محتوى العمل: فيلم - مهمة صعبة جدا - 1987

القصة الكاملة

 [1 نص]

أحمد عاصم (فاروق الفيشاوى) مهندس ناجح من أسرة ميسورة يعيش مع والدته منيرة (مريم فخر الدين) والدادة أم الخير (عزيزه حلمى) وكان له صديق وزميل دراسة يدعى كمال عبدالحق (أحمد ماهر) مهندس وفنان تشكيلى، إدخله بيته، وعرفه على والدته، واوجد له شقة فى نفس العمارة التى يقطن بها، ولكن أحمد فوجئ بوالدته فى شقة صديقه كمال ليكتشف انهما متزوجان منذ شهرين، ولأن فارق السن بينهما كبير بين صديقه وامه، فقد أيقن أحمد أنه زواج طمع فى ثروة أمه، وكانت المفاجأة كبيرة، جعلت أحمد يلجأ لشرب الخمر فى أحد البارات، ويتصادف أن جاره فى الشرب، وحيد شكرى (صلاح السعدنى)، الذى إستدرجه وعرف قصته، وإقترح عليه إتفاق، وهما فى حالة سكر بين، على أن يقتل وحيد زوج أم أحمد، على أن يرد أحمد الجميل ويقتل زوجة وحيد، طبيبة النساء سلوى (نورا)، وفى اليوم التالى نفذ وحيد الاتفاق وقتل كمال، زوج أم أحمد، الذى أثبت وجوده ليلة القتل فى وردية الليل بالمصنع الذى يعمل به، وشهد على ذلك العاملين بالمصنع، وتم الإفراج عن أحمد بلا ضمان. طلب وحيد من أحمد تنفيذ نصيبه من الإتفاق، بقتل سلوى، ولكن أحمد رفض بدعوى أنه كان فى حالة سكر، فهدده بإبلاغ البوليس، وسلمه مفتاح شقة سلوى ومسدس كاتم للصوت، ودخل أحمد شقة سلوى منتظراً حضورها، وعندما حضرت طلبتها المستشفى لولادة عاجلة، فغادرت الشقة مرة اخرى، وإضطر أحمد للبقاء منتظراً عودتها مرة أخرى، ولكنه نام حتى حضرت وكشفته، وإضطر للإعتراف لها بأنه حضر لسرقتها، لمروره بظروف صعبة، وإدعى مرض والدته ومسئوليته عن تسعة من الأشقاء، فرقت لحالة، وقدمت له مائة جنيها مساعدة منها، وخرج أحمد سالماً، ولكن عاود وحيد تهديده، وإضطر أحمد لمصارحة سلوى بالحقيقة، وكشف لها نيةوحيد لقتلها، وطلب منها عدم إبلاغ البوليس، حتى لا يتم إتهامه بتحريض وحيد على قتل زوج أمه كمال، وتعهد أحمد بتخليص سلوى من تهديدات زوجها وحيد، فقد وقع أحمد فى غرام الدكتورة. كان وحيد يقيم لدى الراقصة دلال (عايدة رياض) ويبتزها، ولكنها أخبرته أخيراً أنها أفلست، فحاول إعادة العلاقات مع زوجته سلوى، وطلب منها نقوداً، فعرضت عليه خمسة آلاف جنيه مقابل الطلاق، ولكنه رفض. تقابل أحمد مع وحيد وعرض عليه مبلغ ثلاثون ألف جنيه، مقابل الطلاق، ولكن وحيد رفض، بعد أن شعر بأن أحمد يريد الزواج من سلوى، فأخبره بوجود بوليصة تأمين على الحياة، قيمتها خمسة وسبعون ألف جنيه، بينه وبين زوجته سلوى، وطلب من أحمد مبلغ مائة وخمسون ألف جنيها مقابل الطلاق، وحينما حاول أحمد البحث عن طريقة لتدبير المبلغ المطلوب، قام وحيد بخطف منيرة، والدة أحمد، وطلب منه مبلغ ثلاثمائة ألف جنيه، وخبأ المختطفة بمنزل نائى تمتلكه الراقصة دلال، وطلب أحمد من سلوى الإتصال بالاستاذ على (شوكت الشيخ) محامى العائلة، لايجاد مشترى لقطعة الارض التى يمتلكها أحمد ووالدته، ولكن المحامى تشكك فى الأمر، وأصر على معرفة الاسباب، فأخبرته سلوى بكل شيئ، فصحبها لمقابلة ضابط المباحث الجنائية مجدى (شوقى شامخ) وابلغته سلوى بكل شيئ، فأمر بالقبض على وحيد وأحمد، ولكن المحامى على، طلب منه التعاون لإنقاذ والدة أحمد أولا، ثم إثبات حالة السكر التى كان عليها أحمد، أثناء تحريضه لوحيد على القتل، وطلب الضابط من النيابة، السماح لسلوى بتسجيل لقاء لها مع وحيد، يعترف فيه بكل شيئ، وبالفعل جاء وحيد لمنزل سلوى، للإطمئنان على سعى أحمد لتدبير المبلغ، وسجلت له إعترافه بقتل كمال، وأن أحمد كان فاقداً للوعى، عندما تم الأتفاق. طلب وحيد من أحمد تسليم المبلغ للراقصة دلال، وهى التى ستعيد أمه إليه. ولكن أحمد تتبع خطوات دلال، وقابلها بصفته سائق تاكسى، واوصلها للوكر، ثم إقتحمه وتصارع مع وحيد، وأطلقت دلال الرصاص على أحمد، فأصابته فى كتفه، وتمكن البوليس من إقتحام الوكر، وقتل وحيد، وتحرير الرهينة، ونقل أحمد للمستشفى، وكان الشريط الذى سجلته سلوى، دليل برائته، وطلب أحمد من سلوى الزواج. (مهمة صعبة جداً)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتفق أحمد وهو مخمور مع وحيد على أن يقتل له زوج أمه، مقابل أن يقتل أحمد سلوى زوجة وحيد لكي يستحوذ على بوليصة تأمين تخصها، وينفذ وحيد الاتفاق، أما أحمد فيتعرف بسلوى ويعترف لها بالخطة، ويساومه أحمد على دفع مبلغ له مقابل أن يطلق سلوى فيخطف وحيد أمه لكي يجبره على دفع مبلغ أكبر.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتفق (أحمد) وهو مخمور مع (وحيد) على أن يقتل له زوج أمه، مقابل أن يقتل(سلوى) زوجة (وحيد) لكي يستحوذ على بوليصة تأمين تخصها.