أوهام الحب  (1970) 

5.6

تتعلق نادية بحب سمير من النظرة اﻷولى وسرعان ما يعلنا زواجهما ولكن إهمال سمير لزوجته وإنشغاله الدائم بالقراءة عنها دفعها للوقوع في الرذيلة مع صديقه تحاول الاعتراف له في الوقت الذي يكتشف فيه سمير أنه...اقرأ المزيد مصاب بسرطان الدم ويحاول التضحية وعدم إخبار زوجته.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [33 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تتعلق نادية بحب سمير من النظرة اﻷولى وسرعان ما يعلنا زواجهما ولكن إهمال سمير لزوجته وإنشغاله الدائم بالقراءة عنها دفعها للوقوع في الرذيلة مع صديقه تحاول الاعتراف له في الوقت الذي...اقرأ المزيد يكتشف فيه سمير أنه مصاب بسرطان الدم ويحاول التضحية وعدم إخبار زوجته.

المزيد

القصة الكاملة:

من خلال لقاء عابر تعرفت نادية(نجلاء فتحى)، على الرسام سمير(يوسف شعبان)، وسرعان ما وقعا فى الحب، وتم كتب الكتاب، وإلتقى بها قبل يوم الدخلة، وحملت منه، ولم تكن تعلم. ولأن نادية قد...اقرأ المزيد تربت وسط مجموعة من الأولاد، أصبحت تتصرف مثلهم، مرح وتهريج وجرى وتنطيط من غير هدف، حتى يظنها الجاهل، سهلة المنال، ولكنها لم تسمح لأحد بالاقتراب منها، سوى سمير الذى عقد عليها، أما سمير فكان رساما وشاعراً وقارئاً نهماً، وأنضج وأكثر عقلانية من نادية، وهو الشيئ الذى جذبها لحبه. ولإنهما مختلفى الأفكار والطباع، فقد كان الصدام بينهما واضحاً، رغم حب كل منهما للأخر. أما سامى (يوسف فخرالدين) صديق سمير، فكان أيضاً أكثر عقلانية من نانى (صفاء أبوالسعود)، صديقة نادية، والتى إرتبط بها وخطبها بعد أن تملك الحب من قلبيهما، ولكنها أخبرته بعد الخطوبة، أنها سقطت صغيرة من فوق عجلتها، وأصيبت بنزيف، فقدت على إثره بكارتها، مما جعل الشك يتملك من قلب سامى، هل كان حادثاً فعلاً، أم أن نانى عرفت رجلاً قبله، وعاش سامى فى صراع مابين حبه وشكه، فهو يرى أنه لافرق بين نانى كبنت أو سيدة، ولكن عقله كرجل صعيدى، لا يريد أن يقتنع. أما نادية فقد أصيبت فى حادث، أثناء تهورها باللهو مع شلتها، وأصيبت بنزيف فقدت معه جنينها، وإحتاجت لنقل دم، وتبرع لها سمير، ولكن الدكتور مراد (محسن سرحان)، شك فى عينة دمه، فقرر عدم قبولها، ووعده بتحليلها. كانت نادية تريد الجنين، ليربطها بحبيبها سمير، الذى أخبرها أن الرباط داخل القلب وليس خارجه، وهاله أنها أخبرت الشلة بفقد جنين عمره ثلاثة شهور، رغم أنهما مازالا فى شهر العسل، وهى ترى أنه لا غضاضة فقد كان كتابها مكتوب على سمير، بينما رأى هو أن الناس يشاركونه فى زوجته، فكل شيئ يحدث بينهما، تخبر به الشلة، فجسمها معه، وروحها مع الشلة. حاول سمير أن يقرب نادية منه، فدربها على عادة القراءة، وحاولت هى أن تقربه منها، فدربته على الرقص، ولكنهما لم يلتقيا، فقد كانت ناديه تريد أن تعيش وتتمتع بالحياة، ولا تستغنى عن حبيبها أو شلتها، التى كان سمير يراها شلة عيال، وطلبت ناديه الطلاق، وهى غير جادة، فطلقها سمير وهو غير مقتنع، وحاولت نادية نسيان سمير، بإقامة علاقة مع فاروق (فتحى عبدالستار) من الشلة، ولكنها لم تكن مقتنعة، فتوقفت، وحاول سمير النسيان بعلاقة جسدية مع موديل (سعيدة جلال)، غير أن الدكتور مراد، أخبره بإحتمال إصابته بسرطان الدم، وطلب إجراء تحليل أكثر دقة، وشعر سمير أن الموت مثل الطلاق، كلاهما فراق، وأراد عدم إخبار نادية بمرضه، حتى لاتتشبث بالعودة إليه، ولكن صديقه سامى أخبرها، فطالبته بردها لعصمته. إتخذ سامى موقفاً حاسماً، وإختفى عن الجميع، وترك رسالة وداع لحبيبته نانى، بإنه لا فائدة من الإستمرار معاً، فالحياة قصيرة، لا يجب قضائها فى وجع القلب والشك، ونصحها بالبحث عن شخص يفهمها وتفهمه، حتى وإن كان الحب بينهما، ليس على المستوى الذى تعرفه، ومع الايام سيتحقق الحب الكبير، ونصح صاحبه سمير بإتخاذ موقف مثله، فالحب وهم كبير. وسافر سمير للقاهرة لإجراء تحاليل جادة، على أمل أن يكون سليماً، وترك نادية فى الاسكندرية، على أمل أن تتغير، وهو الشيئ الذى بدا، أن نادية مقتنعة به. (أوهام الحب)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • الفيلم للمخرج ممدوح شكري صاحب زائر الفجر و الوادي الأصفر ..... و الفيلم كان معروضا في السينما للكبار...اقرأ المزيد فقط في واقعة نادرة الحدوث للأفلام المصرية في هذا التوقيت ( 1969-1970).... حيث أنني أذكر أن هذه الفترة من أواخر الستينيات لم تشهد أفلاما مصرية للكبار فقط اللهم إلا هذا الفيلم و فيلم الناس اللي جوه للمخرج جلال الشرقاوي
  • الفيلم أجزاء منه بالألوان وأجزاء بالأسود والأبيض

المزيد

تعليقات