أراء حرة: فيلم - Lay the Favorite - 2012


شوية من هنا على شوية من هناك

94 دقيقة من السخافة وتضيع الوقت قضتهم في مشاهدة فيلم Lay the Favorite، حاولت أفهم فيهم معنى واحد لتقديم مثل هذا العمل، وبهذه الطريقة لكن كل محاولاتي باءت بالفشل، حتى إني توهت مع كمية كبيرة من الخطوط الدرامية اللي نسجت منها مؤلفة العمل بيث رايمير خيوط القصة الرئيسية فحتلاقي مثلا خط لقصة رومانسية ممزوج ببعض الدراما الاجتماعية، وشوية كوميدي على شوية ميلودراما وصراعات في القمار والرهان يعني زي ما بيقولوا كدا (على كل لون يا بتيستا) خاصة علاقة بيث بدينك ودخول جيرمي حياتها وافتعال احساس واقحام افكار...اقرأ المزيد في الغالب هي مكانها مش هنا، حسيت بعد مشاهدة الفيلم إني عايزة اكتب سيناريو فيلم انا كمان، وحسيت ان الحاجة دي سهلة اوي وممكن أرزع مشاهدين تلاتة فيهم شوية كلام وخلاص وابقى قدمت عمل ممكن يتقال عليه فيلم، ومافيش مانع لو أخرجته كمان... كل الاحساس ده وصلني وأكتر لما اتفرجت على الفيلم، اللي زاد بقى احساس غريب انتابني وانا بشاهد أداء (بروس ويلز) في فيلم زي ده وكان أول سؤال فرد نفسه عليا؛ هو بيحصل عندهم زي ما بيحصل عندنا كدا ولا ايه؟ يعني أن الممثل يبقى بيدور على أي عمل يظهر فيه عشان ميتنسيش أو أن الفلوس والحالة بقت مش ولابد معاه فضطر أنه يقبل بأي حاجة والسلام؟!! ووسط أحداث لا داعي لها، ومشاهد لو اتحذفت وتم إلغاءها كلها مش هتوقع الفيلم ح تقدر في النهاية تشوفه وتقييم على أنه (سلق بيض) على الأكثر ويمكن لو دورت على المدة اللي استغرقها المخرج في صناعة الفيلم تكتشف انه اتكتب واتصور في يومين، الفيلم لا يستحق أكثر من 3/10