محتوى العمل: فيلم - الإخوة الأعداء - 1974

القصة الكاملة

 [1 نص]

القرمانى(يحيى شاهين)أحد أثرياء الفيوم،فلاتى وخامورجى وبتاع نسوان،تزوج من إمرأة ثرية وانجب إبنه توفيق(حسين فهمى)ثم تزوج من إبنة الحاج صالح(عبدالوارث عسر)وانجب ابنه شوقى(نور الشريف)وإبنه احمد(سمير صبرى)،وفى ليلة ممطرة كان سكرانا فواقع عزيزة الهبلة وانجب منها إبنه حمزه(محيى اسماعيل)الذى رباه ولم يعترف به وجعله خادما له. كان توفيق،الذى رباه أخواله،شاب مستهتر يبعثر أمواله التى ورثها عن والدته على ملذاته،وهو فى شجاردائم مع والده القرمانى الذى يشاركه بعثرة تلك الأموال،وقد شاهد عايدة(ميرفت امين)إبنة عدلى بيه(عماد حمدى) مديرالبنك،وحاول بكل الطرق الوصول إليها لمدة عام،فلما فشل تقدم لخطبتها،ولكنها رفضته. اختلس عدلى بيه مبلغ ألفين جنيه من خزينة البنك للإشتراك فى صفقة،ثم يرد المبلغ،ولكن فاجئه جرد،وأمام تجنب الفضيحة وافقت عايدة على الذهاب لمنزل توفيق ليواقعها مقابل المبلغ،وحينما خلعت ملابسها،طلب منها إرتداءها ومنحهاالمبلغ مما أكبره فى نظرها(مش عارف ليه)واستدعاه والدها لمنزله لشكره،وأحضرت عايده دبلتين ووافقت على الارتباط به،بعد ان أحبته،ولكنه لم يكن يحبها. شوقى صحفى ومفكر وجودى لايؤمن بوجود الإله،وعندما لا يكون هناك حساب فكل شئ مباح،من اصغر الجرائم لأكبرها. احمد هادئ الطباع،يعمل مدرس إلزامى،وهو الوحيد الذى لاخلاف بينه وبين ابيه او اخوته،وقد تربى مع اخيه شوقى فى بيت جدهما صالح. حمزه شاب لم يكمل تعليمه،يعمل خادما لأبيه،مصاب بداء الصرع من الدرجة الاولى (Grand Mal)يعامله والده بقسوة شديدة،ويعامله اخيه شوقى بقسوة أشد. لولا(ناديه لطفى)صاحبة الفندق،يشاركها القرمانى فى بعض الاعمال،وينفق عليها لمعاشرتها،ويبيع لهاالارض التى ورثها توفيق عن امه،فلما ذهب إليها توفيق ليبعدها عن ابيه وعن ارضه،وقع هو فى حبائلها،وترك عايده من اجلها. ولما اشتد الخلاف بين القرمانى وابنه توفيق،هدد الأخير ابيه بالقتل إن لم يبتعد عن لولا،وسمعه الجميع وأبلغه حمزه ان لولا ستأتى لوالده ليلا مقابل ٣ آلاف جنيها،فأخذ توفيق يد الهون من الفندق امام الجميع،وذهب لقتل والده،ولكن اعترضه عم عبده(صالح الإسكندرانى) السفرجى،فضربه على رأسه وهرب،بينما قام حمزه بقتل القرمانى انتقاما منه،وأخذ يد الهون ووضعها بجوار الجثة انتقاما من توفيق،الذى قبض عليه وأدين بالقتل،بينما اكتشف شوقى ان القاتل هو حمزة،الذى اعترف له،فذهب الى المحكمة ليشهد،وطلب منه القاضى(احمد مظهر)يقسم اليمين،فاسقط فى يده واضطر للإعتراف بوجود الله وحينما ذهبوا للقبض على حمزه،وجدوه قد شنق نفسه وضاع الدليل،واعدم توفيق.


ملخص القصة

 [1 نص]

تتوتر العلاقة بين الأب وأبناءه الأربعة، فهو دائم السهر وإنفاق أمواله على متعته الخاصة، بينما يجمع أبناءه علاقة متوترة، وعدم تفاهم واضح، لاختلاف طبيعتهم الشخصية والسلوكية والثقافية. يثور الابن توفيق على سلوكيات أبيه بعدما عرف بعلاقته بالغانية لولا، يحاول إفساد هذه العلاقة حتى لا تفنى ثروة أبيه من أجلها، لكنه يقع في حبها، ويهدد الاثنان لكي ينهيا تلك العلاقة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول توتر العلاقة بين الأب وأبنائه الأربعة بسبب سهره الدائم وإنفاق أمواله على متعته الخاصة.