محتوى العمل: فيلم - الخطايا - 1962

القصة الكاملة

 [2 نصين]

إحسان) سيدة لديها سر فى حياتها فهى متزوجة من( محمود) المحامى ولديها ولدين (حسين) و(أحمد), يظهر من الاب فرق فى المعامله بين الأخين ومع ذللك تجد الالفه بينهما لدرجه كبيره حتى يحب حسين سهير, ولكن والده يرفض ان يزوجها له ويقرر تزويجها لاخوه وهو امر غريب لم يستطيع احد ان يفسره. حتى يبوح محمود بالسر هو ان حسين لقيط وان احمد هو ابنه و حسين فهو ليس ابنه ولذللك يرفض والد سهير ان يزوجه ابنته فيقرر ان يزوجها سرا بدون علمه عائلته واما هذا الدمار الاسرى تخرج الام (احسان ) بسرها المدفون طيله السنين وهو ان حسين ابنها من شخص اخر وهو ابن خطيئه وعندما ولدته القت به فى ملجا ثم اقنعت زوجها ان تتبنى طفل لانها لا تحمل , وبعدما القت اليه بسرها خيرته بين ان تفضح سرها المخبا عند زوجها او ان يسامحها ويرجع الى البيت وسط اعتزار من الزوج فيقرر ان يعود ويكتم سر امه الدفين ويوافق الاب على زواجه من سهير .

محمود (عماد حمدى) محامي يهمل زوجته إحسان (مديحه يسري) فى بداية زواجهما ويلهو مع النساء، وقد ضبطته مع امرأة اخرى، فتركت المنزل غاضبة وذهبت لعمتها وهي في حالة سيئة، واستقبلها ابن عمتها مدحت (كمال حسين) واستغل الفرصة فقد كان يحبها قبل أن يتزوجها محمود، وكان الشيطان ثالثهما، وحملت منه، ومات مدحت في حادث، وسافر محمود فى بعثة خارجية، ووضعت ولدا أودعته إحدى الملاجئ، ولما هدأت الأمور مع زوجها محمود طلبت منه تبني طفل ليملأ حياتهما، واختارت ابنها وأسمياه حسين، وبعد عدة سنوات شاء المولى ان تحمل احسان ووضعت ابنهما أحمد. كبر حسين (عبدالحليم حافظ) والتحق بكلية الهندسة، وكبر احمد (حسن يوسف) ولحق بأخيه فى نفس الكلية، حيث كان حسين له نشاط كبير فى اتحاد الطلبة، وقد تنافست معه وافدة جديدة من جامعة الاسكندرية تدعى سهير (ناديه لطفى) وانتصر عليها، وأثارت إعجابه، فحاول التعرف عليها وهى تصده، حتى فوجئ بها فى منزلهم على الغذاء، حيث كانت إبنة عبد الكريم (فاخر فاخر) صديق والده محمود وبلدياته وقد استأجروا الفيللا المقابلة لفيللتهم. حاول حسين التقرب الى سهير بشتى الطرق حتى نجح أخيرا، ونشأ الحب بينهما وفكرا بالارتباط حال تخرجهما، وقد صارح أمه برغبته، وفى نفس الوقت طلب محمود من صديقه عبد الكريم زيادة الروابط بينهما بالمصاهرة، وعرض عليه زواج ابنته سهير من إبنه احمد، ولكن عبد الكريم اعترض لأن حسين هو الكبير والأقرب للتخرج مع سهير، كما رفضت سهير الارتباط بأحمد فلما أصر محمود على موقفه دون ابداء أسباب، تزوج حسين من سهير بمساعدة اخيه احمد وبعض زملاءهما، واخفوا أمرهم عن الجميع. ولما ألح عبد الكريم على محمود لمعرفة سبب رفضه لزواج حسين من سهير وموافقته على احمد رغم انهم ابناءه قال له ان حسين ليس ابنه وانه طفل لقيط، ولما عرض محمود الامر على ابنه احمد، رفض لأن اخيه حسين يحب سهير، فقال له انه ليس أخاك، فوجئ حسين بالأمر وترك البيت هائما على وجهه حتى انتهى به الامر بقسم البوليس، ونصحه الضابط (زين العشماوى) أن يبدأ حياته، لأن المرء بعمله وذاته، وإلتحق بأحد مصانع السويس، وأرسل خطابا لسهير ليحلها من الارتباط، وتعرض حسين لحادث ونقل لمستشفى بالقاهرة، وزاره احمد وفشل فى إعادته لمنزله،فأرسل إليه والده محمود الذى فشل أيضاً فى مصالحته، ولكن جاءته امه احسان وشرحت له حقيقة موقفها وانها امه نتيجة خطأ ارتكبته وطالبته ان يغفر لها، وهددته ان لم يعود ستفشى السر لمحمود زوجها، وبالفعل عاد حسين للمنزل ليعيش مع والده الذى رباه، وليحفظ سر أمه.


ملخص القصة

 [1 نص]

(إحسان) سيدة لديها سر دفين فى حياتها فهى متزوجة من المحامي (محمود) ولديها ولدان (حسين) و(أحمد)، يظهر من الأب فرق فى المعاملة بين الأخين في الوقت ذاته، يتعلق حسين بحب زميلته (سهير)، ولكن والده يرفض أن يزوجها له ويقرر تزويجها لأخوه أحمد وهو أمر غريب لم يستطع أحد أن يفسره، حتى يبوح محمود بالسر الحقيقي وراء موقفه ذلك مفجرا مفاجأة غير متوقعة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتزوج (حسين) من حبيبته (سهير) على غير رغبة والده، فيواجهه أنه لقيط وليس ابنه.