هوامش: مسلسل - سامحني يا زمن - 2010

هوامش

[13 نص]

الاسم الاول للمسلسل كان "الا امي" الا انه تم تغييره الى "سامحني يا زمن" ،بسبب وجود فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم إنتاج التسعينيات حتي لايتردد ان قصته مأخوذة عن أحداث الفيلم.


صابرين ساهمت في اقناع ادارة التلفزيون الاردني بالاتفاق على بث المسلسل في رمضان خاصة انه سيكون شبه حصري للتلفزيون الاردني وانه يتناول قضايا اجتماعية مهمة ليست في مصر وحدها بل في مختلف انحاء الوطن العربي ومنها الاردن وان المسلسل في طرحه يتناسب مع حرمة الشهر الفضيل.


هذا العمل كان مثار جدل حيث نزعت فيه الفنانة صابرين الحجاب واستبدلته بباروكه وهذا ما اثار احتجاج العديد واختلفت الفتاوى فيه نظرا لان الشعر الاصلي قد غطي.. فهناك من ايد وهناك من رفض فالدور يتطلب منها فتاة متحررة تورطت في زواج عرفي جرها الى ما هو اسوأ وهو الاتجار بالمخدرات نتيجة هذا الزواج وبعد ان يقبض عليها وتسجن تتوب وترتدي الحجاب وتبدأ مرحلة جديدة من حياتها. واكد مؤلف المسلسل في احد الصحف "أن صابرين تجسد دور فتاة ليست محجبة تعيش فى حى شعبى، وتعمل للإنفاق على أسرتها، وتتزوج عرفيا بعد ذلك ثم تتورط فى قضية مخدرات، وبعد خروجها تقرر ارتداء الحجاب، وقال: لأن صابرين بالأساس ممثلة محجبة، فقد تم إقناعها بارتداء باروكة فى المشاهد، التى يفترض عدم تصويرها بالحجاب وعددها ١٠٠ مشهد، بالإضافة لحوالى ٢٤٠ مشهداً آخر يتم تصويرها بالحجاب بما يتفق مع دراما الشخصية"


تم التصوير الداخلي فى استوديوهات الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى، اما المشاهد الخارجية فكانت مابين مدينة الإنتاج الإعلامى وبعض المناطق بمدينة 6 أكتوبر و حي السيدة زينب وكورنيش النيل ومجموعة من الكازينوهات و العين السخنة والساحل الشمالي وشرم الشيخ والإسكندرية وبالتحديد منطقة كوبري ستانلي و إحدي المناطق الريفية في محافظة القليوبية.


صابرين تقدم شخصية جديدة عليها لأول مرة فهي ولاء التي تعيش في حي شعبي وتنفق علي أمها وشقيقتها وتنتقل في أكثر من مهنة حتي تعمل مضيفة في أحد الفنادق وتتعرف علي شاب هشام عبدالله يوقعها في حبه ويتزوجها عرفيا وتنجب منه طفلة لكنها تضيع منها وتبدأ رحلة البحث عنها.


النجمة بوسي تقدم لأول مرة شخصية مهندسة تدير شركة مقاولات مع زوجها وتتطور بها المواقف لتصل إلي منصب وزير الإسكان وهي ربما تفتح الطريق للمسئولين لاحتلال المرأة كراسي جديدة في مقعد الوزارة.


ميزانية المسلسل 12 مليون جنيه وهو بنظام المشاركة بين قطاع الإنتاج وكل من المنتجين محسن علم الدين وحسني الرحماوي وقد تم تخصيص ثلثى الميزانية تقريبا كأجور للفنانين والفنيين المشاركين بالمسلسل، وأن قطاع الإنتاج يشارك بنسبة ٥٠% من الميزانية بينما يتحمل المنتجان حسنى الرحماوى ومحسن علم الدين النسبة الباقية مناصفة.


ياسرزايد اكتشف اثناء المعاينات إحدي المناطق الريفية في محافظة القليوبية لم تدخلها كاميرات الفيديو من قبل وهي قرية قلما أثناء إجرائه للمعاينات قبل التصوير وتنطبق عليها المواصفات الموجودة في السيناريو حيث يصور هناك البيت الريفي للمهندسة أحلام بوسي قبل الانتقال للقاهرة ومعها شقيقتها سلوي خطاب وتشهد هذه المنطقة مجموعة من مشاهد الاكشن والمطاردات في شوارع القرية بين الشرطة والأهالي من ناحية ومافيا تجارة الأعضاء من ناحية أخري


جهات الإنتاج اتفقت مع أصحاب فيلا المنصورية على استئجارها بواقع ١٠ آلاف جنيه يوميا لمدة ٢٥ يوماً، كما اتفقت مع صاحب شركة المقاولات فى الجيزة على التصوير بمكاتب الشركة لمدة ٤ أيام بواقع ٣ آلاف جنيه فى اليوم.


قررت جهات الإنتاج إلغاء السفر إلى لندن لتصوير ٦٥ مشهدا، وتقرر تصويرها داخليا فى مصر نظرا لضيق الوقت الخاص بالتصوير قبل حلول شهر رمضان 2010 .


قرار بدء التصوير جاء بعد شهرين من التحضير تم خلالهما تسكين الممثلين فى أدوارهم، ومعاينة أماكن التصوير، واتفاق جهات الإنتاج مع أصحاب تلك الأماكن على القيمة الإيجارية لكل منها خلال مدة التصوير، وفى اللحظات الأخيرة قبل بدء التصوير، حلت صابرين محل وفاء عامر، كما حلت بوسى محل هالة صدقى، وحلت صفوة محل دينا .


قالت امل رزق في احدي الصحف "الجو العام لتصوير هذا المسلسل شىء يفرح لأن الروح التى تحيط بالتصوير جميلة لامتلائها بالحب وعلى الرغم من كثرة الابطال الا انه لم تحدث مشكلة او غيرة بين الفنانين لدرجة ان كل بطل من الابطال يوجه الدعوة لكل العاملين فى المسلسل بتناول وجبة الغذاء على نفقتة الخاصة ولقد دعوتهم على فطير مشلتت وعسل نحل وجبنة قديمة".


أصيب سمير صبري بإضطراب حاد في الدورة الدموية وإرتفاع شديد في ضغط الدم وسقط مغشيا عليه أثناء تصوير أحد المشاهد العصبية في المسلسل