المركب  (2011)  Al-Markib

8.1

تدور أحداث الفيلم في قالب درامي مشوق، حيث مجموعة من الفتيات والشباب يقررون قضاء عطلة داخل مركب ويتوجهون به لعرض البحر، ويعجزون عن العودة فيحاولون التأقلم لحين وصول النجدة، وخلال هذا الوقت تظهر...اقرأ المزيد الصراعات الداخلية لديهم، وبين بعضهم البعض، ويلقى الضوء علي حياة كل منهم ومشاكله الخاصة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




المزيد

صور

  [16 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور أحداث الفيلم في قالب درامي مشوق، حيث مجموعة من الفتيات والشباب يقررون قضاء عطلة داخل مركب ويتوجهون به لعرض البحر، ويعجزون عن العودة فيحاولون التأقلم لحين وصول النجدة، وخلال...اقرأ المزيد هذا الوقت تظهر الصراعات الداخلية لديهم، وبين بعضهم البعض، ويلقى الضوء علي حياة كل منهم ومشاكله الخاصة.

المزيد

القصة الكاملة:

أربعة شبان وثلاثة فتيات، أصدقاء من الجامعة، قرروا قضاء يوم أجازة، على متن مركب بالعين السخنة، دون علم ذويهم، وإستقلوا مركب يقودها الريس مهران (أحمد فؤاد سليم)، بدون المراكبى فوزى...اقرأ المزيد (محمود سليمان) الذى تركه، لأن المركب لا تتحمل الإستمرار فى العمل، ويلزم ذهابها إلى الأزأ (ورشة صيانة المراكب)، كما أن اللاسكى عطلان. وفى عرض البحر تمتع الأصدقاء بالإستحمام فى مياه البحر، وترددت نور (ريم هلال) فى إرتداء المايو، الذى قدمته لها يارا (يسرا اللوزى)، فقد كانت نور تعانى قسوة وتزمت والدها فهمى (سامح ابوالغار)، وكان أكبر دافع لها لحضور تلك الرحلة، هو حبها الصامت لزميلها محمود، أما يارا التى كانت تتمتع بقدر أكبر من الحرية، بسبب إهمال والدتها (رغده)، التى تشرب وتسهر وتلعب القمار، وتكره يارا زوج أمها (مجدى شكرى)، الذى تزوج أمها طمعاً فى نسبها، ويغدق عليها بالمال، الذى تخسره فى القمار. أما محمود (رامز أمير)، الذى يعيش مع أمه (مريم سعيد صالح)، وهو متزن وملتزم، ومعتاد لتلك الرحلات التى يهوى الصيد فيها، ويحب نور فى صمت. وكانت الفتاة الثالثة هى ليلى (فرح يوسف)، الإبنة الوحيدة لوالديها، والتى تنال قدراً كبيراً من التدليل من والدها (عبدالسلام الدهشان)، وهى متزوجة سراً، من زميلها هيثم (إسلام جمال) بعقد عرفى، وتعلم تماماً أنه زواج غير صحيح، ولكنها تحاول تبرير ممارستها للعلاقة مع هيثم. أما الشاب الثالث أمير (أحمد حاتم)، والذى يعيش مع والدته، وشقيقته الصغيرة، فقد كان مستهتراً ومنفلتاً، يشرب الخمر ويدخن الحشيش، وكان الرابع مصطفى (أحمد سعد)، يعانى من فرط السمنة، وكان أقلهم فى المستوى المادى، ويعيش مع شقيقه الأكبر، الذى يرعى مصالحه، ويحافظ له على ميراثه المتواضع، وكان مصطفى يقوم بمهمة تصوير الرحلة، ويحرص الجميع على إصطحابه، ليوفر لهم جو المرح. قدم أمير سيجارة حشيش للريس مهران، الذى لم يتحمل قلبه تأثيرها، فلقى مصرعه، والمركب فى عرض البحر، وتعطلت الماكينة، واللاسلكي معطل، ونفذ الماء والطعام، وسقطت يارا فى الماء، أثناء محاولة إصلاح ماكينة المركب، وهرعوا لإنقاذها، ويلتف حبل الإنقاذ، حول رجل مصطفى، فيسقط فى الماء، وإلى أن إنتبهوا لسقوطه، كان قد فارق الحياة. وإنتبهت إدارة الميناء لغياب المركب، وقلق الأهل على أبناءهم، وبحثوا حتى علموا بقصة الرحلة البحرية، وإبلغوا البوليس، وتحركت كل الأجهزة، وتمكن الأصدقاء من إصلاح الماكينة، وساروا بها فى البحر، وهم يجهلون تضاريسه، فإصطدموا بالصخر، وغرقت المركب، بعد إرتداء الأصدقاء لسترات النجاه، ومكثوا فى البحر طوال الليل، حتى نال التعب والعطش منهم، حتى عثرت عليهم قوات حرس السواحل وقامت بإنقاذهم. (المركب)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • الإنتاج لشركة - " سينى برو " ياسر صلاح - و هى شركة واعدة للغاية و يعد المركب باكورة أفلامها. -...اقرأ المزيد الفيلم من نوعية البطولة الجماعية جداً حيث أن جميع الأدوار فيه متساوية و إن لم تتساوى فى الحجم فهى مهمة للغاية . - عزم كل طاقم العمل على تقديم عمل يضيف لهم جميعاً خاصة فى ظل سيناريو مقدم نال إعجاب جميع من قرأه و تحمسوا له و جذب بشدة فنانة بحجم رغدة رغم أنه فيلم أبطاله من الشباب. - فكرة و سيناريو الفيلم ليس له أى علاقة بأى فيلم سابق سواء عربى أو أجنبى فهو بعيد تماماً عن الأفلام الأمريكية و الأوروبية. - بدأ التصوير قبل ثورة 25 يناير و توقف أثنائها , لتحمس كل من يشارك فيه لها و ذهب معظم طاقم العمل لميدان التحرير .
المزيد

أراء حرة

 [2 نقد]

"المركب" ثورة علي السينما التقليدية

سنوات طويلة عاشتها السينما المصرية في حالة من البلادة والاستسلام تخشي التجارب السينمائية المبتكرة ، وتتوجس من كل صاحب فكر أو منهج مختلف،وتقاوم بشدة أي محاولة للخروج علي المألوف،ولولا بعض المحاولات الفردية التي ظهرت مثل ومضات في سماء ملغمة،لظننا ان صناعة السينما المصريه قد وصلت الي حاله الموات الكامل! و كان فيلما رسائل البحر،وميكروفون هما طوقا النجاه في الموسم المنصرم،ولكننا عدنا لنصطدم مرة اخري في حائط، اسمه الثورة،وتصور البعض ان المفروض ان نقدم افلاما تمجد الثورة وتقدم ملامحها في افلام...اقرأ المزيد سينمائية،لجذب اهتمام الجماهير، وهو نوع من ضيق الافق،وبلادة التفكير، فالثورة أحدثت نوعاً من الوعي المبكر لدي بعض الشباب وغيرت قليلا من أمزجتهم،ولكن هذا لايعني ان جمهور السينما، لايريد إلا مشاهدة إعادة لأحداث الثورة،التي عاشها وعاصرها طوال الستة اشهر الماضية، ولو سألت احدا ممن يعملون في مجال السينما، هل لديك أي فكرة عن الموضوعات المطلوب تقديمها هذه الايام،فسوف يفتح فمه ويعجز عن الاجابة! والحقيقة ان المسألة أبسط مما يتصور البعض،المطلوب تقديم سينما جميلة، بها الحد الادني من الاحترام لعقلية مشاهديها،سينما مختلفة تخاطب العقل والعاطفة،ولايهم مطلقا ان تتعرض لأطروحات سياسية معقدة مثل تلك التي نعيشها في الواقع،فهذا آخر دور ممكن أن تلعبة السينما! في مثل هذه الظروف «الملعبكة» التي نمر بها الآن! وسط هذا العبث ورغبه تجار السينما من الاستفادة من الأوضاع المرتبكة في تمرير أفلام ما أنزل الله بها من سلطان،تشبه النفايات السامة،التي تسبب الاذي عن بعد،فما بالك بمن يقترب منها،في مثل هذه الاجواء المسممة بسامي اكسيد الكربون،والفيل في المنديل،تلوح تجربة سينمائية أراها جميلة رغم بساطتها الشديدة! وفقرها الشديد ايضا،ولكن فلنحمد الله،ان هناك من المنتجين من لديه القدرة علي المغامره،بعد أن أحجمت الشركات الكبري التي حققت مكاسب ضخمة وأفسدت الذوق العام عن طريق افلام رديئة ساهمت في تسطيح العقول وإشاعة القبح في النفوس،هذه الشركات أحجمت عن مساندة اي مشاريع سينمائية تلوح منها رائحة الابتكار او الرغبة في الاختلاف، وتركت المهمة لشركات صغيرة تجرب حظها مع السينما ربما للمرة الاولي! فيلم المركب، هو التجربة السينمائية الثالثة للمخرج عثمان ابو لبن، بعد احلام عمرنا،وفتح عينيك،في تجربتية السابقتين تعاون مع نجوم الشباك مثل مصطفي شعبان ومني زكي ومنه شلبي، ونيللي كريم،ورغم طموحه في تقديم صيغة سينمائية افضل،إلا أن وجود النجوم كان سببا في فساد تجربتبة ولم يضف اليهما ولا الي المخرج الطموح،ولذلك يبدو انه غير تفكيره، وقرر التعاون مع وجوه شابة طازجة، وشديدة العفوية والنظارة والجمال ايضا، بعض نجوم الفيلم، كان لهم تجارب سابقة مثل يسرا اللوزي،وأحمد حاتم، وفرح يوسف، وريم هلال، وبعضهم أشاهده للمره الاولي مثل إسلام جمال،وأحمد سعد، ورامز أمين، ولكن من تعرفه من هؤلاء يبدو وكأنه يعيد اكتشاف نفسه في هذا الفيلم!حتي النجوم الكبار مثل: رغده وأحمد فؤاد سليم يبدوان في هذا الفيلم في حالة من النضج الفني لم يصلا إليها من قبل، خاصة رغدة التي لم تهتم لصغر حجم دورها، وقلة جمل الحوار التي تنطق بها،ومع ذلك فقد كان وجودها طاغيا،بجمالها الوحشي وبرودة مشاعرها المتعمدة التي تذوب في لحظة،فتملأ المشهد الاخير بالعاطفة الجياشة! "لمركب" فيلم كتب له السيناريو كل من هيثم الدهان، واحمد الدهان ،وهي المرة الاولي التي اقرا إسميهما علي افيش فيلم، ولو كانت تلك تجربتهما الاولي حقا،فنحن أمام موهبتين في حاجه للإهتمام والرعاية. اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية "المركب" ثورة علي السينما التقليدية ميزة الفيلم انه لايطلق احكاما اخلاقية علي ابطاله، ولكنه يحترم ضعف وعيوب كل منهم، فالإنسان مخلوق غير كامل،ولكنه ايضا مخلوق قابل للاصلاح والتغير حسب التجربة التي يمر بها، وميزة فيلم المركب انه لايدعي شيئا، ولاقدم نصائح ولاعبر، ولكنه يترك العبرة تنساب من خلال احداثه،والقيمة الاكبر للفيلم انه يحترم عقل المشاهد، ولايقدم حلولا مثالية،وهو يختلف عن الافلام التي تعالج مشاكل الشباب بطرق تقليدية مقيتة، خالية من الفن والابتكار،اللغة السينمائية عند المخرج عثمان ابولبن وصلت في هذا الفيلم الي مستوي واضح من النضج، رغم ان معظم احداث فيلمه تقع في مكان واحد وهو المركب الا انه قدم حالة من الاثارة والتوتر والمفاجأة والمفارقة، وكافة عناصر التشويق السينمائي يدعمه اهم ثلاثة عناصر فنية وهي كاميرا مدير التصوير احمد حسين «مشاهد تحت الماء وغرق مصطفي افضلها، وموسيقي اشرف محروس مع المونتاج! اما فريق الممثلين الشبان فيبرز من بينهم «احمد حاتم» في شخصية أمير وهو افضل ادواره بعد اوقات فراغ والماجيك، ويسرااللوزي، وأحمد سعد اسلام جمال، وفرح يوسف اما ريم هلال فهي لازالت منشغلة بجمالها وينقصها التحكم في بعض انفعالاتها، فيلم المركب من الافلام التي تجيب عنها هذا السؤال الذي يتردد كثيرا في الاشهر الاخيرة،ماهو نوع الافلام التي يمكن ان نقدمها بعد الثورة؟ اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية "المركب" ثورة علي السينما التقليدية

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
الواقعية في هذا اعمل Mohamed Alaa Mohamed Alaa 5/6 2 نوفمبر 2012
المزيد

أخبار

  [13 خبر]
المزيد

تعليقات