محتوى العمل: فيلم - توبة - 1958

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يغيب المحصل الأرمل أحمد عن منزله أيام كثيرة بالأسبوع لظروف عمله تاركا أولاده دون رعاية، وفي إحدى المرات تعطف عليهم وداد المغنية بالمسرح المتجول لأن بينهم طفلة تذكرها بابنتها المتوفاة، ثم تفاجأ بأن سيد تلك القرية هو أبو المعاطي الذي خدعها سالفا وتسبب في وفاة ابنتها لكنه يخدع الجميع بمظهره الطيب وعندما يرغب أبو المعاطي في إعادة علاقتهما تهرب منه وتمكث مع أبناء أحمد الذي يعود في يوم ويعلم بما فعلته مع ابنته عندما مرضت في غيابه ويطلب من أبناءه الإلحاح عليها من أجل المكوث معهم كما يتعلق بها كثيرا وهنا لم تجد وداد أمامها سبيلا إلى مصارحة أحمد بحقيقتها وعندما يعلم أبو المعاطي بأمرهما ينصب له كمين يفقد أحمد إثره الوعي ويسرق منه أموال التحصيل الخاصة بالشركة التي يعمل بها ثم يرسلها لمنزل أحمد ويبلغ عنه الشرطة وبالفعل يسجن، لكن وداد تتمكن من خداع أبو المعاطي بحبها حتى يعترف بتدبير التهمة لأحمد في الوقت الذي يستمع له فيه رجال الشرطة ونتيجة لذلك يقبض على أبو المعاطي ويخلى سبيل أحمد.

ودادكمال(صباح)ممرضة تعرفت على السيدأبوالمعاطى(محمودالمليجى)الرجل الثرى وسلمت له نفسها،وحينما علم بحملها تركها،وتسترت عليها المستشفى حتى وضعت ابنتها،وخيرتها بين الفضيحة أو الاستقالة،فإستقالت،وعملت مغنية فى أحد الفرق المتجولة،وربت ابنتها زينب حتى بلغت ٦ سنوات ثم مرضت وماتت. وبعد ٣ سنوات ذهبت مع الفرقة الى بلدة كفر الأربعين لتكتشف ان الفرقة ستنزل فى بيت كبير البلد للمبيت عنده،وانه هو ابو المعاطى،فرفضت ان تدخل بيته،خصوصا وقد حاول التقرب إليها لإعادة العلاقة القديمة،ولكنها تابت عن الحرام،وطلبت من مدير الفرقة بندق(حسن أتله)ان يبحث لها عن مكان آخر تبيت فيه. احمد مرزوق(عماد حمدى) محصل لشركة أدوية،ماتت زوجته وتركت له ابناءه الصغار زينب(نيللى)وحسين (حمدى العشرى)وحسن(احمد صبرى)ويضطر للسفر فى عمله ويتركهم أمانة فى عنق عمته(ثريا فخرى)وابنتها فتحية(دريه احمد)التى تطمع فى الزواج منه،ويحاول ابن عمته الجزمجى عمر(عبد المنعم ابراهيم)ان يرعى أولاده على قدر استطاعته. ولكن الأولاد لا يلقون الرعاية اللازمة حتى رسب الثلاثة فى المدرسة. ذهب الأولاد لمشاهدة المولد والفرقة الغنائية،وشاهدتهم وداد وتعاطفت معهم،ولما يأست وداد من اجابة طلبها بالبعد عن منزل ابو المعاطى،قررت ترك البلد،وبما ان القطار لايأتى إلا فى الصباح،فقد دعاها الأولاد للمبيت فى بيتهم،حيث ان والدهم على سفر،لكن زينب ارتفعت درجة حرارتها واشتد عليها المرض،فأحضرت لها الطبيب(عبد العظيم كامل)الذى صرح بخطورة حالتها،وضرورة الاعتناء بها،فظلت وداد بجوارها الى ان زال الخطر،وقامت برعاية باقى الأولاد،حتى جاء احمد مرزوق وطلب منها البقاء فى منزله ورعاية الأولاد لأنه دائماً على سفر.لكن ابو المعاطى وعمة احمد وابنتها فتحيه أثاروا أهل البلد على وجود وداد بمنزل العازب احمد مرزوق،فقاموا بالثورة على احمد مرزوق وطالبوه بإخراج الغازية من منزله،فصارحهم بأنها تابت وتركت المغنى وتريد ان تعيش حياة كريمة وإنكم بذلك تدفعوا بها للطريق،فإستجابوا له،لكن دبر له أبو المعاطى مؤامرة بسرقة عهدته من أموال شركة الأدوية،وعندما حرر محضرا فى البوليس،وضعوا النقود فى حجرة نومه بمساعدة فتحية،واكتشف البوليس ان النقود المبلغ بسرقتها موجودة بمنزله،فقبض عليه بتهمة الاختلاس،ولكن وداد تمكنت بمعاونة المباحث من استدراج ابو المعاطى ليعترف بتفاصيل الجريمة،فقبض عليه البوليس،وتزوج احمد من وداد. (توبه)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعاني (أحمد) بعد وفاة زوجته، بسبب تركه لأطفاله الصغار وحدهم لأوقات طويلة، بسبب انشغاله بالعمل. تمرض طفلته الصغيرة ولا يجد الصغار سوى مطربة في مسرح متجول تدعى (وداد) تعتني بها، يتعلق أحمد بوداد ويحرض أطفاله على الإلحاح عليها للبقاء معهم، لكن ماضيها مع سيد القرية (أبو المعاطي) سيظل يطاردها دائمًا في حياتها القادمة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول الحب الذي يربط بين أحمد ووداد المغنية المتجولة، بسبب أطفاله الأيتام، لكن ماضيها يحول بينهما.