محتوى العمل: فيلم - انتحار صاحب الشقة - 1986

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تعيش (فريدة) مع زوجها (حمدى) فى شقة أسرته، وهما زميلان فى شركة واحدة، يعجب بها مدير الشركة (عبدالعزيز)، تذهب للإقامة مع زميلتها بعد أن تضيق من معاملة حماتها. يطلقها (حمدى) وتتزوج (عبدالعزيز) الذى يمتلك شقة فاخرة، لكنه يهوى مغازلة الشغالات، تستغل (فريدة) عقدته حتى يتنازل لها عن ملكية الشقة، وتتسبب فى موته بسقوطه من شرفة الشقة أثناء مغازلتها، وتثبت فى التحقيق أنه مات منتحرا. تعود لزوجها الأول (حمدى) وتتنازل له عن الشقة تخوفا من ورثة (عبدالعزيز)، تفاجأ بأسرة (حمدي) يقتحمون عليها الشقة للإقامة معها.

فريده (نبيله عبيد)المحاسبة تعمل بمدرسة خاصة ببنها، وتقطن مع خالها وزوجته ومخطوبة لزميلها حمدى (حاتم ذوالفقار) منذ٣سنوات، ولا يجدون شقة للزواج، وتعانى فريده من معاملة خالها وزوجته وإلحاحهم عليها لترك حمدى والزواج من العريس الغنى الذى يمتلك ٣٠ فدان ومصنع حلاوه، ولكنها ترفض لشدة حبها لحمدى، وعندما أعلنت الشركة التى يعمل بها حمدى عن وظائف خالية، طلب منها التقدم لأن فرق المرتب سيعوض المشوار من بنها للقاهرة، وتفوز فريدة بالوظيفة، وظن حمدى انه أوصى عليها، بينما تم قبولها لحوزها لإعجاب رئيس إدارة المتابعة زير النساء عبد العزيز (كمال الشناوى) وهو رجل ثرى مطلق، وقد ضم فريدة لإدارته بعيدا عن تخصصها، وتحرش بها، لكنها صدته، وعندما علم بخطوبتها لحمدى، نقله لفرع الشركة بحلوان، وواصل تحرشه دون جدوى، ووافقت أم حمدى (تحية كاريوكا) على زواج ابنها والسكن معها فى نفس الشقة المكتظة بأبنائها، وعانت فريدة الأمرين من سكان الشقة ومن حماتها التى استعبدتها، وكأنها ندمت على استضافتها، وعانت من ضعف شخصية زوجها، فتركت المنزل وأقامت مع زميلتها المطلقة ميرفت (ميمى جمال) والتى كانت دايره على حل شعرها، وخصوصا مع عبد العزيز، والذى علم بوجود فريدة عندها غاضبة من زوجها، فأحضر خمرا وجاء لزيارة ميرفت، ليفاجئهم حمدى، ويتسرع فى طلاق فريدة، واستغل عبد العزيز الموقف وتزوج من فريدة، التى انبهرت بشقة عبدالعزيز الفخمة وثراءه، غير انها عانت من تناوله للخمر يوميا وفقده للوعى، مما دعا فريده لهجرته فى الفراش وتناول الحبوب المهدئة، ولكن ميرفت حذرتها مما يمكن ان يفعله زوجها أثناء استغراقها فى النوم، فتربصت له لتكتشف انه فى احضان الخادمة، فأصرت على الطلاق فطلقها، ووجدت نفسها بالشارع، ولكن زوجها السابق حمدى نصحها بالعودة لطليقها وتحمله حتى يكتب لها الشقة، وبالفعل عادت بدعوى شهور العدة الثلاث، واستعطفته وتعاملت معه كخادمة، ونالت اعجابه وتحركت غرائزه، واستمرت باغواءه حتى انجذب لها، واراد إعادتها لعصمته، فإشترطت كتابة الشقة بإسمها فوافق، وتعاملت معه بما يهوى، وواصلت ارتداء ملابس الخادمات والنوم فى المطبخ واستغلت إصابته بالإنفلونزا الشديدة واستدعت الطبيب النفسى الحمصانى وقصت عليه تصرفاته الشاذة معها وحبه للخادمات، فإكتشف معاناته من عقدة السيادة، وبعد شفاءه تابعت إثارته كخادمة مستغلة سكره الشديد، وجعلته يطاردها حتى أوصلته للبلكون، فلما اندفع نحوها تخلت عنه، فوقع من الدور الرابع جثة هامدة، وثبت تناوله الخمر وانتحاره بشهادة الدكتور الحمصانى، وعادت فريدة الى حمدى الذى اقنعها بكتابة الشقة بإسمه للتخلص من أقارب زوجها، وفى الصباحية اكتشفت حضور حماتها وأولادها بمتعلقاتهم للإقامة معها بالشقة. (انتحار صاحب الشقة)


ملخص القصة

 [1 نص]

تعيش (فريدة) مع زوجها (حمدى) في شقة أسرته، وهما زميلان فى شركة واحدة، يعجب بها مدير الشركة (عبدالعزيز)، تذهب للإقامة مع زميلتها بعد أن تضيق من معاملة حماتها، يطلقها (حمدى) وتتزوج هى (عبدالعزيز) الذي يمتلك شقة فاخرة، لكنه يهوى مغازلة الشغالات، تستغل (فريدة) عقدته حتى يتنازل لها عن ملكية الشقة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تتطلق (فريدة) من زوجها (حمدى) وتتزوج من رئيسها الذي يهوى الشغالات وتبدأ بممارسة ألاعيبها عليه لتجعله يتنازل لها عن الشقة الفاخرة.