محتوى العمل: فيلم - حلاوة الروح - 1990

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يتبنى لواء الشرطة( همت) سياسة هدم نفسية الشباب الثائر وتحطميه من الداخل , لا يلبث أن يجد همت ضالته التي تحقق وتنفذ سياسته في الشاويش (عباس) . يلقى المسجونون السياسيون ألوانًا من العذاب والهوان على يده منهم الدكتور شوقي . يبدأ عباس في إدمان المخدرات . يستبعد همت من منصبه تتدهور حاله عباس وتستنجد زوجته نور بالدكتور شوقي دون أن تعلم أنه ضحية من ضحاياه يحاول الاعتداء عليها انتقامًا من زوجها إلا أن الجيران ينقذوها من بين يديه .

تتبنى قيادات الأمن خطة جديدة للتخلص من الثائرين السياسيين من الشباب، حيث أن سياسة الإعتقال، لم تجدى معهم، وإتفقوا على كسر الشباب من داخلهم، فيدخل الشاب المعتقل بنى آدم ويخرج منه مسحوق إنسان، وتم تكليف اللواء همت (كمال الشناوى) بالمهمة، وتم إمداده بمخزون الشر أفكار بيه (أحمد لوكسر)، الذى قاده الى السجن العمومى، ليرى الأومباشى عباس الزنفلى (احمد ماهر)، كيف قضى على جبروت الأشقياء، وذلك بالقضاء على رجولتهم، بالإعتداء الجنسى عليهم، وقام اللواء همت بإنتداب الزنفلى للعمل بالمعتقل، ومنحه رتبة شاويش، وطلب منه تجميع ١٠ عساكر أشداء لمعاونته، وأطلق عليهم "فرقة الهدم"، وإستعمل الزنفلى القسوة والعنف والتعذيب والإرهاب وكل شيئ يحط من كرامة المعتقلين، للقضاء عليهم نفسيا، وخصوصا المعتقل الطبيب الشاب شوقى عبدالرحمن (محيى إسماعيل) والذى كان ثائرا منذ كان طالب بالجامعة، يطالب برفع الظلم وتحقيق العدالة الإجتماعية، ويقود الطلبة للثورة على الظلم، وإستعمل معه الزنفلى القسوة والإهانة، ثم حرض زميلة الاومباشى فرغلى (ممدوح كاسب) بالتقرب الى شوقى ومواساته، وتقديم الشاى له، بعد ان يضع له الأفيون بداخله، حتى أدمن شوقى وأصبح هيكل انسان، وتم الإفراج عنه وتعينه فى القومسيون الطبى، يأخذ الرشاوى، ويخدع إبنة رئيس القسم بإسم الحب، حتى استولى على عيادة والدها، أما الزنفلى الذى تزوج من إبنة عمه بائعة الطيور نور (فريدة سيف النصر)، فقد تحول منزله لمركز تلقى الرشاوى المادية والعينية، من أهل المعتقلين والمساجين، والمجندين وطالبى الخدمات من الداخلية، وادمن الزنفلى تناول الحشيش ثم الأفيون، حتى أصبح حرضا، وبعد ان كان يعتدى جنسيا على المعتقلين، أصبح عاجزا عن الممارسة مع زوجته. إعترضت أميرة (صفية العمرى) زوجة اللواء همت، على تغير أحوال زوجها، وإعتقاله الناس على الهوية، وشكه فى سلوكها ومراقبتها فى النادى، حتى انه إعتقل مدربها فى التنس بالنادى، وزادت معارضتها له، وتركت له المنزل، وأخذت إبنتها ياسمين، وتركته وحده مع الخادمة بركة (فاطمه محمود) والتى أغرته حتى مارس الرذيلة معها، وكذلك إعترض العقيد شوكت (محمد خيرى) على سياسة اللواء همت، فهو يرى ان العنف والقسوة تستخدم مع المعتقلين الإرهابيين، الذين يهددون البلد، ويضربوها فى الصميم، وذلك لتأمين الوطن والمواطن من الإرهاب، أما المعتقلين السياسيين، المختلفين فى الرأى، فالتعامل معهم يكون بالحوار والكلمة، وسيادة القانون، ولم يقبل اللواء همت هذا الرأى، فهو يرى استعمال العنف مع الجميع، وقام بنقل شوكت الى البحر الأحمر، أما العقيد مدحت (نشأت أباظه) المنافق، فقد كان يؤيد اللواء همت، وعاونه على تنفيذ أفكاره، لأنه يطمع فى الكرسى، ويستمر الحال حتى تتغير الظروف السياسية للبلاد، ويتم إقصاء اللواء همت بترقيته لمنصب وكيل وزارة ومستشار للأمن القومى، وترقية العقيد شوكت الى رتبة اللواء مباشرة، وتعينه مكان اللواء همت، ورئيسا للعقيد مدحت، الذى تنكر لرئيسه السابق همت، وبدأ فى مداهنة الرئيس الجديد، وقام شوكت بإصلاح ما أفسده همت، وقام بحل فرقة الهدم، وأعادة كل فرد لمكانه الأصلى، وحول الزنفلى الى القومسيون الطبى نظرا لكثرة تغيبه المرضى، تمهيدا للأستغناء عن خدماته، ولم يقبل شفاعة اللواء همت للزنفلى، ولجأ همت لمصالحة زوجته وإبنته بعد ان فقد جبروته، بينما سعت نور، زوجة الزنفلى للقومسيون الطبى، تطلب من الدكتور شوقى مساعدتها، ولم تكن تدرى انه من ضحايا زوجها، وأسرع شوقى لمنزل الزنفلى لتوقيع الكشف عليه، والشماتة فيه، وينتقم منه بضربه وركله، كما كان يفعل به، والزنفلى لا حول ولا قوة له، وزاد شوقى فى انتقامه بمحاولة أغتصاب زوجته نور أمام عينيه، والتى استنجدت بزوجها، ولم يستطع التحرك من مكانه، وأسرع الجيران بإنقاذها من الثائر شوقى، فلا الزنفلى إستطاع الدفاع عن شرفه، ولا شوقى إستطاع إغتصاب نور، فقد كسر كل زنفلى فى مصر، كل شوقى فى مصر، وكسر كل شوقى فى مصر، كل زنفلى فى مصر، ولم يتبقى لكل منهما سوى حلاوة الروح.


ملخص القصة

 [1 نص]

يتولى لواء الشرطة (همت) سياسة هدم نفسية الشباب الثائر، وتحطيمه من الداخل، ولا يلبث أن يجد همت ضالته التي تحقق وتنفذ سياسته في الشاويش (عباس). يلقى المساجين السياسيون ألوانًا شتى من العذاب والهوان على يديه ومن بينهم الدكتور (شوقي). ومع تطور الأحداث السياسية في البلد يتم اﻹفراج عن شوقي، ويُستبعد اللواء همت عن منصبه، وتتدهور حالة عباس بعد إدمانه المخدرات، فتستنجد زوجته (نور) بالدكتور شوقي دون أن تعلم أنه ضحية من ضحاياه، فيجد شوقي نفسه مشتتا بين رغبة الانتقام وبين ضميره المهني.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يقوم الشاويش عباس بتنفيذ سياسة اللواء همت مع المساجين حيث يقوم بتعذيبهم وكان من بينهم الدكتور شوقي، الذي يخرج من السجن وبعد سنين يجد عباس مريض لديه.