توصل أبو قمرة إلى عبدالله وعلم حقيقته كاملة واستعاد ذاكرته، راقب شداد بيت حسنية، أخبر منصور أبو قمرة وعبدالله أن حمود كان يساعد الثوار وأنه ليس مهرب وأن سعدون خائن.