محتوى العمل: فيلم - خطة الشيطان - 1988

القصة الكاملة

 [1 نص]

رحمى عزمى(كرم مطاوع)تزوج من الثرية نجوى(سهير رمزى)وأخذ يصرف من أموالها يمين وشمال،يلعب القمار ويسهر بالكباريهات،ويشرب الخمر ويرتاد الأندية،وانشغل عن زوجته،التى اضطرت لمصادقة صديقه خالد فتح الله(محمد وفيق)كاتب الروايات البوليسية،وتبادلا الحب،ثم سافر خالد للعمل بالخليج،وأرسل خطابا غراميا لحبيبته وزوجة صديقه نجوى،ولكن رحمى خسر كل أمواله فى القمار،فثاب لرشده،وترك اللهو واهتم ببيته وزوجته نجوى،فلما عاد خالد من الخارج ذهبت إليه نجوى وأخبرته بعودة زوجها إليها،وطلبت منه قطع العلاقة العاطفية بينهما،وأعادت له خطابه الغرامى ولكن خالد طلب منها الاحتفاظ بالخطاب،حتى يشعر ان جزء منه معها.رأى رحمى زوجته نجوى وهى تقابل صديقه خالد سراً وتأكد من خيانتها له،فقرر التخلص منها مع إحتفاظه بثروتها،فرسم خطة شيطانية،يتخلص فيها منها ويتم إتهام خالد بقتلها. فتتبع زوجته حتى تمكن من سرقة حقيبة يدها وبها الخطاب،وبعد عدة أيام وضع لها الحقيبة امام باب الفيللا،وإحتفظ بالخطاب ثم ساومها من مجهول على الخطاب مقابل ٥ آلاف جنيه،وإلا سلم الخطاب الى زوجها،ودفعت نجوى المبلغ،ولكنها لم تسترد الخطاب. دفع رحمى زوجته نجوى للذهاب للمسرح بصحبة خالد-كما كان يسمح لهما بذلك سابقا-وفى أثناء ذلك قابل عضو النادى عزام عز العرب(نبيل الشاذلى)صاحب الماضى الاسود،والذى توصل رحمى لماضيه بعد جهود مضنية،وهدده بماضيه،وساومه على الاشتراك فى قتل زوجته مقابل ٥٠ ألف جنيه،ورسم الخطة معه على ان يخرج رحمى مع صديقه خالد،لحضور حفل،وتبقى نجوى بالمنزل،ويسرق رحمى مفتاح الفيللا الخاص بنجوى من حقيبتها،ويضعه تحت المشاية أمام الباب،ليلتقطه عزام ويدخل الى الفيللا ويختبأ وراء ستارة المكتب،وفى الميعاد المتفق عليه،يتصل رحمى بالتليفون،وحينما ترد نجوى،يخرج عزام من وراء الستار ويخنقها،ويجمع بعض فضيات المنزل،كأنه لص،ويفتح الشباك،ويخرج من الباب ليضع المفتاح مكانه،على ان يعيده رحمى لحقيبة نجوى. ولكن عزام فتح الباب ثم أعاد المفتاح لمكانه،ووقف وراء الستار وحينما ردت نجوى على التليفون،حاول خنقها،لكنها تناولت مقص من فوق المكتب وطعنته فقتلته،وردت على تليفون رحمى وأخبرته بما حدث،فجاء مسرعا،ووضع الخطاب بملابس القتيل،وأخذ المفتاح الموجود بجيب القتيل،ووضعه بحقيبة نجوى. جاء مفتش المباحث حسام عبد العزيز(شريف صبرى)وتأكد ان نجوى هى القاتلة،بسبب علاقتها بخالد،والدليل هو الخطاب الغرامى الذى كان القتيل يهدد به نجوى وحولت للنيابة والمحكمة وأحيلت أوراقها للمفتى.ولكن خالد والمفتش شكوا فى رحمى،وبحثوا عن الدليل حتى اكتشفوا المفتاح الخطأ الموجود بحقيبة نجوى والذى يخص القتيل،فتم القبض على رحمى،والإفراج عن نجوى لتتمتع بحياتها مع عشيقها خالد. (خطة الشيطان)


ملخص القصة

 [1 نص]

يكتشف رحمي أن زوجته نجوى على علاقة بصديقه خالد مؤلف الأفلام البوليسية يخطط لقتلها ويتفق مع عزام صاحب السوابق على تنفيذ الجريمة فهو يطمع في ثروتها الكبيرة. يرسم رحمي خطة محكمة ولكنها تفشل ليفاجأ بأن هدى قتلت عزام دفاعًا عن نفسها. يخطط رحمي لإلصاق تهمة القتل المتعمد بنجوى وذلك يقربها من حبل المشنقة.