يقتل شردان ابن عم السلطان التاجر قحطان ظلمًا وتحقق الشرطة في الجريمة، تتعرف ابنة السطان بدور على التاجر الصالح إبراهيم دون أن يعلم هويتها، يختطف رجال شردان الشاهد ماجد على شجاره مع القتيل.
يرفض ماجد الاعتراف بشهادته أمام قائد الشرطة الذي تدور شكوكه حول شردان، يخدع شردان اﻷهالي بطيبة مزيفة، وتستمر بدور في التقرب من إبراهيم.
يقرر السلطان تعيين شردان وزيرًا بالقصر، ويأمر شردان رجاله بسرقة قافلة بضائع ومنزل إبراهيم بسبب ذيع صيته في البلدة فيحقق قائد الشرطة مع رجال شردان.
يختفي إبراهيم من البلدة مع اتفاق مشترك بينه وبين قائد الشرطة ويعود محمل بالبضائع، يتقرب شردان من الوزير هارون، يصاب شردان بخنجر من قبل شعبان الأقرع بعد شجاره مع الأخرس.
يقرر شردان ومساعده الانتقام من شعبان الأقرع بعد طنعه بخنجر.
يتطلع إبراهيم للزواج من بدور، ويفكر في طلب ذلك من السلطان، في حين يخطط مساعد شردان لقتل شعبان الأقرع.
يطلب إبراهيم من السلطان الزواج من بدور، يقتل مساعد شردان شعبان الأقرع، وأثناء العرس يصاب إبراهيم بسهم من مساعد شردان ويقبض عليه ويكتشف السلطان كل ألاعيب شردان ويتحفظ عليه في القصر.
يسجن شردان وأعوانه ما عدا الهارب اﻷخرس، وبعد مرور سنوات تنجب بدور صبيين منصور وقاسم ويرفض إبراهيم طلب السلطان بأن يتولى الحكم من بعده فيطلب من هارون ذلك، بينما يخطط شردان للهروب من السجن.
يتوفى السلطان ويتولى هارون الحكم ويهرب شردان من السجن، فيهرب إبراهيم بأسرته من البلدة من شردان، وعقب وصول رجال شردان له يخدرونه ويختطفوا زوجته وولديه.
بعد تشريد قاسم ومنصور في الصحراء، يجد محي الدين قاسم ويصطحبه لمنزله ويجد خميس الحطاب منصور، وينقذ حسن إبراهيم، ويستمر قائد الشرطة في تتبع شردان.
يقتل شردان عامر لمحاولته تهريب بدور فيقرر الأخرس الانتقام من شردان لذلك، يخطط شردان لتجميع جيش ويغزو به المدينة، وبعد مرور عشر سنوات يقرر منصور البحث عن أسرته، بينما يعاني قاسم وأسرة جليل من شروره.
يتقابل إبراهيم وقائد الشرطة وبعدها يقبض رجال شردان علي الأخير، وتكتشف الشابة سلمى أبوة إبراهيم لمنصور بعد مقابلته ويتقرر عمل منصور كاتب الشرطة، يقطع الأخرس ذراع مساعد شردان، ويقابل حسن منصور بالسوق.
يكتشف إبراهيم لقاء منصور وحسن ويقرر البحث عنه في السوق، تسعد بدور للقاء قائد الشرطة وترتفع معنوياتها، يدافع إبراهيم عن حبيبة قاسم من تحرشات شباب.
يتقابل منصور مع الوالي ويقص عليه قصته، يدرب شردان رجاله على القتال ويعدهم بكنوز، يتوفى خميس ويقرر منصور نقل أسرته إلى المدينة وخطبة سلمى، بينما يحاول جليل إيقاع قاسم في حبائل الفتاة اللعوب سمراء.
تكشف سلمى لمنصور لقائها بوالده، يصطحب شردان رجاله ويقضون على حراس الجبل ويتقاتلا لأجل الحصول على الكنز، يرسل إبراهيم رسالة إلى قاسم ويصل إلى بدور بعد تذكره محادثة مع قائد الشرطة.
يرفض قاسم تقربات سمراء فتقرر الانتقام منه فتزيف حادث سرقة له لذا يتقابل قاسم ومنصور في القسم، يسمم شردان أبا رأسين فينقلب عليه مساعده ويبلغ الشرطة عنه فيتجمع شمل أسرة إبراهيم، ويهيم شردان في الصحراء.