أن يتخلص من زوجته وأبيها عندما قررت أن تهجره لسوء معاملته ثم ينتحر وهي نهاية منطقية جدا لتلك الشخصية المريضة رافضا الاستسلام أو الهزيمة.