محتوى العمل: فيلم - جنون الحب - 1954

القصة الكاملة

 [2 نصين]

(نادية) و(سهير) تعيشان مع أبويهما في رغدٍ من العيش، ثم يزداد عطف والدهما على نادية وتفقد شقيقتها سهير بعض نصيبها من العطف وتوهمت أنها مكروهة من والديهما، وبدأ الوهم يكبر معها حتى تجسمت في عقلها حقيقة بشعة، وبدأت تكره المجتمع وصبت كراهيتها على أختها العليلة وكلما وقع حادث كلما نبتت الفكرة في ذهن سهير: الناس أيضاً يحبون أختها ويكرهونها. الشبان الذين يعجبون بها لا يلبثوا أن ينفضوا عنها حين يرون نادية،حتى أولئك الذين تقدموا لخطبتها فسخوا الخطبة، وفي هذا الجو المشحوب بالبغض يدور الصراع بين نفسين، إحداهما في براءة الملائكة والآخرى شقية تعسة لا تتلمس الطريق إلا لإسعاد نفسها، ولكنها تبحث عن الشقاء للآخرين، تموت أمهما ثم أبوهما، وتنفرد سهير بنادية، وتسيطر عليها سيطرة طاغية مستغلة حساسية نادية وضعفها. ترى نادية وقد أصبحت ضحية لأختها، نادية تخاف من الظلام وتفزع من القطط وتؤمن أنها قاتلة مجرمة قتلت أمهما وأباهما، ثم كانت السبب في شقاء أختها، في إحدى الليالي ندت صرخة عن القصر الريفي، كانت نادية هى التي صرخت وكان المؤلف (فتحي) في بيته الريفي الصغير وهو الذي سمع الصرخة، وفي الصباح يأتي الدكتور (حسين رفعت) الطبيب الريفي يزور صديقه المؤلف، ويجد الرجلين نفسيهما مربوطين بسرعة بمحاولة إنقاذ نادية من سهير، نادية مخطوبة لأحد وكلاء النائب العام، وسهير مخطوبة لشاب من عائلة كبيرة، ولكن سهير تحاول أن توقع بينها وبين خطيبها وحاول المؤلف والطبيب الريفي إفساد تدابير سهير، وتدور المعركة الرهيبة بأسلحة لا تكافؤ فيها، المؤلف والطبيب دخيلان على الأسرة، بينما سهير تملك أكثر من سلاح بل تملك كل الأسلحة، وهى سيطرتها على نادية. تدفع نادية ثمن أفعالها بعد محاولتها لقتل أختها وتتزوج نادية من حبيبها.

عاد محمد فتحى(عماد حمدى)أستاذ علم النفس والأديب الكبير الى عزبته بعد غياب طويل،واخبره ناظر عزبته عم ابراهيم(عبد الوارث عسر)ان جاره عبدالرحيم حتحوت(احمدسعيد)قد مات،وان بناته قد هجرن منزلهن بالعزبة ولكنه لاحظ ان هناك صرخات تتعالى من المنزل المهجور،وعندما استطلع الامر اكتشف وجود سهير(راقيه ابراهيم)أحد بنات المرحوم،وفى المساء جاء لزيارته صديقه الدكتور حسين رفعت(انوروجدى)الأخصائي النفسى،وأثناء تناولهم العشاء،شاهدوا فتاة تجرى نحو الترعة،فخرجوا وراءها وشاهدوها تلقى بنفسها فى الترعة،وأنقذها فتحى،ليكتشفوا انها ناديه(راقيه ابراهيم) شقيقة سهير التوأم،واخبرتهم انها تريد التخلص من حياتها لأنها السبب فى موت امها وأبيها،وان امها كانت مريضة وتركتها وذهبت لترقص بحفل فى الأوبرا،ولما عادت اكتشفت موت امها التى كانت تود رؤية ابنتها قبل موتها،وبعد ذلك خرجت لزيارة قبر امها ولكن اختها سهير أخبرت والدها انها تخرج يوميا لممارسة الرقص فلم يتحمل قلب والدها الضعيف الصدمة فمات لتوه. تواعد فتحى وحسين مع ناديه على زيارتها بمنزلها بالغد لكى يشاهدوا رقصها،ولكن سهير أخذت اختها ناديه وسافرا بالصباح الباكر الى الاسكندرية،وقامت سهير بإعادة الداده ام رؤوف(فردوس محمد)الى القاهرة لتنفرد بإختها،فخافت ام رؤوف ان تدفع سهير اختها للإنتحار فى بحر اسكندريه،فتوجهت الى فتحى وحسين تستنجد بهم،واخبرتهم بغيرة سهير من اختها ناديه منذ الطفولة،وذلك لفرط اهتمام الوالدين بناديه لإنها كانت مريضة،وعندما كبرن،كان اى خطيب لسهير،يغير رأيه عندما كان يرى ناديه لهدوءها ودماثة خلقها. حاول فتحى بمساعدة حسين علاج سهير من أزمتها النفسية بسبب غيرتها من اختها،وعلاج ناديه من فوبيا الهروب من الحياة،خصوصا بعد ان احب فتحى ناديه ورغب الزواج بها وحاول حسين التقرب من سهير وعينها مساعدة له فى عيادته.ولكن سهير رفضت زواج فتحى من ناديه،فخدرتها،وادعت انها ناديه وأخبرت فتحى بعدم رغبتها فى الزواج به،ثم أخبرت اختها ناديه انها ستنتحر لو وافقت على الزواج من فتحى،وبذلك تكون قد تسببت فى موت امها وأبيها وأختها ولكن فتحى اكتشف الملعوب وصمم على الزواج من ناديه،وأحضر حسين المأذون لعقد القران،ورضخت سهير للأمر بعد ان طلبها حسين للزواج. (جنون الحب)


ملخص القصة

 [1 نص]

تسيطر مشاعر الحزن والاكتئاب طوال الوقت على نادية، فتفكر في الانتحار، فيحاول محمد مساعدتها حيث يكتشف توهمها أنها تسببت في وفاة والديها، ويحاول محمد بمعاونة صديقه الدكتور حسين أن يعالجها من يأسها، وبعد صراع بين نادية وشقيقتها من ناحية ومحمد وصديقه حسين من ناحية أخرى، ينكشف سر مأساة نادية، والتي تتمثل في تفرقة والديها بينهما في المعاملة، مما جعل سهير تكرهها نتيجة لذلك.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول (نادية) التي تعاني من الاكتئاب وعقد الاضطهاد المزمنة، مما يدفع الدكتور (حسين) لمساعدتها.