محتوى العمل: فيلم - انا وبناتي - 1961

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يستطيع الأب أن يربي بناته الأربعة تربية حسنة ولكنه لا يستطيع توفير المال اللازم لتجهيزهن للزواج، وحين يحال إلى المعاش يستولي أحد النصابين على مكافأته. يدخل الأب للمستشفي على أثر حادث، وتعمل بناته لمواجهة الحياة، فإحداهن تعمل مطربة في صالة، وتعمل الثانية كعارضة أزياء، وتكتب الثالثة القصص وتعجب بكاتب كبير وتتخذه مثلها، أما الرابعة فتبقي في المنزل لترعى شئونه، يعرف الأب بحالهن فيقرر الإختفاء عن الأنظار. تقع إحدى الفتيات في الغواية وتقرر الإنتحار و تموت. تدفع المأساة بالأب للعودة مرة ثانية للم شمل الأسرة

محمود عبدالفتاح (زكى رستم) موظف قديم، إقترب من سن المعاش، ماتت زوجته وتركت له أربعة بنات، خاف عليهن، فأحاطهن بخوفه، فلم يختلطن بالناس، وأصبحن قليلى التجربة، لايصلحن لمواجهة الحياة بمفردهن، خصوصا بعد ان بلغن سن الزواج، ولأنه لايمتلك سوى مرتبه، الذى يكفى بالكاد متطلبات المعيشة، فلن يستطيع تجهيز أي منهن للزواج بمفرده، ويحتاج للعريس الغنى، وهو فى العادة يكون كبيرا بالسن، خصوصا وانه يرفض ان تعمل بناته، للمساهمة بالتكاليف، وسعى لتزويج إحدى بناته من حمزة (عبدالغنى النجدى)، وهو العريس الثرى كثير العيوب، ولكن أى من البنات رفضت الزواج به، وقمن بتطفيشه، ولكن والدهن حذرهن من مغبة التعلق بأمل الزواج من شاب غنى. فوجئ محمود أفندى ببلوغه السن القانونى للخروج على المعاش، ومنحه مكافأة نهاية الخدمة، وأظلمت الدنيا بعينيه، وبحث عن عمل جديد فلم يجد، وإقترح عليه زميل القهوة، عم جابر (على كامل)، أن يستثمر أمواله لدى الحاج سالم سعيد صاحب المكتب التجارى، الذى وعده بمبلغ شهرى، والإحتفاظ برأس المال كاملا، غير انه فوجئ بأن الحاج سالم نصاب، وتم تشميع مكتبه بعد هروبه، وضاع آخر أمل لمجابهة ظروف المعيشة الصعبة، وأظلمت الدنيا فى عينيه، بعد أن ضاعت المكافأة فسقط فوق السلالم لتكسر قدمه، ويودع المستشفى، وتضطر البنات لبيع أثاث المنزل، لمواصلة العيش، ودفع تكاليف العلاج، وإضطررن للبحث عن عمل، دون علم الأب ، فالاولى محاسن (فايزه احمد) استغلت هوايتها فى الغناء وتمتعها بصوت رخيم، وغنت فى الافراح، من أجل لقمة العيش، أما الثانية ميساء (ناهد شريف) والتى كانت تتطلع لحياة أفضل، والزواج من شاب ثرى، خصوصا وأنها تمتلك الجمال والجسم المثالى، الذى استغلته فى العمل كعارضة أزياء، لدى صاحبة محل الأزياء مدام تحيه (فتحيه شاهين)، والثالثة منى (آمال فريد) إستغلت ماكينة الخياطة الموجودة لديهن، لحياكة الملابس لأهل الحى، ورعاية شئون المنزل وأخواتها، رغم انها الأصغر، والرابعة ميرفت (زهرة العلا) وهى الشقيقة الكبرى، فقد استغلت هوايتها فى كتابة القصص، لتكتب قصتهن ومحاولة بيعها. سمير الارناؤطى (صلاح ذو الفقار) شاب ثرى عاطل، يستغل شبابه وأمواله فى الإيقاع بالفتيات، ليحقق متعته منهن، ويصادقه كتابع له، فهمى (عبدالمنعم ابراهيم) يوافقه على أفعاله الخاطئة، ويحاول تقليده، رغم أنه ليس ثريا مثل سمير، الذى يحضر ديفيليه ويشاهد ميساء، ويسعى للإيقاع بها، مستغلا طموحها الزائد، فى الزواج من شاب ثرى، ولقلة خبرتها تنخدع فيه، وتقبل دعوته لعيد ميلاده، وتقترح عليه ان تحيى الحفل أختها محاسن مقابل أجر، ويقام الحفل، وتغنى محاسن، ويعجب بها المايسترو (صالح محمد صالح) فيفتح لها طريق الغناء بالحفلات، ويوعدها بالغناء فى الإذاعة، بينما تشرب ميساء الخمر، وتفقد حذرها، وتقع فى المحظور، وتفقد عذريتها، وتنتهى مهمتها مع سمير، الذى تخلى عنها باحثا عن غيرها، بينما تقوم منى بنشر إعلان زواج، ويتقدم فهمى، غير جاد، ولكنه يريد مغامرة لتقليد صديقه المستهتر سمير، وتستعين الفتيات بعم جابر (عبدالغنى قمر) البقال، ليستقبل العريس بدلا من والدهن الغائب، ولأن عم جابر كان يطمع فى الزواج من منى، فقد عمل على تطفيش العريس، ولكن الواد زومبا (احمد فرحات) صبى البقال، نبهه لغرض عم جابر، فطلب فهمى مقابلة منى خارج المنزل، ولمزيد من الإطمئنان، يمكنها إحضار أختها ميرفت معها، ودعا فهمى صديقه سمير لحضور المقابلة، والذى طمع فى الايقاع بميرفت، التى تعرفت عليه، فقد سبق لها رؤيته لدى مدام تحية، فأخبرت اختها ميرفت، التى توجهت لمنزل سمير، تتوسل إليه تصحيح خطأه، ولكنه رفض وحاول تعويضها ببعض المال، ولكنها رفضت لأن الشرف غالى، وعادت لمنزلها حزينة منكسرة، وصارحت أختها ميرفت بما أصابها، والتى كانت تدون كل شيئ فى روايتها، ويدعو سمير لعيد ميلاده الوهمى، ميرفت ومنى، اللاتى تحضرن، وفى نية ميرفت تحريك مشاعر سمير الانسانية بإيقاظ ضميره، حيث قصت عليهم قصتها وأخواتها، وما حدث لواحدة منهن من الشاب الثرى اللاهى وصديقه، وحضرت محاسن ومنى، ليدرك سمير وفهمى، أن ما سردته ميرفت، هو قصة حياتهما اللاهية، وفى نفس الوقت خرج محمود أفندى من المستشفى، وتوجه للمنزل ليجد أمامه الأوراق التى كتبتها ميرفت، ويقرأها ويعلم ما حدث لبناته، فى أثناء غيابه، ويتوجه لمنزل سمير، محاولا الاعتداء عليه، وهربت البنات عائدات لمنزلهن، ويحاول محمود افندى غسل عاره بإيذاء ابنته ميساء، التى حال بينه وبينها بقية أخواتها، وذكرته ميرفت انه أيضا مشترك فى الخطأ، فقد حبسهن ولم يعلمهن، لتحصينهن بالتجربة والمعرفة بالدنيا، وظن الأب أنهن تمردن عليه، بعد كسر جناحه وعجزه، ورفض ان يقمن بالانفاق عليه، فترك لهن المنزل ورحل، معتبرهن قد متن، ولكن ميساء قررت الرحيل هى، حتى يعود الأب لبناته، وتركت رسالة تذكر فيها عزمها الانتقام من سمير بقتله، فذهبت إليه ميرفت لتحذيره، ليس خوفا عليه، ولكن خوفا على اختها، وشعر سمير بالندم على ما إقترفه فى حق ميساء وأبيها، وترك المنزل للإقامة فى لوكاندة حتى تهدأ ميساء، ثم ذهب لمنزل البنات، عارضا التعويض المادى خصوصا بعد غياب الأب، ولكن البنات رفضن، وهو الأمر الذى أثار إستياء فهمى، الذى ادرك مدى خطأه بكونه تابع تافه لإنسان جبان، هرب من المسئولية معتمدا على أمواله، بينما هو عاطل لاقيمة له، وحاول قطع علاقته بسمير، الذى فاق لرشده وأدرك خطأه، وقرر ان يبحث عن عمل، ويكف عن ملاحقة الفتيات، ولكن اولا يجب إعادة ميساء ووالدها لمنزليهما، وتصحيح خطأه مع ميساء، وبحث عنها فى كل مكان، دون جدوى، وجاء ميعاد غناء محاسن بالإذاعة، وقد أعدت أغنية لدعوة والدها للعودة لبيت العز، وفى نفس الوقت صعبت الحياة على ميساء، فقررت الاستجابة لراغبى المتعة الحرام، واستقلت سيارة احدهم واستمعت لغناء اختها، واستمع الجميع للأغنية، وعند اقتراب نهايتها، عدلت ميساء عن الانحراف، وهربت من الزبون، وأسرعت بالعدو، لكنها اصطدمت بوالدها، الذى كان ينفق على نفسه، ببيع اوراق اليانصيب، وطلبت ميساء من ابيها ان يعفو عنها، ويعود لباقى اخواتها، وأظهرت له السكين التى ستنتقم بها من سمير، ولكنه طلب منها ان تترك الانتقام للمولى عز وجل، وأثناء تراجعها صدمتها سيارة، وتم نقلها للمستشفى، وحضر سمير نادما، عارضا الزواج على ميساء، التى أعلنت موافقتها بإبتسامة اخيرة، ثم أسلمت الروح، ليعيش سمير فى عذاب الضمير، والحرمان بعد ان شعر بحبه لميساء، وتزوج فهمى من منى، وطلب سمير ان يتقبله الجميع كصديق، وخيم الحزن على بيت العز. (أنا وبناتى)


ملخص القصة

 [1 نص]

رجل أرمل يعيش مع بناته الأربعة، لكنه طيلة الوقت يضيق عليهن فيما يتعلق بالتربية، فيمنع عنهن الاختلاط أو العمل، وعندما يخرج الأب على المعاش، يقرر استثمار مكافأته في شركة يكتشف لاحقًا أنها قد استولت على أمواله، فيسقط على السلالم ويدخل المستشفي مصابًا، وتضطر البنات للنزول إلى العمل.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

رجل أرمل يعيش مع بناته الأربعة، يمرض الأب بعد أن تم الاستيلاء على أمواله، فتضطر بناته للبحث عن وظائف من أجل كسب العيش.