محتوى العمل: فيلم - تحقيق مع مواطنة - 1993

القصة الكاملة

 [1 نص]

توفيق عبدالرحمن (فاروق الفيشاوى) ينتمى الى منظمة سرية وجدت فى الإغتيالات الجسدية وسيلة للتخلص من الفاسدين، وفى إحدى العمليات الفاشلة، تمكن البوليس من قتل البعض، والقبض على البعض الآخر، بينما تمكن قائد المجموعة توفيق من الهرب، بعد إصابته برصاصة فى ذراعه، ووجد سيدة تركب سيارتها، فإقتحم السيارة وهددها بمسدس، لتصحبه الى منزلها للإختباء من البوليس حتى يجن الليل، وأزعنت السيدة التى لا حول لها ولا قوة. كانت السيدة هى ناديه عثمان (سهير رمزى) وهى أرملة طيار انفجرت به طائرته الحربية، وتعمل مديرا لمكتب رجل الأعمال المعروف مراد بك منصور (حسن حسنى)، والذى يكن لها كل الإحترام، وقد عرض عليها الزواج، ولكنها ترى فيه الرجل الحنون الذى يعوضها عن والدها. لم يتحمل توفيق الجرح فأصيب بالإغماء نتيجة النزيف، وإضطرت ناديه لإستدعاء الطبيب، الذى ضمد له جرحه، وأفهمته ناديه انها إصابة من رصاصة طائشة، أثناء تنظيف المسدس، وطلبت منه عدم إبلاغ البوليس، وفى الصباح أفاق توفيق وشكر لناديه صنيعها، وأثناء تعايشهما سويا، أفاض كل منهما للآخر بماضى حياته، ونشأ بينهما نوعا من الألفة، والعرفان بالجميل، وإستطاع توفيق الهروب من الشقة، عندما شعر بدنو البوليس، فقد إعترف عليه زميله المقبوض عليه، تحت وطأة التعذيب، وكان نتيجة نشر أخباره فى الصحف، ان أبلغ الطبيب المعالج البوليس عن مكان إختفاءه، فداهم رجال أمن الدولة شقة ناديه، وعندما لم يعثروا عليه، قبضوا على ناديه للتحقيق معها وإستجوابها عن مكان هروب توفيق، وتعرضت للتعذيب لتعترف، ولكنها لم تكن تدرى، أين إختبأ توفيق، الذى توجه للمنصورة للإختباء لدى زميل الدراسة أحمد (أشرف عبدالباقى) والذى كان بعيدا تماما عن السياسة، واستطاع توفيق الإتصال برجال منظمته، الذين أمدوه بجواز سفر ليتوجه للخارج، ولكنه بعد ان علم بالقبض على ناديه، فكر فى تسليم نفسه لتخليصها من رجال امن الدولة. وصل خبر القبض على ناديه للصحفى عديم الضمير حمدى (محمود الجندى)، الذى وجد فى خبر القبض على سكرتيرة رجل الأعمال، صيداً ثمينا، خصوصا وأن التهمة سياسية، فأجرى حوارات مع مراد بيه وبواب عمارة ناديه وجيرانها، ولكنه لم يكن أمينا فى كتاباته، فقد بدل أقوال الجميع، بحيث تبدو ناديه زميلة توفيق فى المنظمة، وأنها عشيقة مراد بيه، وأن سلوكها مشين، وتستقبل رجال غرباء بشقتها، مما سبب فضيحة كبرى لنادية، التى استطاع مراد بيه ومحاميه إخراجها من سرايا النيابة، ورفض عنتر (احمد ابوعبيه) زوج خيرية (مريم فخر الدين) ان يستقبل ناديه فى منزله بعد فضيحتها فى الجرائد، ولم تتحمل والدتها صدمة الفضيحة فماتت بالسكتة القلبية. أعلن البوليس عن مكافأة ٢٠ ألف جنيه لمن يبلغ عن مكان توفيق، فطمع صديقه احمد فى المبلغ الكبير، وابلغ البوليس، ولكن توفيق تمكن من المغادرة قبل وصول البوليس، فقبضوا على أحمد، ولم تجد ناديه سبيلا للتخلص من محنتها، سوى الإتصال بالصحفى حمدى لمقابلته، لتطلق عليه الرصاص، وترديه قتيلا، ثم تطلق النار على صدرها للتخلص من حياتها. (تحقيق مع مواطنة)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفلم حول نادية (سهير رمزي) التي تقوم بإخفاء توفيق (فاروق الفيشاوي) الخارج عن القانون ، بعد أن يجبرها على مساعدته ، وتتوالى الأحداث ، وتكتشف الشرطة ذلك ، فيتم القبض على (نادية) للتحقيق معها ، ويظل (توفيق) هاربا معذبا بين تأنيب الضمير وأمل النجاة بنفسه من السجن .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفلم حول نادية (سهير رمزي) التي تقوم بإخفاء توفيق (فاروق الفيشاوي) الخارج عن القانون ، بعد أن يجبرها على مساعدته ، وتتوالى الأحداث ، وتكتشف الشرطة ذلك ، فيتم القبض على (نادية) للتحقيق معها ، ويظل (توفيق) هاربا معذبا بين تأنيب الضمير وأمل النجاة بنفسه من السجن .