أراء حرة: فيلم - جرسونيرة - 2013


فيلم ما ياكلش في مصر

اولا انا مش ناقد فني ولا بفهم في النقد انا مش اكتر من مشاهد شاف فيلم وبيقول رايه فيه الفيلم هو فيلم جرسونيره اللي لما شوفت اعلانه حسيت انو فيه قصه وبعيدا عن ان بوستر الفيلم مسروق من الفيلم الاجنبي the prestige بس برضو عادي مش هنحكم علي فيلم من بوستر كبر دماغك دخلت الفيلم وانا مش ندمان وخرجت وانا مش عارف ندمان ولا لا الفيلم فكرته ان ٣ اشخاص نضال وغاده ومنذر السفير ومراته والحرامي في لوكيشن واحد اللي هو فيلا اسمها جرسونيره منذر بيدخل علشان يسرق وبيصور فيلم اباحي لغاده ونضال وفي الاخر بتطلع غاده...اقرأ المزيد متفقه مع منذر الفيلم الصعوبه مش في قصته ولا تمثيله الصعب الحوار والمخرج والمونتاج الخفيف اللي لا يكروت الفيلم ولا يبقي فيه مط حازم متولي مؤلف عبقري لانه قدر يكتب سيناريو ساعه ونص لثلاث شخصيات فقط من غير ما يقصر ولا يطول ولا يزهقك هو مؤلف عمل حاجات حلوه كتير زي فيلم وبعد الطوفان اللي اتمنع مده طويله من العرض ومسلسل فض اشتباك والمخرج هاني جرجس فوزي مش محتاج كلام علي ابداعه ولا اخراجه من الاخر الفيلم تحسه لا حلو ولا وحش لا ممتع ولا ممل هو فيلم خفيف مش اكتر لا حلو ولا وحش انا تقييمي للفيلم من اخراج لتأليف لاخراج لانتاج لموسيقي تصويريه لمونتاج واضاءه ١٠/٦ مش اكتر


جرسونيرة فيلم للعرض على القنوات الفضائية فقط

يظهر أن غادة عبدالرازق مازالت لا تجد في نفسها أي مقومات فنية ولا شيئا إلا الإغراء، فبعد سلسلة من الأفلام العربية التي قدمتها والتي لا تقول شئيا على الإطلاق، ولا يدور مضمونها خارج الليالي الحمراء، وبير السلم، مازالت مستمرة على نفس النمط دون أن تتزحزح عنه شبرا واحدا، وبالرغم من أن هناك بعض الأفلام التي حاولت فيها أن تبعد عن ذلك القالب مثل أفلام (عودة الندلة، و90 دقيقة، وأدرينالين) إلا أنها لا تلبث أن تعود إلى أدراجها وكأنها لا تجد غير هذا الدور لتؤدي فيه ببراعة فائقة لا تحسد عليها ولا يمثالها...اقرأ المزيد ممثلة أخرى فتتتميز دائما بـ (رقصة ومشهد ساخن) وكأنني أشاهد أفلام نادية الجندي بالتسعينات والتي اشتهرت بتأدية رقصة في كل فيلم لها مع صفعة على وجهها، لتكون الصفعة تلك المرة على وجه المشاهد. فتخرج علينا بجرسونيرة بمجموعة من المشاهد الساخنة والإيحاءات الجنسية وقصة تقليدية لا معنى لها، نسخة طبق الأصل من الفيلم الأجنبي ( trespass) عام 2011 وقام ببطولته النجم العالمي نيكولاس كيدج، ونيكول كيدمان، حيث العشيقة ندى (غادة عبدالرزاق) التي تجتمع مع أحد أعضاء الأحزاب السياسية المشهورة سامح (نضال الشافعي) في شقة وإذا بهما يفاجآن بلص (منذر رياحنة) يقتحم الشقة ويسلبهما كل ما معهما من أموال وموجوهرات ويطلب من العشيقة ندى تصويرها مع سامح بفيلم إباحي، ثم يطلب إقامة علاقة معها هو الأخر. بخلاف أن البوستر أيضا مسروق من الفيلم الاجنبي the prestige التحدي الحقيقي كان من نصيب المخرج (هاني رمزي) الذي قدم تلك الفكرة الجرئية معتمدا على ثلاث شخصيات طوال أحداث الفيلم التي قاربت الساعة ونصف وداخل لوكشين واحد، ونحخ في عدم الوقوع داخل فوهة الملل والسأمة التي ستنتج عن تلك الاختيارات بلقطات وأحداث سريعة، بالإضافة لخلق روح التنافس بين الشخصيات الثلاثة في تأدية أدوارهم، وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي فلابد أن نذكر الدور الذي قدمه نضال الشافعي والذي اعتقد أضاف له بعض الرصيد الفني فبعد أن شاهدناه في دور شقيق أحمد السقا بفيلم (الجزيرة) وبعد البطولة المطلقة له بفيلم (ياأنا ياهو) وكذلك مشاركته بمسلسل عادل إمام (فرقة ناجي عطالله) ومسلسل (الشك) يأتي بفيلم جرسونيرة والشخصية المتناقضة، أما منذر رياحنة فلم يضيف أي شيء له بل استنفذ بذلك الفيلم ماكان له من اﻹيجابيات التي كنت أراها في شخصيته وكانت انفعالاته مبالغ فيها. غادة عبدالرازق فكانت نمطية لحد كبير لم تخرج عن المألوف. الفيلم لا يضيف أي شيء للسينما المصرية، واعتقد أن السبب الرئيسي لإنتاجه بهذا الشكل وفي هذا الوقت هو الربح وتحقيق قدر عالي من الإيرادات بالاعتماد على اسم غادة عبدالرزاق وعلى مشاهدها الساخنة والهدف الوحيد منه هو بيعه للقنوات الفضائية على الأكثر. ومن السخرية أن المخرج هاني فوزي ذكر أنه سيكون هناك جزء ثاني للفيلم ستتطور فيه الشخصيات خاصة أنه لم يستطيع تلك المرة أن يقضي على الجمهور بشكل كلي،


حالة فريدة

تحمست كثيرا لمشاهده فيلم جرسونيره لثقتى في تمثيل غاده عبد الرازق في المقام الاول وتمكنها من ادائها ! بالاضافه لانه فكره جديده وجريئه على السينما المصريه ( فكره التصوير في Location واحد وكل ابطال الفيلم 3 فقط ..ولكننى كنت متخوف عندما علمت ان مخرج الفيلم هانى جرجس فوزى لانه نجح كمنتج سينمائى بشكل كبير ولكن جاءت تجاربه الاخراجيه ضعيفه ومحبطه لحد كبير ( فيلم بدون رقابه واحاسيس ) ... اولا : بالنسبه لافيش الفيلم جاء بدون اى ابتكار ومكرر دون ان يوضح فكره الفيلم حيث جمع بين...اقرأ المزيد صور الابطال الثلاثه فقط ...وكان من الممكن الابداع فيه اكتر من ذلك . قصه الفيلم : جيده الى حد كبير وان غاب المنطق في بعض المشاهد ..عندما رغب اللص (منذر ريحانه ) في اغتصاب ندا ( غاده عبد الرازق) وهى ايضا تقوم بدور الراوى في بعض المشاهد تقول كان لازم يفكر في كده هو انسان من لحم ودم وتوقعت منه طلب زى ده وبالفعل يقوم بأغتصابها. اداء الابطال : تميز اداء غاده عبد الرازق في معظم مشاهد الفيلم وجاءت صادقه ونجحت بشكل كبير في تقديم رساله الفيلم. وتميز ادائها في المشاهد الدراميه امام نضال الشافعى ومنذر ريحانه...لكننى لم اجد مبرر لتطويل مشهد رقصها امام اللص . لكنها تمكنت في هذا المشهد الى حد كبير فهى ترقص وهى موجوعه وتبكى ونفس الو%