هوامش: فيلم - الثلاثة يشتغلونها - 2010

هوامش

[14 نص]

يعد الفيلم التعاون الثانى بين ياسمين عبد العزيز والمخرج على إدريس، وذلك بعد تعاونهم فى بطولتها الأولى المطلقة من خلال فيلم "الدادة دودى" والذى عرض 2008 الماضى، وحقق نجاحا كبيرا


قادت ياسمين حملة بنفسها بين طلاب جامعة القاهرة وعدد آخر من الجامعات، حيث اقامت عددا من الندوات داخل الجامعة، لان الفيلم تم تصوير جزء كبير منه داخل الجامعة.


ياسمين حصلت علي أجازة سريعة من علي إدريس مخرج الفيلم وسافرت إلي باريس لإجراء فحوصات طبية عاجلة تطمئن فيها علي العملية الجراحية التي أجرتها هناك منذ فترة حيث اصيبت بحالة من الارهاق الشديد بسبب تكثف تصوير مشاهدها ما بين الخارجي في منطقة المريوطية والداخلي في استوديو مصر


ياسمين عبدالعزيز اعترضت على تصميمات افيشات للفيلم تظهر فيها بمفردها واصرت على أن يجمع الافيش كل أبطال العمل وهو ما نفذته شركة الانتاج .


ميزانية الفيلم تخطت 40 مليون جنيه .


عادت ياسمين عبدالعزيز بهذا الفيلم للوقوف أمام الكاميرات بعد غياب تجاوز العام منذ قيامها ببطولة فيلم "الدادة دودى" والذى عرض فى سباق عيد الأضحى


ياسمين كانت ترغب فى ترشيح ثلاثة من الوجوه الجديدة من خريجى معهد السينما ووقع اختيارها عليهم لانهم يستحقون الفرصة باعتبارهم يتمتعون بالموهبة ولكن الشركة المنتجة رفضت اختياراتها من منطلق أن هذا لن يساعد فى تسويق الفيلم بشكل جيد ومن ثم لابد من وجود فنانين من أصحاب الأسماء الكبيرة وأيد مخرج العمل هذا الرأى.


يعد الفيلم السينمائي الثالث لـ "ميار الغيطي" بعد "كابتن هيما" و"عايشين اللحظة".


في الدعاية الاولي للفيلم قبل بدء التصوير كان الفيلم يحمل اسم "الثلاثة يستغلونها"ثم تقرر تغيير عنوانه للعنوان الاخير (الثلاثة يشتغلونها) دون ابداء الاسباب.


نفت ياسمين عبد العزيز ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية عن أن الرقابة في مصر طالبت بتعديل مشهد في فيلمها الجديد "الثلاثة يستغلونها"، تسخر فيه ياسمين من داعية إسلامي تتشابه ملامحه مع الداعية عمرو خالد. وقالت ياسمين إنه لا يمكن أن يصدر منها هذا التصرف أبدا، خاصة لداعية كبير مثل عمرو خالد الذي تكن له كل التقدير والاحترام على كل ما يبذله من مجهودات تجاه الشباب وطريقته اللبقة العفوية البسيطة في تقويم السلوكيات الخاطئة التي يتبعها الكثيرون وليس الشباب فقط.


تسبب تجمهر الطلاب حول ياسمين عبدالعزيز في تعطيل تصوير بعض المشاهد من الفيلم حين فوجئت أثناء تصوير المشاهد الأخيرة في جامعة القاهرة بالتفاف الطلاب حولها لالتقاط الصور وهو ماتسبب في إلغاء التصوير هذا اليوم كما قرر مخرج الفيلم علي إدريس تأجيل المشاهد الثلاثة الأخيرة علي أن يقوم بالتصوير كل يوم جمعة علي مدار ثلاثة أسابيع ليتجنب وجود طلاب في الجامعة رغم أن هذا القرار سيؤدي إلي تأجيل عرض الفيلم ما يقرب من شهر.


نفي المخرج علي إدريس أن يكون فيلم «ثلاثة يستغلونها» له علاقة بفيلم سعاد حسني «ثلاثة يحبونها» كما يعتقد الكثيرون وقال إنه أخذ الإفيه الكوميدي من اسم الفيلم فقط دون وجود أي تشابه في الأحداث.


كانت الرقابة قد أبدت اعتراضها على شخصية رجل الدين الذي يحمل في العمل اسم الشيخ صالح وذلك بسبب الإشارة الضمنية إلى أحد رجال الدين المعروفين مما جعل الرقابة تطلب إجراء بعض التعديلات على شخصيته بحيث لا يتم يتصور المشاهد أن الفيلم يشير إلى شخص بعينه وهو ما استجاب له صناع العمل .


تعرضت أسرة الفيلم لموقف غريب فبعد ان تم الاتفاق بين أصحاب الفيلا التي كان سيتم التصوير فيها وبين شركة حجز أماكن التصوير الخارجي والتي تديرها "شيرين اكمل" علي ان يكون ايجار الفيلا في اليوم 10 آلاف جنيه حيث فوجئت بهم يوم التصوير يطالبون برفع قيمة الايجار إلي 15 ألف جنيه وطبعاً بسبب بدء تواجد الفنيين لتركيب معدات التصوير وتوصيل الكهرباء اضطرت صاحبة الشركة إلي قبول الرقم الجديد .