يطلب القبطان من رغيد المشاركة معه ومع عباس لإحضار رجل يُدعى سعيد سالم من بيروت إلى طنجة، يخبر القبطان - رغيد أن سعيد مطلوب من رجل نازي يُدعى فون روشترخ بعدما خان النازيين وأفشى أسرارهم لدول الحلفاء.
يذهب رغيد إلى بيروت ويبحث عن سعيد سالم ويصل إلى عنوانه، يجلس رغيد ويتحدث إلى سعيد ويخبره بكل شيء يعرفه عن الألماني النازي ويطلب منه الرحيل عن المنزل دون إخباره بمكانه حتى يتمكن من تضليل القبطان وعباس.
يقابل رغيد - عباس ويخبره أنه قابل سعيد وأفصح له عن كل شيء بل وطلب من الرحيل عن البلدة لعدة أيام، يجن جنون عباس مما سمع من رغيد ويخبر القبطان أن رغيد خانهما.
يقرر سعيد بيع شقته ويرحل عن البلدة للأبد وترفض ابنته هند الأمر، يقابل رغيد - سعيد ويخبره أن القبطان ومساعده عادوا إلى طنجة، تتحرك مشاعر هند نحو رغيد وتُعجب به.
يطلب سعيد لقاء رغيد، يخبر سعيد - رغيد أن ابنته هند تثق به ثقة مُطلقة ولكنه لا يثق به مثلها ويسأله عن سبب مكوثه في بيروت بعد رحيل القبطان ومساعده إلى طنجة.
يخبر القبطان - عباس أنه يريد الانتقام من رغيد بعد خداعه له ويخبره أنه سيذهب ليحصل على معلومات عنه من صديقه المقرب عبدالكريم.
يخبر سعيد ابنته هند أنه وافق على خطبتها من حبيبها رغيد ولكنه يشعر من داخله أن هناك أمرًا يخفيه ويخبرها أنه سيتقصى عنه ويراقبه حتى يهدأ باله.
يذهب رغيد إلى منزل هند ويُفاجأ أن والدها يرفع السلاح في وجهه، يطلب سعيد من رغيد قص عليه حكايته من البداية حتى يطمئن قلبه.
يتفق القبطان مع عباس وفون روشترخ على العودة من جديد إلى بيروت للقبض على سعيد وأيضًا القبض على رغيد والانتقام منه.
يخبر القبطان - رغيد أن صديقه عبدالكريم أسير الشرطة في طنجة بعدما وجه له تهمة قتل زوجته، يخبر رغيد - القبطان باستعداده العودة إلى طنجة والادلاء بشهادته حتى ينقذ عبدالكريم من السجن.
يطلب رغيد من القبطان أن يخبر روشترخ أن ينسى تمامًا أمر القبض على سعيد خاصة بعدما وفرت له الشرطة الحماية الكافية، يتفق روشترخ مع القبطان على اعتقال رغيد.
يذهب القبطان إلى القسم ويخبر المحقق أن رغيد قد عاد معه على المركب من بيروت لكي يُدلي بشهادته في حق عبدالكريم، يُحذر رغيد - عباس من القبطان.
يدبر القبطان لقاء بين رغيد ومحقق الشرطة، يقص رغيد على المحقق يوم ليلة الحادث كاملة ويخبره أن رأى بعينه أن عبدالكريم ليس له يد في قتل زوجته على الإطلاق.
يعود رغيد إلى بيروت من جديد، يطلب رغيد من سعيد تحديد ميعاد زفافه على ابنته هند، يعود رغيد إلى عائلته في بيروت ويخبرهم أنه لن يتركهم أبدًا.