أمن دولت  (2011) 

3.8
  • فيلم
  • مصر
  • 104 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

حسام ضابط أمن دولة، يتولى مهمة إنقاذ وحماية عائلة سفيرة الأمم المتحدة المدعوة دولت من تهديد اسرائيل بقتل عائلتها، تتوالى الأحداث في إطار درامي كوميدي حيث يحاول برفقة ملك، والتي تتولى رعاية أبناء دولت،...اقرأ المزيد إنقاذ عائلتها.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [26 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

حسام ضابط أمن دولة، يتولى مهمة إنقاذ وحماية عائلة سفيرة الأمم المتحدة المدعوة دولت من تهديد اسرائيل بقتل عائلتها، تتوالى الأحداث في إطار درامي كوميدي حيث يحاول برفقة ملك، والتي...اقرأ المزيد تتولى رعاية أبناء دولت، إنقاذ عائلتها.

المزيد

القصة الكاملة:

حسام الفرشوطى (حماده هلال) إلتحق بكلية الشرطة على غير رغبته، وتنفيذا لأوامر والده الفرشوطى (احمد حلاوه) عضو مجلس الشعب، الذى يسعى لإستغلال منصب إبنه بالداخلية، ولأن حسام لايستطيع...اقرأ المزيد معارضة والده، فقد إلتحق بالشرطة، ووافق مرغما على رؤية تهانى إبنة ابو الليف (مصطفى ابو العزايم) ليتزوجها، لأن والده الفرشوطى يريد مشاركة ابو الليف فى مشاريعه الزراعية، ولكن لأن تهانى انخضت بالحمام وركبها عفريت، كما ان الشائعات زادت عن سلوكها، لذلك فشلت الزيجة، وقد مارس حسام عمله كضابط برليس مضطرا، وقادته الصدفة وأخطاءه المهنية، للقبض على ارهابى خطير قبيل تفجيره الانتحارى، وأعتبر حسام بطلا وتمت ترقيته الاستثنائية الى رتبة رائد، وتم نقله لجهاز أمن الدولة، وتسببت ايضا الصدفة وسمعته التى سبقته، لنيل شهرة واسعة فى تعذيب المقبوض عليهم، لإنتزاع إعترافاتهم، ورشحه اللواء مصطفى عفيفى (سامى مغاورى) لمهمة على قدر كبير من الأهمية، فقد كانت الدكتورة دولت المندوه (عزه بهاء) سفيرة الامم المتحدة، تحضر مؤتمرا فى اسبانيا، وكانت قد جمعت بعض التقارير التى تدين دولة اسرائيل، كانت تنوى تقديمها فى نهاية المؤتمر، ولكن محهولين اتصلوا بها وطلبوا منها عدم تقديم التقارير، وإلا تم إيذاء ابناءها الخمس بالقاهرة، وبما أن زوجها متوفى، والأولاد بمفردهم مع حماتها نانا (ثريا ابراهيم) المقعدة مريضة السكر، فقد لجأت دولت للسفارة المصرية بأسبانيا تطلب حماية أبناءها، فإتصلت السفارة بالخارجية التى اتصلت بدورها بالداخلية، التى كلفت أمن الدولة بالمهمة، والتى لم تجد أكفأ من الرائد حسام للقيام بتلك المهمة السرية، تحت اسم كودى هو عفيفى، وتوجه حسام لمنزل الأولاد بإعتباره إبن خالة الدكتورة دولت، وكان فى رحلة عمل طويلة فى إستراليا، ولكن الأولاد لم تنطلى عليهم الخدعة وإكتشفوا ان عفيفى اسمه حسام وانه ضابط أمن دوله، واكتشف حسام الأولاد الخمس بمشاكلهم وعقدهم النفسية، فالأكبر سامح (سيف طارق) شاب مراهق متحرر من أى مسؤولية تجاه أخواته الأصغر منه، وهو يفعل مايريد، ويقضى وقته مع أصدقاءه فى مشاهدة الافلام الجنسية، وسامح لايقيم علاقات مع الجنس الآخر، خوفا من الفشل، والأخت التى تليه هى أمل (دينا حرب) فتاة فى بداية فترة المراهقة تنفق كل وقتها فى علاقات فاشلة مع الجنس الآخر، فهى تبدأ العلاقة يوم السبت وتقلب الواد آخر الأسبوع، لتبحث عن غيره، دون النظر لسمعتها التى بدأت فى التدهور، والأخت الثالثة هى مريم (مريم نادر)، عقلة صباع تعيش مرحلة أكبر من سنها متأثرة بما تشاهده فى التليفزيون، وتظن انها تفهم مثل الآخرين، حتى مدرسيها بالمدرسة لم يسلموا من تدخلها فى عملهم، وهى وكالة أنباء متنقلة، تنقل اخبار الجميع لمصر كلها، والأخ الرابع هو احمد (ممادو) طفل فى بداية المراحل الدراسية، متأثرا بالابطال الذين يطيرون مثل باتمان، ويرتدى ملابسهم ويريد ان يطير مثلهم، أما خامس الأولاد فهو الرضيع عمر، وترعاه الخادمة الفلبينية سو (لى لى)، وتعرض حسام لكثير من المقالب التى دبرتها له مريم وأخيها احمد، واندمج حسام فى مشاكل الأولاد وإضطر لتوصيلهم للمدرسة والتعرف على المشرفة النفسية ملك (شيرى عادل) والتى أبدى اعجابه بها وبادلته الإعجاب، وتعاونت معه فى رعاية الأولاد، وتقويم سلوكهم، وقد كسب حسام ثقة الأولاد، فتمكن من النجاح فى تقويمهم، ولكن فى تصرف غير مسئول من الجدة نانا، التى أعطت الخادمة سو اجازة، وجد حسام نفسه مضطرا لرعاية الرضيع عمر وتغيير البامبرز له، ولكن اتفاق سامح مع باقى أصدقاءه على ان يكون لهم رأى فى تصرفات الحكومة والقائمين على شئون الدولة، وسعيهم للحصول على حريتهم ورفضهم لتكميم افواههم، وإستغلال الميديا الحديثة فى ابداء اعتراضهم، كان سببا لتدخل أمن الدولة ومحاولة اعتقال الشباب، وهو الشيئ الذى اعترض عليه حسام، متذكرًا عقدته مع والده والذى سلبه حريته وارادته، واراد حسام ان يحيا حياته حرا، فإعترض على تصرفات أمن الدولة مع الشباب وقدم استقالته، واشترك مع الشباب فى مقاومة الداخلية وأمن الدولة فى ثورة ٢٥ يناير ، لتنقلب الأوضاع وينصلح المسار، وتعود الدكتورة دولت من اسبانيا وتتسلم آبناءها بعد تغيير سلوكهم وحمايتهم فى غيابها، ويتزوج حسام من ملك. (أمن دولت)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • قام الفنان حمادة هلال بتسجيل ثلاث اغنيات فى فيلمه الجديد " امن دولت " تتماشى مع احداث الفيلم و من...اقرأ المزيد ضمن تلك الاغاني اغنية " عيشلك يومين " و" طول ما اتخيل "
  • أكد المخرج اكرم فريد ان تغيير فيلمه (صابر مان) إلى اسم (أمن دولت) ليس المقصود منه السخرية من جهاز...اقرأ المزيد أمن الدولة
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

محاولة كوميدية مصرية لاقتباس أجنبي... بين الترفيه والعشوائية

لست من المعجبين بالمطرب حمادة هلال، ولا من متابعي الأفلام العربية بشكل دائم، لكن ما جذبني لمشاهدة فيلم "أمن دولت" للمخرج أكرم فريد، كان عنوانه الذي أوحى للبعض، بمن فيهم أنا، أنه يناقش بطريقة كوميدية ساخرة قضايا جهاز أمن الدولة في مصر. وبعد العزم على مشاهدة الفيلم، وجدت نفسي أمام توليفة ليست سيئة، خاصة من حمادة هلال، الذي قدم أداءً مقبولًا، امتدادًا لبعض أدواره السابقة. منذ بدايته أمام كاميرا الفيديو في مسلسل "بدارة" مع الفنانة معالي زايد، ومحاولاته لتجسيد شخصية "ابن البلد"، وصولًا إلى أفلام مثل...اقرأ المزيد "عيال حبيبة"، و**"العيال كبرت 2"**، ثم "حلم العمر"، الذي لاقى استحسان الجمهور، وكذلك "الحب كده" المقتبس من الفيلم الأمريكي Are We There Yet? للنجم Ice Cube. ويأتي فيلم "أمن دولت" أيضًا في سياق الاقتباس، وهذه المرة عن الفيلم الأمريكي The Pacifier للنجم فين ديزل. تدور أحداث الفيلم حول شاب يُجبر على الالتحاق بكلية الشرطة تنفيذًا لرغبة والده، ويصبح ضابطًا رغم عدم رغبته، ثم يُعين في جهاز "أمن الدولة"، أخطر الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية. يرفض الضابط حسام (حمادة هلال) الانخراط في أساليب القمع والتعذيب داخل هذا الجهاز، ليُكلف لاحقًا بحماية السفيرة دولت (عزة بهاء)، ممثلة الأمم المتحدة، التي تهدد إسرائيل بفضح ألاعيبها أمام العالم عبر تقرير أعدته. وإثر تلقيها تهديدات بإبادة عائلتها، يُكلف حسام بحماية أبنائها الخمسة، ويبدأ في تنفيذ المهمة تحت الاسم الحركي "عفيفي". من هنا، تبدأ الأحداث في تكرار نفس الحبكة والمشاهد تقريبًا من الفيلم الأصلي The Pacifier، مع بعض التعديلات الطفيفة في الشخصيات والظروف المحيطة. أُضيفت مشكلات الأبناء وهواياتهم، وتمت محاولة دمج بعض القضايا المحلية، مثل ثورة 25 يناير، من خلال إظهار كراهية الابن الأكبر لجهاز أمن الدولة، وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي كـ"فيسبوك" و"تويتر" على وعي الشباب وسلوكهم. ورغم أن هذه التعديلات تهدف إلى مواكبة الواقع المصري، إلا أنها جاءت في بعض الأحيان مقحمة وغير متناسقة مع السياق الأصلي للفيلم. كذلك، ظهرت مشاهد منقولة حرفيًا من الفيلم الأجنبي، مثل رعاية الطفل الصغير ومشكلات المدرسة، دون تقديم معالجة محلية حقيقية. ومن نقاط الضعف أيضًا، الطرح الساذج لسبب استهداف إسرائيل للسفيرة دولت؛ فالسؤال المنطقي الذي يُطرح: هل يحتاج العالم إلى تقرير من أجل أن يعرف ألاعيب إسرائيل؟! وبعيدًا عن مستوى الاقتباس، ومحاولات حشو الفيلم بـ"إفيهات" كوميدية أحيانًا غير موفقة، يمكن القول إن "أمن دولت"، رغم كل ملاحظاته، يقدم وجبة ترفيهية خفيفة تصلح للمشاهدة العائلية، خاصة للأطفال، دون مشاهد خادشة أو محتوى غير لائق، وهو ما يُحسب للفيلم في زمن كثرت فيه الأعمال غير المناسبة للأسرة.

أضف نقد جديد


أخبار

  [18 خبر]
المزيد

تعليقات