أراء حرة: فيلم - عبده موتة - 2012


عبده موتة ... ميلاد جديد لسينما البلطجية !!!!

لولا طموحاتي ان اكون ناقدة فنية و صحافية لما كنت دخلت هذا الفيلم الذي اعتبره كابوس بالنسبة إلى , ما هذا الهراء , فهل هذا النوع من الأفلام هو ما يريده الجمهور ؟؟؟؟؟؟ كلمة فن مرتبطة بالجمال و الرقي و رسالة هادفة , و لكن ما رأيته في " عبده موتة " ليس له علاقة لا بالفن ولا الجمال ولا توجد بها أي رسالة , فقط بلطجة و سنج و مطاوي , فالمؤلف سمير مبروك أراد ان يرسخ فكرة البلطجة المنتشرة في بلادنا خصوصا في حالة الإنفلات الأمني الذي تشهده مصر , لذلك نري ان مشاهد الفيلم كلها ترسخ هذه الفكرة و لكن بعيد عن...اقرأ المزيد المنطقو الواقعية , كالعادة الفيلم تم تصويره في احد المناطق العشوائية و كأن مصر عبارة عن مناطق عشوائية فقط , لذلك يجب ان أطر هذا السؤال : هل هذه هي مصر بالنسبة لكم ؟؟؟ عشوائيات و بلطجة و ألفاظ نابية ؟؟؟؟ و لماذا عندنا يريد المخرج ان يصور فيلم تدور احداثه في احد البلاد الاخرى يختار أفضل الأماكن هناك للتصوير بها و لكن إذا اراد التصوير هنا في مصر يختار أقذر المناطق و اكثرها عشوائية و إشمئزاز ؟؟؟؟ مشاهد هذا الفيلم مقسمة الى ثلاثة أنواع : النوع الأول من المشاهد هو مشاهد البلطجة و الضرب و بالطبع المليئة بالحوارات المتدنية و الألفاظ النابية و لكن بالرغم من نحالة جسد عبده موتة الذي يجسده الممثل محمد رمضان الا اننا نراه يضرب بقوة الاجسام الضخمة الحجم بل و ينتصر عليهم و يتساقطون جثث او جرحى , و هذا بعيد كل البعد عن المنطق . النوع الثاني هو مشاهد ملاحقة النساء لعبده موتة فنرى نساء واقعون في غرامه و يطاردونه , الأولى هي انغام ( حورية فرغلي ) التي تحبه و تطارده لكي يتزوج منها بعد ان حملت منه , و الثانية الراقصة ربيعة ( دينا ) الواقعة في حبه و هو لا يستطيع الإبتعاد عنها , و الثالثة هي علية ( رحاب الجمل ) إبنه خالة عبده اللي - راكنها جنبه - يعني مخليها في دكة الإحتياطي , و هنا نرى ثلاثة نساء واقعون في حب عبده موتة لتتسائل ما سبب كل هذا الحب المبالغ فيه لعبده موتة , هل لوسامته التي لا تقاوم رغم معرفتنا الجيدة ان الممثل محمد رمضان لا يمتلك لا الوسامة ولا الكاريزما التي تجعل النساء يقعون تحت سحر جماله ؟؟؟؟ , أم لرومانسيته و مشاعره الفياضة بالاحاسيس و العاطفة رغم معرفتنا انه بلطجي و تاجر مخدرات ؟؟؟؟؟؟؟؟ لذلك نستنتج إيضا ان ملاحقة المعجبات لعبده موتة بعيد أيضا عن المنطق !!!!!!!! أما النوع الثالث من المشاهد هو مشاهد الرقص و الهلس بسبب و بدون سبب , على أغاني لا تستطيع فك تلاسمها بسبب هذا الإيقاع الغريب الذي يطلقون عليه " المهرجانات " , و منها تلك الأغنية التي أثارت ضجة كبيرة بسبب كلماتها " يا طاهرة يا ام الحسن و الحسين " إشارة اللي السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء إبنه الرسول , مما جعل الشيعة يفجرون أزمة و إتهام الأزهر بالتقصير و التأخير في الإيقاف في وجه الإساءة لأهل البيت و إشعال , و كأننا في حاجة الى ذلك النوع من المشاكل او الفتنة , و كل تلك الأزمات أدت الى أضطرار المخرج إسماعيل فاروق لحذف المشهد الذي يحتوي على الأغنية , و إذا شاهدت الفيلم بهذا المشهد و مرة أخرى بدونه , ستجد ان وجود هذا المشهد الذي يحتوي على الرقص و الاغني مثله مثل عدمه , هذا هو حال الفيلم عبارة عن مشاهد لا تساهم في إثراء الفيلم . أما عن الممثلين فمحمد رمضان نجد ان دور عبده موتة لا يختلف كثيرا عن دور شاهين في الألماني , و لذلك فقد وجدنا ممثل أخر يكرر نفسه و اختار بإرادته ان يقارن الجمهور بين ادواره مثله مثل محمد سعد , أما دينا فلا اجد أي جديد في دورها التي تجسده , فالراقصة ربيعة في عبده موتة مثلها مثل دورها في ولاد البلد و شارع الهرم و فكك مني , فما الجديد فيما قدمته دينا ؟؟؟ اما عن رحاب جلال فهي ممثلة شبه جيدة ولكن تحتاج الى المزيد من التدريب . عبده موتة ما هو الا تكملة لسلسة أفلام إنتاج السبكي و إخراج إسماعيل فاروق مثل ولاد البلد و إبقى قابلني و لكن في عبده موته يزيد عليها ماطوي و طبنجات , والخوف بعد ذلك هو إنتشار هذا النوع من الأفلام , و بالطبع بعد الإيرادات التي حققها الفيلم سيفكر احمد السبكي في إنتاج فيلم مماثل لـ"عبده موتة " , و ستتحول السينما المصرية من السينما الراقية في الخمسينات التي ما زالت الدول الاوروبية حتى الآن على شاشاتها , الى سينما البلطجية و السوقية الآن !!!!!!!!!!!!!!!


تدمير نظرية اينشتاين

هناك مقولة تنسب الى اينشتاين تعرف الغباء بأنه هو فعل نفس الشئ مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات مع انتظار نتائج مختلفة .. وكنت للأسف مؤمن تماماً بهذه الحكمه حتى شاهدت فيلم عبده موته وعلمت انه حقق 22 مليون جنيه كأيرادات فالفيلم هو عباره عن اعادة انتاج فيلم الالماني بنفس الاسلوب ونفس الخطوات ونفس البطوله ولكن للأسف كانت النتائج مختلفه بدون اي سبب منطقي او معروف الغريب في الامر ان السبكي لم يقم بهذا الامر في هذين الفلمين فقط فقد كرره في فيلمي ولاد البلد وشارع الهرم وبنفس المقياس حقق فيلم شارع...اقرأ المزيد الهرم نجاح كاسح في السينمات رغم فشل ولاد البلد ونعود الى فيلم عبده موته الخالي من اي قصه فالفيلم عبارة عن معارك + رقصات على اغاني المهرجنات + قعدات تحشيش واذا كان الالماني قد مات في نهاية الفيلم فعبده موته واجه نفس المصير وتبقى بعض التساؤلات التي تلح في نهاية الفيلم .. ازاي بلطجي كل الناس بتخاف منه بالمنظر ده يبقى رفيع بالشكل ده لدرجة اني حسيت اني بتفرج على شبية الضيف احمد .. تخيلوا لو كنت شفت فيلم الضيف احمد بيضرب فيه فريد شوقي كنت هاتقول ايه ؟؟ ايه الاغراء في عبده موته اللي يخلي كل الستات دي تجري وراه بالمنظر ده ويخلي واحده تسلمله نفسها وواحده تتحرق عشانه والتالته بتموت فيه موت؟؟ محمد رمضان لازم يفهم ان احمد زكي كان عنده كاريزما اتكونت عبر سنين خلت الناس تتقبل حب البنات ليه ... بس هو كاريزمته على قده نهاية الفيلم ضعيفه جداً وبتخلي اي حد يسأل طيب هو قتل كل ادلة براءته ليه ؟؟ يعني انا كل الناس بتعترفلي بسهوله كده اقتلهم ليه؟؟ عشان اروح في داهيه الخلاصه : احنا قدام فيلم غاية في الابتذال ويقدم سينما قبيحه تثير الاشمئزاز وتخليك مستني كلمة النهاية على نار وخسارة ان محمد رمضان عمل في نفسه كده بدري بدري


لماذا لا تحبوا عبدة موته .....انه فيلم جيد

لا اعلم لماذا تكون كل الاراء والتقييمات الفنيه للفيلم بهذا السوء مع اني ارى انه فيلم جيد يمكن ان يصل الى درجة جيد جدا كتبت هذا النقد بعد انتهائي من مشاهدة الفيلم بعشر دقائق بالضبط ومما ادهشني اني ارى كل النقد الفني على الفيلم هوا نقد سلبي وغير بناء ولا يعطي للفيلم حقة ...... محمد رمضان يسلك سلكا سلكه العديد من قبله واقرب مثال على ذلك الفنان احمد السقا فعندما ترى افلام السقا ترى انه دائما يميل للعنف والضرب واستخدام القوة المفرطة في افلامة مثل دخولة لمنطقة كاملة وضربها في فيلم ابراهيم اابيض...اقرأ المزيد ...... اذا لماذا نعاتب على محمد رمضان في اتجاهة لهذة النوعيه من الافلام.. رايي ان النتيجة الي يمكن ان تخرج بها من الفيلم والتي حاول الكاتب ابرازها هي " ان من يعمل شرا في حياته .سيلازمة ذلك الشر حتا مماته " اي ان الفعل الذذي تاتي به سيعود يوما ما ويلازمك مثلما حدث مع عبدة موته الذي ترك البنت التي حملت منه ورماها .. فكانت العاقبة ان وجد ذلك الفعل يعاد اليه في اخته الذي حصل لها كما حصل لتلك البنت .......... والنسبة لنقطة البنات الي بتحب البطل . فانا ارى انه شي طبيعي جدا ففي كل الافلام وحتا في افلام اسماعيل ياسين كانت البنات بتحب اسماعيل ياسين من غير اي سبب ولذلك لا يمكن ان تعاتب عبدة موته حن ان هنالك 3 بنات تحبة في الفيلم (ليست حاجة غريبة او معجزة ) تقييمي للفيلم انه فيلم جيد في مستوى الافلام التي تلعب في نفس المنطقة (البلطجة العشوائيات المهراجانات العنف ) مع لومي على محمد رمضان انه يجب عليه البدء في تغيير نوعيه افلامة كي لا يلقى مثل المصير الذي لقاه احمد السقا الذي لم يعد مقنعا في اي ادوار اخرى غير ادوار العنف ووالضرب ......والسلام عليكم


برافو عليك يا سبكي

بصراحة مش لاقية اي كلام أقوله على فيلم عبده موته، مش عشان الفيلم سيء للدرجة دي وإنما علشان انا خرجت من السينما وانا مش فاهمة اي حاجة، خاصة لما لقيت كل الناس حوليا معجبة بالفيلم وبتردد وتغني أغنية بوسي والليثي وكأن الفيلم ترك بصمة قوية في عقول الجمهور، وأثر فيهم، لا اعتقد أن المشكلة عند السبكي، وبالعكس تماما أنا بحترم الراجل ده جدا لانه ببساطة اوي تاجر وعايز يدور فلوسه في السوق بدون أي فلسفة ولا كلام الفنانين بتوع "الفن رسالة وبنوصلها"، وبالتالي بيشوف ايه اللي بيعجب الجمهور المصري وبيقدمه، فلا...اقرأ المزيد غبار عليه؛ المشكلة كلها بتكمن في الفنانين والممثلين اللي قبلوا يقدموا اسفاف زي ده، والمصيبة الأكبر اني لغاية دلوقتي مش مصدقة أن الممثل محمد رمضان واللي كان أملي فيه كبير أنه ينحط بمستواه الفني بالشكل دا، وأنه يحرق نفسه لأربع سنين قدام ع الأقل خاصة أنه قدم من شهور قليلة نفس شخصية البلطجي وتاجر المخدرات عبده عندما قام ببطولة فيلم الألماني للمخرج علاء الشريف، وهكذا الممثلة رحاب الجمل اللي كنت بشوف فيها موهبة وتميز غير عادي، أما بالنسبة للست الراقصة (دينا) فمحدش يقدر يقول عليها حاجة لأنها ببساطة راقصة وده مش جديد عليها بتقدم فن معين هي شيفاه كدا فتحياتي لها، بس احب اقولها إن المطربة بوسي تفوقت عليها وانصحها بعدم الدخول معها في أغنية أخرى وبدون حرق القصة اللي محروقة لوحدها؛ لان اللي شاف فيلم الألماني ح يفهم كويس الفيلم بيدور عن ايه، أو حتى اللي شاف الاعلان كفاية عليه يفهم، لكن الكلام كله ع المشاهد الكوبي وبست اللي مأخوذة عن فيلم الألماني زي أغنية أوكا واورتيجا في الحارة ورقص عبده موتة بالكزلك والسنجة، كمان مشاهد الجنس والسرير والإيحاءات المستفزة اللي قدمها السيناريست محمد سمير مبروك نسخة طبق الأصل من فيلم الألماني. تحياتي للسبكي وأهنيئه على الربح المؤكد والكبير، ولا عزاء لأي ممثل شارك في هذا العمل.