محتوى العمل: فيلم - نور عيني - 2010

القصة الكاملة

 [1 نص]

أحمد (تامر حسنى) وطارق (عمرو يوسف) صديقان منذ الطفولة ولم يفترقان، عمل احمد بعد تخرجه مطرباً فى بعض الفرق المسرحية، ولكنه لم يحقق ذاته، بينما تخرج طارق من كلية الطب، وكان دائماً الأول ، ولكن عميد الكلية، لم يعينه معيدا، بل عين نجله بدلاً منه، مما جعل طارق يسافر للخارج لإستكمال تعليمه، ليصبح معالجاً نفسياً. عاش أحمد مع أخيه إسلام (إسلام جميل) بعد وفاة والديهما، تخدمهم الشغالة توته (مروة عبدالمنعم) التى كانوا يعاملنها كأخت لهم، وكان إسلام فى طريق الضياع، بمصاحبة شلة فاسدة، يدخنون الحشيش، ويتناولون الأقراص المخدرة، وفشلت كل محاولات أخيه أحمد، لإعادته للطريق القويم. إشترك أحمد فى فرقة مسرحية غنائية، وإتخذ إسم نور المصرى إسماً فنياً، وتعرف على سارة (منه شلبى) التى تشارك بوضع موسيقى المسرحية. كانت ساره قد تعرضت لحادث سيارة، نتج عنه فقدها للبصر، وتعيش مع أختها شهد (عبير صبرى). تنامت العلاقة بين نور وساره، وأصبحت حباً حقيقياً، وليس شفقة وعطف، بسبب إعاقة ساره، التى سبق لها إقامة علاقة، إنهتها بسبب رفضها الشفقة والعطف على حالتها، بينما أقام نور علاقات كثيرة، كان آخرها علاقة مع نهى (ريم صابون) التى قطعت علاقتها معه بسبب حصولها على عمل جديد بالخارج، ففضلت مصلحتها على علاقتها بأحمد. سافرت الفرقة إلى لبنان، وكانت فرصة كبيرة لزيادة العلاقة بين سارة ونور، وفى لبنان إكتشف نور وجود نهى تعمل فى نفس الفندق، والتى حاولت إعادة علاقتها مع نور، الذى تهرب منها، وعندما تحدث مع أصدقاءه عن نهى، وإنه لم يكن يحبها، بل يتعاطف مع حالتها، وانها كانت تستغله، وإستمعت ساره لهذا الحديث من وراء الأبواب، وظنت أنه يتحدث عنها، فغضبت وقطعت علاقتها به، ولم يجد أحمد وقتاً لتوضيح موقفه، فقد إتصلت به توته، تخبره بدخول أخيه إسلام غرفة العمليات، بسبب تناوله جرعة زائدة من المخدر، فعاد أحمد سريعاً من لبنان، قبل خروج أخيه من غرفة العمليات، بعد أن لقى حتفه بها. أصيبت ساره بحالة نفسية سيئة، جراء تصرف أحمد معها، وسافرت للخارج مع أختها شهد، لإجراء جراحة لإستعادة بصرها، ورفض الجراح إتمام العملية، بسبب حالة سارة النفسية، والتى أصابت العين بإلتهابات، وعرضها على المعالج النفسى طارق، الذى مكنها من إستعادة حالتها النفسية الطبيعية، وتنامت علاقته بساره ووقع فى حبها، وبعد إستردادها لبصرها، طلب منها الزواج ووافقت. عاد طارق لمصر ومعه خطيبته ساره، التى قدمها لصديق عمره أحمد، والذى لم يستطع أن يبلغ صديقه بسابق علاقته بها، كما أنه تجنب الحديث أمامها، حتى لا تعرفه من صوته، حيث أنها لم تراه من قبل، ولكن تطورت الأحداث، وعرفت ساره حبيبها نور من خلال صور تجمعهما بالفرقة، وعرف طارق العلاقة من خلال مجموعة الصور الموجودة على جهاز اللاب توب الخاص بساره، فعاتب ساره، وعاتب صديقه أحمد، الذى لم يصارحه بكل شيئ فى الوقت المناسب، وآثر طارق الإبتعاد، ليخلى الطريق للحبيبين. (نور عينى)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول صديقين، يسافر أحدهما إلى إحدى الدول الأوروبية فيتعرف على فتاة كفيفة فيقع في غرامها، وعندما يعودا سويًا إلى مصر، يكتشف أنها نفس الفتاة التي يحبها صديقه، وأنها سافرت إلى هذه الدولة للبحث عن وسيلة طبية حديثة تساعدها على استعادة نظرها، فتشتعل النيران بين الصديقين.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول صديقين، يسافر أحدهما إلى إحدى الدول الأوروبية فيتعرف على فتاة كفيفة فيقع في غرامها، وعندما يعودا سويًا إلى مصر، يكتشف أنها نفس الفتاة التي يحبها صديقه، وأنها سافرت إلى هذه الدولة للبحث عن وسيلة طبية حديثة تساعدها على استعادة نظرها، فتشتعل النيران بين الصديقين.