دماء على الأسفلت  (1992) 

7.1

أبو الحسن باشكاتب في وزارة العدل يعيش مع أبنائه الثلاثة: الدكتور ثناء وعلاء وولاء . يشغل ثناء مركزًا مرموقَا في منظمة دولية في الخارج، ويصدم الأبناء ذات يوم بأن أباهم متهم بسرقة ملف إحدى القضايا...اقرأ المزيد الهامة، فيعود الدكتور ثناء كي يقف إلى جوار أبيه البريء ويفاجأ بأن الانحلال قد أصاب أسرته.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [83 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

أبو الحسن باشكاتب في وزارة العدل يعيش مع أبنائه الثلاثة: الدكتور ثناء وعلاء وولاء . يشغل ثناء مركزًا مرموقَا في منظمة دولية في الخارج، ويصدم الأبناء ذات يوم بأن أباهم متهم بسرقة...اقرأ المزيد ملف إحدى القضايا الهامة، فيعود الدكتور ثناء كي يقف إلى جوار أبيه البريء ويفاجأ بأن الانحلال قد أصاب أسرته.

المزيد

القصة الكاملة:

كامل نور الحسن(حسن حسنى)موظف بقلم القضايا،ماتت زوجته فتزوج إبنة عمها فايزة(مروة الخطيب)مما احدث شرخا بينه وبين إبنه الكبير سناء(نور الشريف)والذى تخرج من كلية الحقوق،ورفض أن يحقق...اقرأ المزيد أمنية والده بالعمل فى النيابة ليصبح قاضيا وفضل أن يكمل دراسته بالخارج،ويعمل فى الامم المتحدة،وتزوج من فرنسية وفشل فى زواجه،ويستعد الآن لتولى منصب كبير وحساس فى مصر. كان لكامل إبنا آخر هو علاء(طارق لطفى)الذى كبر وعمل فى فرقة موسيقية للشباب،وأدمن شم الهيروين واضطر لبيعه ليحصل على مزاجه،وقد تورط مع مدام بولا(تغريد البيشبيشى)تاجرة المخدرات،ولها عنده ١٠٠ألف جنيه. والإبنة الثالثة لكامل هى ولاء(حنان شوقى)والتى عملت فى احد الفنادق كمرشدة سياحية،ولكن مرض والدها وإحتياجه لمبلغ كبير لإجراء عملية جراحية،امدته به وصرفت على أخوتها الصغار من زوجة ابيها فايزة من خلال اشتراكها فى اعمال منافية للآداب مع السياح الأجانب المتوافدين على الفندق. وكان لكامل إبنة أخ هى سهام(إيمان الطوخى)قام برعايتها بعد موت ابيها وصمم ان تتعلم مثل أبناءه وتتخرج من الجامعة،وكانت على علاقة غرامية مع إبن عمها سناء قبل سفره للخارج وتركها،لتتزوج من آخر وتفشل فى زيجتها. من ناحية اخرى كانت هناك قضية رأى عام بطلها د.ساهر مؤنس(سلمى مغاورى)الذى يعمل فى المستشفى الإستثمارى و د.أمانى درويش إبنة صاحب المستشفى بعد أن تحرش بها وأرسل لها خطابات غرامية ملتهبة،وأتهم د.ساهر المستشفى بالاتجار بالأعضاء البشرية. ولكن تم اختفاء ملف القضية وهو عهدة كامل نور الحسن الذى قبض عليه ووجدوابمنزله مبالغ كبيرة ودولارات خاصة بإبنته ولاء،والتى أنكرت ملكيتها لها،وبما إنه موظف محدود الدخل ويعانى من أزمات مالية،فقد رجحت النيابة ان المال الموجود لديه هو الثمن الذى حصل عليه مقابل الملف. وصل الخبر الى د.سناء فى باريس فقرر العودة الى مصر لإنقاذ سمعة والده،التى هى فى الأساس السمعة التى سيتحدد عليها قبوله فى المنصب الجديد،أى أنه جاء لإنقاذ نفسه هو. وحين حضوره إكتشف ما حدث لعائلته أثناء غيابه،ولجأ إلى إبنة عمه سهام،لتساعده على فهم الموقف،وتمكن من إنقاذأخيه من براثن عصابة مدام بولا،وعثر على الملف الضائع والذى سرقه إخيه علاء ليساوم به د.ساهر،واجبر أخيه على تسليم نفسه والملف إلى البوليس. وفى احدى مغامرات أخته ولاء وقعت فى يد رجل سادى قام بتعذيبها حتى استغاثت بالجيران،الذين اتصلوا بأخيها،واستلمها محاولا علاجها،ولكنها فضلت ان تنتحر،وفضل د.سناء البقاء بجوار اخوته الصغار لرعايتهم،وتعويض مافات.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

أسامة أنور عكاشة وعاطف الطيب.. تشريح مجتمع في "دماء على الأسفلت"

امتازت سينما التسعينات بجرأتها في كشف الحقائق وطرحها على الساحة العامة، حيث لم تتردد في التطرق إلى قضايا شائكة ومسكوت عنها، كما هو الحال في فيلم دماء على الأسفلت. فقد قدم الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، بالتعاون مع المخرج الراحل عاطف الطيب، إحدى روائعه التي تناولت ببراعة قضية التحولات الأخلاقية والتربوية في المجتمع المصري بشكل خاص. يرصد الفيلم حياة موظف عام في الدولة يُتهم بسرقة ملف خاص بقضية رأي عام، وفي الوقت ذاته يُعثر على مبلغ مالي كبير داخل منزله دون تفسير واضح لمصدره. الأمر الذي يدفع...اقرأ المزيد بابنه، الدكتور سناء (الذي يجسد دوره الفنان نور الشريف)، للعودة من الخارج بحثًا عن براءة والده، ليُفاجأ بما آل إليه حال أسرته. تبدأ رحلة الاكتشاف المؤلمة، حين يصطدم بانهيار أشقائه أمام مغريات الحياة؛ فشقيقته "ولاء"، التي تعمل في مجال السياحة، يتضح لاحقًا أنها تمارس أعمالًا منافية للآداب، أما شقيقه الآخر، فقد غرق في وحل الإدمان وتحول لاحقًا إلى تاجر مخدرات. ويعكس عكاشة من خلال هذه الشخصيات رؤيته للموظف الذي لا يشغله سوى جمع المال، والزواج من أخرى، وإنجاب عدد كبير من الأبناء دون الاهتمام بتربيتهم أو متابعة سلوكهم، وهو ما يعد انعكاسًا دقيقًا لحال العديد من الأسر في المجتمعات الشرقية. الفيلم لا يكتفي بكشف الفساد الأخلاقي فحسب، بل يتناول بعمق قضية المخدرات والفساد الإداري. ووسط هذه الأحداث، تألقت الفنانة حنان شوقي في أداء دور "ولاء"، الفتاة التي وثق بها والدها ومنحها حرية الحركة دون رقابة، فاستطاعت أن تُخفي حقيقة عملها غير المشروع. وقد تجلت موهبة حنان شوقي في أحد أكثر المشاهد المؤثرة، عندما تعرضت للضرب المبرح على يد أحد زبائنها، وهو شخص سادي كادت أن تفقد حياتها بسببه. هذا المشهد الصادم يُسلط الضوء على خطر إهمال متابعة الفتيات بعد تخرجهن، واعتقاد الأهل أنهن قادرات على الاعتماد على أنفسهن دون رقابة. وفي مشهد آخر، تفقد "ولاء" صوابها، وتدخل في نوبة هستيرية انتهت بانتحارها، ما يدفع المشاهد إلى التعاطف معها رغم الرفض الذي قد يُثيره سلوكها، باعتبارها وصمة عار على جبين الأسرة، لا سيما في نظر شقيقها الأكبر الدكتور سناء، الذي ظن أن ابتعاده عن أسرته وسفره للخارج قد خلّصه من ماضيه، لكنه يعود ليواجه الحقيقة المؤلمة، ويؤكد ارتباطه بجذوره من خلال كلمة واحدة مؤثرة: "أختي". لهذا، يُعد فيلم دماء على الأسفلت من الأعمال السينمائية الهامة التي نجحت في كشف واقع اجتماعي مغيب، بقدر كبير من المصداقية والجرأة.

أضف نقد جديد


تعليقات