حلقات المسلسل: مسلسل - البذرة ج2 - 2008

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19

يستعيد عمر الفيلا ويعيش بها هو ومليكة، وتجهز مليكة حلوى خطوبة ابنتها على الطيب. أصبحت فريدة تعامل منال جيدًا خاصة وأنها في الشهر الأخير في الحمل أما نبيل يشعر ببعض الغيرة من الطيب لأن والده يعتمد عليه في كل شيء. لا زال سعيد قابع في السجن.

يخرج سعيد من السجن ويذهب إلى عاشور حتى يساعده لكنه يرفض. تلد نوال ويموت المولود ويتهمها نبيل بالتقصير ويغضب منها. تقيم بشرى حفل الخطوبة على الطيب وهى سعيدة جدًا.

يذهب عمر لزيارة منال في المستشفى فيجد فريدة هناك وتحاول أن تتحدث إليه وتطلب منه السماح. كما تذهب أيضًا بشرى لزيارتها والتهوين عليها. تبحث ابنة سعيد عن والدها في كل مكان وتذهب إلى الشرطة لتقديم بلاغ.

يتهرب سعيد من دفع ثمن الفندق لأنه لا يملك المال ويذهب الضابط للبحث عنه هناك ويطلب من الموظف الابلاغ عنه عندما يراه بينما سعيد لا زال يبحث عن عمل. يقرر عمر البحث عن ابنته سنية في مدريد، أما فريد يصلح علاقته بزوجته.

يكتشف الطيب أن فؤاد سرق مبلغ كبير من الشركة فيطرده ونبيل يغضب لأنه صديقه كما أنه يشعر أن الطيب هو المسؤول على كل شيء وهو ليس له أي أهمية. يجد عمر عنوان سنية في اسبانيا ويقرر السفر لرؤيتها.

يحجز حليم لعمر فندق قريب من المقهى الذي تعمل به سنية كما يخبر عمر فريدة أنه مسافر للبحث عن ابنته وهى سعيدة جدًا. يسافر عمر إلى مدريد ويلتقي بحليم هناك ويعرفه على امرأة هى صديقة سنية التي فرحت عندما علمت أنه والد صديقتها. سعيد في حالة سيئة جدًا بسبب قلة المال والعمل.

تخبر الفتاة صديقة سنية عمر أن ابنته وقعت في يد عصابة لترويج المخدرات بين الجزائر وفرنسا وإسبانيا وأنها قد سافرت إلى الجزائر منذ أربعة أيام فيقرر هو أيضًا العودة للبحث عنها هناك. تذهب ابنة سعيد إلى المستشفى الذي تعمل به بشرى وتحكي لها ما حصل معها طيلة السنوات الماضية.

يضع نبيل خطة حتى يزيح الطيب من الشركة ويساعده فؤاد في ذلك كما أن عاشور يقرر ان يسترجع ما خسره بسبب سعيد. يتقدم خالد لطلب يد كنزة وهي معجبة به وتريد الموافقة عليه أما الطيب فهو حائر فيما يخص نبيل وغير مرتاح لتصرفاته.

يسرق نبيل الملفات من مكتب الطيب وذلك لتوريطه في سرقة. يخبر الطيب أخته كنزة عن العريس الذي طلبها منه وهو يوافق عليه لكنها تغضب لأنها تحب خالد. يذهب عمر إلى المحافظة التي تتواجد فيها سنية للبحث عنها.

تتفق الفتاة مع العصابة أنها أتت فقط لأخذ سنية إلى أبيها ويحاول أحدهم قتلها لكنها أخبرته أن الشرطة ستلحق بهم ولما وصل عمر إليهم أعطاهم المال مقابل أخذ ابنته لكنهم حجزوه. تحقق الشرطة مع الطيب بسبب الفواتير المزورة وفريد سعيد لأنه هو من فعل ذلك للتخلص منه.

يتوسل عمر إلى الفتاة أن تخبره إذا كانت ابنته سنية معهم أم لا ويطلب من أحد أفراد العصابة أن يترك سبيله لكن دون جدوى. يوجه الضابط تهمة الغش والتزوير إلى الطيب وبشرى قلقة كثيرًا عليه، أما فريد فهو سعيد.

يخرج الطيب من قسم الشرطة بعد أن ثبتت براءته واعتذر له الضابط وتفرح والدته بعودته وكذلك بشرى. لا زال عمر محتجز لدى عصابة المخدرات ولا يستطيع الاتصال بأحد لأنهم أخذوا منه الهاتف. تعود نوال إلى منزل والديها وفريد لا يريدها.

تمر عشرة أيام وعمر لا زال في المكان المجهول ينتظر أن يخرج من محبسه ويلتقي بابنته سنية. يفبرك فريد صورة للطيب مع فتاة ويريها لبشرى فتغضب كثيرًا وتواجهه لكنه ينفي معرفته بالصورة. أصبح سعيد يعمل في محطة بنزين ينظف السيارات.

يتفق نبيل مع صديقة فؤاد أن تتقمص دور عشيقة الطيب وتتصل ببشرى وتخبرها أن تبتعد عنه كما ترسل لها صور مفبركة وهى معه. يتسائل الطيب من هذه الفتاة وما هو غرضه مما تقوم به كما أنها تتصل به لتحديد لقاء معه.

تلتقي الفتاة مع الطيب في مقهى وفي نفس الوقت تراهما بشرى وتواجه الطيب وتذهب ثم تأخذ الفتاة المال من نبيل وتذهب في حال سبيلها. تهاجم الشرطة مقر عصابة المخدرات وتحرر عمر وتلقي القبض على بعض المهربين.

يعود عمر إلى منزله بعد أن طمأنه الضابط أنه سيجد له ابنته فيخبره نبيل بموضوع السرقة والغش كما يخبره عن خيانته لأخته بشرى، أما عمر فلا يصدق أي شيء من هذا. تطلب نوال من بشرى أن تعطي الطيب فرصة حتى يشرح لها لماذا التقى بالفتاة لكنها ترفض.

يشعر عمر بالحزن من أجل الطيب ولا يريد أن يظلمه، أما الطيب فلا زال في السجن وتذهب والدته وأخته لزيارته وهو يخبر كنزة أنه نسى بشرى عندما اتهمته بالخيانة. يذهب عمر مرة أخرى إلى الحدود لينظر ماذا فعل الحرس في موضوع ابنته سنية.

تكتشف نوال الحقيقة إذ سمعت نبيل يتحدث مع أمه حول الصور التي فبركها للطيب ليثبت لأخته أنه خائن كما أنه يعترف لها أنه هو من أبدل الملفات التي أدخلت الطيب إلى السجن كما تظهر براءة الطيب ويخرج من السجن وبشرى في المستشفى فيذهب لزيارتها ويقدم لها الزهور.

تعود العلاقة بين الطيب وبشرى بعد أن انكشفت الحقيقة وعلم الجميع أن نبيل هو من خطط لكل ذلك. يذهب عمر إلى المشرحة ويرى جثة ابنته سنية ويدخل في حالة نفسية سيئة ويظل هكذا مدة شهر ويضع كل اللوم على فريدة لأنها هى من طلبت الطلاق فضاع الأولاد.