سامي أوكسيد الكربون  (2011) 

5.5
  • فيلم
  • مصر
  • 110 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

جيهان ترفض الظلم والفساد الذي طغى على المجتمع المحيط بها، تقابل الطيار سامى الذي تبدو حياته بدون أي أهمية وتنحصر اهتماماته في نفسه فقط وتحقيق أحلامه التافهة، فتستاء في بدء اﻷمر منه إلا أن الحب يجمع...اقرأ المزيد بينهما، فيحاول سامي الدخول في عالمها والتعرف عليها، وتتوالى الأحداث.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




صور

  [73 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

جيهان ترفض الظلم والفساد الذي طغى على المجتمع المحيط بها، تقابل الطيار سامى الذي تبدو حياته بدون أي أهمية وتنحصر اهتماماته في نفسه فقط وتحقيق أحلامه التافهة، فتستاء في بدء اﻷمر منه...اقرأ المزيد إلا أن الحب يجمع بينهما، فيحاول سامي الدخول في عالمها والتعرف عليها، وتتوالى الأحداث.

المزيد

القصة الكاملة:

سامى (هانى رمزى) كابتن طيار مولع بالنساء، يعيش وحيدا بعد ان طلق زوجته هايدى (نرمين زعزع) منذ ٧ سنوات، ويشاركه مغامراته زميله مدحت(إدوارد)، ويمتلك سامى أرضا فى كفر ميت أبو الفرافير...اقرأ المزيد يديرها له عمه مصيلحى(احمد حلاوه) والذى يشكو له قلة الإيراد لأن مصنع جابر بيه(يوسف فوزى) المجاور للأرض يلقى بالمخلفات الكيماوية فى الترعة التى تروى الأرض مما أثر على المزروعات، ولكن سامى لم يلقى بالا للأمر، لإنشغاله بالموزة سوزان، فيتلقى علقة ساخنة من رفاقها، وينقل للمستشفى مع بعض المصابين فى مظاهرات، ويلتقى بالناشطة فى مجال حقوق الانسان الآنسه جيهان (دره ذروق) خريجة آداب فلسفة وتكتب فى عدة مجلات ومواقع للنت، والتى ظنت ان سامى احد ابطال المتظاهرين، وقدمته لرفاقها من الناشطين، لكنهم اكتشفوا ضحالة تفكيره وتفاهته، فإبتعدوا عنه، وتلقى سامى رسالة حب من ساندى التى تطلب لقاءه، فلما ذهب إليها اكتشف انها طفلة صغيرة مع امها هايدى، زوجته السابقة، والتى اخبرته انها اكتشفت بعد الطلاق انها حامل، فأخفت عنه ذلك بسبب استهتاره وعدم جدواه، لكن بعد ان اخبرها الأطباء بإصابتها بمرض خطير واحتمال موتها القريب، فكرت فى تسليمه إبنته ساندى ليتولى رعايتها، وقد غيرت ساندى(جنا عمرو) حياة سامى بعد ان عاشت معه فى منزله وأصبح مسئولا عنها، ولكى يلفت سامى نظر جيهان إليه، إستغل تظاهر أبناء ميت ابو الفرافير ضد جابر بيه واخرج فيلما يظهره مع المتظاهرين، ويتلقى ضربات الامن، ويتحمل عنفا شديدا ويقوم مدحت بالتصوير، وتقوم ساندى بنشر الصور على الفيس بوك تحت عنوان سامى أكسيد الكربون بالخطأ،مما جعل جيهان ورفاقها يعاودون الإلتفاف حول سامى، ولكن ماهيناز(تيتيانا) سكرتيرة جابر بيه وعشيقته، إلتفت حول مدحت وعرفت منه الحقيقة وأخذت منه صور سامى ونشرتها على الفيس بوك وفضحته، مما كان سببا فى فصل سامى من عمله،وانتظرت ماهيناز المكافأة من جابر بيه بأن يتزوجها،ولكنه عاملها بإحتقار،فقررت الانتقام منه، وسرقت المستندات التى تدينه، وسلمتها الى مدحت واتفقت معه على ابتزاز جابر بيه، وعندما علم سامى ان مدحت هو الذى سلم الصور الى ماهيناز طرده، وقرر ان يسطو على شركة جابر بيه لسرقة المستندات، بمساعدة ساندى وجيهان، ولكن عندما دخل للمصنع وجد جابر بيه فى انتظاره ليقبض عليه وعلى ماهيناز، ولكن مدحت يبلغ البوليس ويسلمه المستندات ليقبضوا عليه، وتموت هايدى فى المستشفى وتأثر سامى لموتها فتزوج من جيهان وقرر ان يزرع ارضه بنفسه. (سامى أكسيد الكربون)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • تصدر الفيلم الكوميدي "سامي أوكسيد الكربون" قائمة إيرادات أفلام السينما المصرية بعد أن حقق إيرادات...اقرأ المزيد بلغت 7 ملايين و 335 ألفا و694 جنيها في 6 أسابيع.
المزيد

أراء حرة

 [5 نقد]

الطفلة جني أنقذت "سامي أكسيد الكربون" من الملل

يحظي هذا الفيلم بميزة أنه الفيلم الوحيد في السوق حالياَ الذي تستطيع أن تميزه بأنه "عائلي" وتستطيع أن تصطحب إليه عائلتك وأطفالك لو عندك أطفال ويستمتعون به بعيداَ عن فيلمي "صرخة نملة" و"الفاجومي" اللذان يحملان جرعة سياسية كبيرة، أما "سامي أكسيد الكربون" فهو خفيف ويصلح ليكون الفيلم الذي تذهب إليه عائلة يوم الجمعة ليشاهدوه أثناء تناول الفشار والتخبيط برجليهم علي كراسي الناس اللي قدامهم، الفيلم يبدأ بداية تشعرك بأنه سيكون نسخة من أخر أفلام هاني رمزي "الرجل الغامض بسلامته" بعرض هوس بطل الفيلم "سامي"...اقرأ المزيد الذي يجسد شخصيته هاني رمزي بالستات، في "الرجل الغامض بسلامته" كان البطل مهووس بالستات فيما يتم تجاهله تماماَ، أما "سامي" فهو كابتن طيار مهووس بالستات والستات مهووسات به، وتم عرض ذلك بشكل مبالغ فيه، ضمن مجموعة من المبالغات التي تم عرضها والخيوط الدرامية الكثيرة الضعيفة ولكنها "تعدي" إذا قررنا ألا نحمل الفيلم أكبر من حجمه وإذا عرفنا مقدماَ أنه فيلم تصطحب إليه الأطفال عشان ياكلوا فشار ويخبطوا علي كراسي اللي قدامهم –ودي مش حاجة وحشة بالمناسبة-، درة بطلة الفيلم جاء أدائها مصطنعاَ ولم تناسبها الشخصية علي الإطلاق خاصة وأن الشخصية يبدو أنها ضعيفة علي الورق في الأساس وبها الكثير من التفاصيل المقحمة عليها فجاءت في النهاية مهلهلة التفاصيل ومبالغ في ملامحها، فهي شخصية ثورية إذ لم يخلو الفيلم من الثورة أيضاَ ففي بداية الفيلم يظهر إدوارد الذي يجسد شخصية صديق البطل ومساعد الطيار سامي وهو يقول "الكابتن يريد هدوء في الطيارة" علي طريقة "الشعب يريد إسقاط النظام"، وتم إستغلال بعض ملامح الثورة الأخري في الفيلم مثل مقولة "أنتوا كدة خلاص أسقطوا النظام" عندما تعرض سامي للضرب بعد معاكسته لفتاة، يبدو أن الثورة ستلازم جميع الأفلام في الفترة القادمة حتي الكوميدية، يسير الفيلم مملاَ وبشكل يكاد يكون مشابه تماماَ لفيلم هاني رمزي السابق حتي تظهر فيه الطفلة "جنا" حتي يتغير الفيلم تماماَ، ستحبها وتحب الفيلم من أجلها فلديها حضور غريب ولا كأنها درو باري مور في "E.T"، هي فعلاَ طفلة تلقائية وخفيفة الدم وعشان نكون واضحين "شالت الفيلم"، وفي مشاهدها مع هاني رمزي ستجده هو نفسه يقوم بالإضحاك بشكل أكبر وكأنها فتحت أمامه مجالاَ أكبر خاصة وأنه ممثل كوميدي صارخ عندما تتاح له الفرصة ولا يحبس نفسه في ورق دمه تقيل ونتذكر أدواره في "وجهة نظر" و"تخاريف" مثلاَ، يتغير الفيلم تماماَ بعد ظهور جنا وتبدأ خيوطه الدرامية الضعيفة ومبالغاته في أخذ شكل مقبول ولطيف وكل ذلك بسبب القبول الكبير الذي تحظي به الطفلة جنا، وسيؤكد ذلك ظهور الممثلة تتيانا لأنك ستقول حينها لا حول ولا قوة إلا بالله فعلاَ القبول من عند ربنا، في ظل محاولاتها المضنية لإضافة أي ملامح للشخصية وحركة القطة الكارتونية التي كانت تفعلها، يسير الفيلم علي هذه الشاكلة حتي تحدث بعض الأحداث المتوقعة والكليشهات المعروفة مثل أن يقتل المؤلف أم الطفلة في الفيلم ويصيبها بمرض مميت فتذهب الطفلة إلي أبيها سامي الذي يتحول بالطبع من شخص مهووس بالستات لأب مثالي ثم تساعده الطفلة علي الزواج من حبيبته التي تنسي كل شئ من أجله وتتزوجه ويعيش الجميع سعداء في نهاية سعيدة مثالية لأي فيلم عربي، الفيلم "لطيف" وقابل للمشاهدة إذا وضعته في حجمه وإذا دخلته من أجل أطفالك أو عشان تفسح إبن أختك أو ولاد صاحبك أو حتي عشان عندك وقت فاضي وعايز تاكل فشار وأنت بتتفرج علي حاجة ظريفة، هتضحك شوية وهتستمع بأداء الطفلة جنا اللي فعلاَ تدخل القلب، وأي محاولة لتحليل الفيلم سينمائياَ "سينمائياَ فعلاَ يعني" ستكون محاولة عبثية، فالفيلم في النهاية فيلم ظريف وليس من الغريب أن يحظي بإقبال في ظل ما نعانيه من ظروف وحاجة الناس لفيلم خفيف "يفصلها" من حالة الشد العصبي الدائمة.

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
الطفلة جني أنقذت "سامي أكسيد الكربون" من الملل محمود مصطفي كمال محمود مصطفي كمال 4/4 12 يوليو 2011
طفلة صغيرة تخرج بالفيلم من الكلاكيت 100 مرة مجهول مجهول 0/1 4 ديسمبر 2011
و يواصل هاني رمزي التراجع Abdalaziz Ata Abdalaziz Ata 5/7 23 يونيو 2011
لماذا نضحك علي ثوره مجهول مجهول 4/8 23 يونيو 2011
المزيد

أخبار

  [15 خبر]
المزيد

تعليقات