محتوى العمل: فيلم - اللمبي 8 جيجا - 2010

القصة الكاملة

 [1 نص]

اللمبى فتح الله عايش(محمد سعد)شاب محدود التعليم، يأخذ قضايا السذج، ويحاسب على الأتعاب، ويستعين بمحامى ليدافع فيها، ويساعده بجلب القضايا زميله أشرف (يوسف عيد)، ومتزوج من نجلاء (مي عزالدين) منذ ٧ سنوات، ولم ينجبا، وهى أيضا محدودة التعليم، وتقدم دروس خصوصية لأبناء الحى الشعبى الذين يقيمون فيه. كان اللمبى ونجلاء يعانيان من مشكلتين، الأولى دخلهم المحدود، الذى لا يفى بأبسط متطلبات الحياة، والثانية عدم إنجابهم حتى الآن، وَمِمَّا يزيد من إحساسهم بمشاكلهم، شقيقة نجلاء، ميرفت (إنتصار) المتزوجة من العائد من الخليج محيى (ماجد الكدوانى)، ولديهم المال والبنون، ودائمى التفاخر بذلك أمام اللمبى ونجلاء، وما جعلهم يعيشون المأساة، أن طبيب النساء أخبرهم بإستحالة إنجابهم، رغم خلوهم من العيوب منفردين، ويمكنهم الإنجاب، اذا إنفصلا وتزوج كل منهما زوجاً آخر، غير أن اللمبى ونجلاء، يجمعهما حب كبير. وحتى يستطيع اللمبى المرور من الأكمنة المرورية، والتظاهر بالأهمية أمام الناس، زور كارنيه محامى، وتصادف أن شاهده فى يده الصعيدى وهدان حلاقولو (حسن حسنى)، فطلب منه حضور جلسة إبنه القاتل، بدلاً من المحامى الذى وقع له حادث، وعندما حاول اللمبى الهروب، أجبره وهدان ورجاله على الوقوف أمام القاضى، وطلب التأجيل، ولهف ٥ آلاف جنيه وهرب. حل اللمبى بعض مشاكله المادية، وحقق لزوجته نجلاء بعض إحتياجاتها، وإثناء شراءه سرير جديد، تزحلق فى قشرة موز، وسقط على رأسه، وفقد الوعى، ثم إكتشف مرور إسبوع لايتذكر منه شيئاً، ووجد السرير الجديد بالمنزل، وأخبرته نجلاء أنهم قضوا إسبوع فى المصيف مع أختها ميرفت وزوجها الغتيت محيى، فإتصل بالدكتور احمد الشواف (يوسف فوزى) دكتور المخ والأعصاب، الذى تصادف وجوده بالمحل، أثناء الحادث، وقام بعلاجه، والذى أخبره بحدوث بعض اللخبطة فى إشارات المخ، جعلته لايتذكر شيئا من الماضى القريب، فوضع له شريحة معدنية، فى عَصّب الذراع، تضبط إشارات المخ، وإنه قد طور تلك الشريحة، لتنظيم التفكير وكهربة المخ، وعن طريقها يمكن تحميل كمية كبيرة من المعلومات، وقام بتحميل ملفات السجل المدنى عليها، بحيث اذا نظر لأى إنسان، يعرف كل المعلومات عنه، كما زوده ببعض المعلومات القانونية، ومعلومات عامة من موقع ويندوز الشهير، وبذلك تمكن اللمبى من كسب القضايا، عن طريق المعلومات المخزنة لديه، وطمع أكثر فطلب من الشواف، تحميل القانون الجنائى كله على الشريحة، ونظرًا لإزدحام الشريحة، فقد مسح من ذاكرته كل الذكريات القديمة منذ الطفولة، حتى يفسح المجال للمعلومات الجديدة، وبذلك باع اللمبى، أهله وناسه وضميره، وأصبح إنسان بلا مشاعر أو قلب، يدوس على الغلابة، ليكسب القضايا، ليحقق الأموال، ويصبح محامياً مشهوراً، يكسب القضايا بالطرق الملتوية، ويجند الشهود الزور، لينصر الظالمين. وعثر عليه الحاج وهدان حلاقولو، وخطفه وزوجته نجلاء، من أجل إخراج إبنه براءة، وقص عليه إستيلاء عائلة أبو حديدة على أرضهم بوضع اليد، وأن أوراق الملكية موجودة بالقصر الذى استولى عليه أولاد أبوحديدة، ولذلك قتل إبنه، رجل من أولاد أبوحديدة بالقصر، وقرر اللمبى إسترداد الأوراق، التى تثبت ملكية القصر والأرض، لعائلة وهدان، وبذلك يكون القتل دفاعاً عن القصر، الذى أقتحمه أولاد أبو حديدة، وذلك نظير ١٠ مليون جنيه، وعندما جاءه زميلة الغلبان أشرف، يطلب ٥ آلاف جنيه لعلاج إبنه طرده، وإستمر فى لعبة القهر والطغيان، حتى جاءه الشواف، يريد أن يعقد مؤتمراً صحفياً، يبرز فيه إكتشافه العلمى الفريد، بعض أن صنع من اللمبى محامياً مرموقاً، بعد أن كان مسخا، بفضل كمية المعلومات التى حشرها فى الشريحة المعدنية، حتى أصبح اللمبى مثل الكومبيوتر، ولكن اللمبى رفض، حتى لايصبح القرد أبو صديرى، فقام الشواف بإدخال فيروس على شريحة اللمبى، ليمحو معلوماته، وشعر اللمبى بمدى الجرم الذى إرتكبه، بقهر المظلومين، وطلب من الشواف، نزع الشريحة، فلما رفض الشواف، نزعها بنفسه عنوة، ليصبح اللمبى بدون معلومات، وتدخله نجلاء الحضانة، ليتعلم من أول وجديد. (اللمبى 8 جيجا)


ملخص القصة

 [1 نص]

اللمبي (محمد سعد) محامي فقير يتزوج من مدرسة (مي عز الدين) ويتسبب في تعرض زوجته للعديد من المشاكل والمضايقات، ونظرًا لظروفه المادية السيئة والتي لا تتناسب مع الأسعار الموجودة حاليًا كما يتعرض إلى حادث يتسبب في تغيير حياته، ويتحول إلى محامي ناجح.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

اللمبي (محمد سعد) محامي فقير يتزوج من مدرسة (مي عز الدين) ويتسبب في تعرض زوجته للعديد من المشاكل والمضايقات، ونظرًا لظروفه المادية السيئة والتي لا تتناسب مع الأسعار الموجودة حاليًا كما يتعرض إلى حادث يتسبب في تغيير حياته، ويتحول إلى محامي ناجح.