محتوى العمل: فيلم - ٣ قصص - 1968

القصة الكاملة

 [1 نص]

بعد حرب فلسطين عام ١٩٤٨كون بعض الضباط بالجيش المصرى جماعة أسمت نفسها حركة الضباط الأحرار،هدفها القضاء على الفساد المستشرى فى مصر ونشطت الحركة فى إستيعاب المزيد من الضباط للإنضمام إليها وإثارة الأخرين لتأييد حركتهم عند قيامها بالثورة،وتولوا نشر دعواهم بين ضباط الجيش بكتابة المنشورات. وقد رصدت قوات البوليس السياسى(أمن الدوله)المناهض للحركة أحد الضباط الاحرار(حسين الشربينى)الذى يوزع المنشورات،فقررت تصفيته جسديا، وقد قام الضابط همام(محمود المليجى)ومساعده(محمد الدفراوى)بإطلاق خمس رصاصات على الضابط،ولكن أمكن نقل المصاب فى حالة خطرة الى مستشفى القصر العينى،حيث إستقبله الدكتور ابراهيم(رشوان توفيق)ومعه الممرضة سميحه (ناديه لطفى)والتمرجى(ابراهيم سعفان)وأخذ له الدكتور الجراح الأشعة اللازمة لمعرفة مكان الرصاصات،وأثناء انتظاره لنتيجة الأشعة،اقتحم عليه حجرة الكشف همام ومساعده مدعين انهم أقرباء المصاب،وكانوا خائفين من إنقاذ حياة الضابط، وعلى انفراد طلبوا من الدكتور ابراهيم بطريقة تهديدية ان يترك المصاب لينزف حتى الموت حرصاً على مستقبله المهنى،وان عمله هذا سيكون معروفا يكافأ عليه لكن الدكتور لم يأبه لتهديدهم،وقرر ان يتبع مايمليه عليه ضميره،وجاء طبيب البنج (حمدى احمد)الشاب الثورى ضيف المعتقلات الدائم،والذى أصر على إتمام العملية على اكمل وجه عندما علم بهدف إطلاق النار على الضابط. خافوا جميعا من أن يقتحم البوليس السياسى حجرة العمليات،فقاموا بإجرائها فى بدروم المستشفى. قطع همام ومساعده الكهرباء عن قسم الجراحة لتتعثر جهود الجراح لإستخراج كل الرصاصات،لكن الممرضة سميحه أحضرت بطارية،وقابلها المساعد وطلب منها ان يشاهد احد العمليات،يريد ان يعرف مكان الضابط،لكن سميحه قادته لحجرة خطأ بينما تمكنت من اعادة الكهرباء. تم استخراج الرصاصات،وبدأ الضابط فى إفاقة خفيفة تذكر فيها أسرته الصغيرة التى تنتظره،زوجته وأطفاله الصغار،ولكنه حدث له نزيف،فأسرع طبيب البنج لإحضار زجاجات الدم من ثلاجة المستشفى وشاهده أعضاء البوليس السياسى،ولكنه استطاع تضليلهم حتى أوصل الدم للمصاب ثم تابع مراوغتهم بعيدا عن البدروم.ولكن إرادة الله نفذت ومات الضابط شهيدا،بعد ان ضحى من اجل الوطن،كما بذل الطبيب ومساعديه كل الجهد من اجل الله والوطن. وصل همام ومساعده للبدروم،وإطمأنوا لموت الضابط،وقبضوا على الجراح وطبيب البنج والممرضة،وإقتادوهم حيث مقر البوليس السياسى. (٣ قصص-خمس ساعات)


ملخص القصة

 [3 نصوص]

يجمع الفيلم 3 قصص منفصلة، (دنيا الله) عن فراش بإحدى المصالح الحكومية اقترب من سن المعاش ولم يستمتع بحياته مطلقًا فيقرر اختلاس مرتبات الموظفين، أما (5 ساعات) فتتناول فساد القلم السياسي قبل 1952، أما (إفلاس خاطبة) فتتناول محاولات شاب أعزب وحيد يبحث عن زوجة ويلجأ للخاطبة لكي يجد ضالته.

القصة الثالثة "إفلاس خاطبة" تدور حول الموظف عبد العزيز خطاب(عبد المنعم ابراهيم) الذى أعد عش الزوجية وجمع المهر والشبكة ولم يتبقى سوى العثور على العروسة المناسبة ولإنه محدود المعارف فقد لجأ الى جارته الخاطبة زنوبه(سميحة ايوب)فتنتقل معه من منزل الى آخر ليشاهد العرائس هذه متبرجه وتلك متحررة وثالثة دمها ثقيل وهذه لا تعجبه وتلك لا يعجبها هى وأخيرا يقع الاختيار على زنوبه الخاطبة فيتزوجها.

القصة الأولى " دنيا الله " تدور حول عم ابراهيم (صلاح منصور)فراش المصلحة الذى شعر انه فى نهاية عمره ولم يستمتع بالحياة ولا امل فى تحسن الظروف فيقرر سرقة مرتبات الموظفين فى اول الشهر والتى يقوم هو بإحضارها من المركز الرئيسى بتوكيل من باقى الموظفين ويهرب الى الاسكندرية مع بائعة الياناصيب ياسمينه (ناهد شريف) الشابة التى على استعداد لتسليم جسدها حتى للشيطان مقابل المال، يقضى ابراهيم أسبوعا فى الجنة مع ياسمينه التى تسرق باقى النقود وتهرب تاركة إياه ليواجه مصيره مع البوليس.