أراء حرة: فيلم - Logan - 2017


لوجان بشكل جديد

مبدأيا الفيلم حلو ومش ممل نهائى ودرامى اكثر من ما هو اكشن كل الاكشن الى فية يعتبر مشاهد دموية مش اكتر.. ومش هتحس انة ماشى على نفس وتيرة افلام #اكس_من لا الفيلم واخد طبع خاص مختلف عن افلام السوبر هيروز العادية متعملش قبل كدة ويمكن دة من اسباب نجاحة.. الفيلم من وجهه نظرى اتعملة دعاية كويسة جداً + موضوع انة اخر ظهور ل #هيو_جاكمان بدور ولفرين دة كان كافى انة ينجح الفيلم على المستوى الجماهيرى جداً .. لكن انا فعلاً كنت متوقع ان الفيلم يكون اقوى بكتير اوى من الى شفتة الفيلم جامد لكن مش بالمستوى...اقرأ المزيد الى كنت مستنية كمان فى نقط كتير فالفيلم غير واضحة والمؤلف اكتفى ببعض الايحائات عنها بدون ذكر تفاصيل او توضيح ودة خلانى مش مقتنع بكذا حاجة فالفيلم ... هيو ابدع كالعادة فالدور الى قام بيه على اكمل وجه وهيبقى صعب اوى انى اقتنع بحد تانى بعده يعمل دور ولفرين لان الدور دة اتعمل للممثل دة ..! لورا (النسخة النسائية من ولفرين) دى فعلاً الى كسرت توقعاتى مكنتش متوقع انها هتقوم بالدور بالقوة دى وتلفت نظر الناس ليها سواء من جانب التمثيل الى ابدعت فيه رغم صغر سنها او من جانب الانفعالات الى اختلفت تماما فى اخر جزء فالفيلم.. الفيلم حلو كمجمل قصة كويسة وسيناريو ممتاز حبكة مقبولة أحداث كويسة نوعا ما لكن من وجه نظرى اقل من المتوقع ولو كان مش الفيلم الاخير مكنش هيفرق معايا اوى لكن كان نفسى فنهاية اقوى للشخصية دى <3


تجربة مُشبعة وغير معهودة...

مبدئياً الكلمات دي مش طالعة من هذا الإنسان المُعتَقَد إنه مهووس بالكوميكس.. العاشق للكلام الأزلي اللامنتهي عن صراع (دي سي - مارفل) وما في هذا المُنعطف من أنواع بشر .. .. أنا مش أكتر من مجرد إنسان بيحب السينما والقصص.. وفي لحظة ما في الواقع.. كل أمنياتي الحياتيّة لما أكون على وشك مشاهدة فيلم بلوكبوستر.. ألاقيه معمول كويس.. وأخرج من التجربة مبسوط قبل أي حاجة تانية.. عايز أتكلم عن شوية حاجات/عوامل في (Logan).. اللي شُفته من شهر تقريباً وعايز أتكلم عنه من ساعتها الصراحة .. لأني شايفه كويس وممتع...اقرأ المزيد على أكتر من مستوى.. الكلام كله ضمن قالب ذائقتي الشخصية.. والكلام كله طالع من واحد بالأساس مش بيستهوي نوعيّة الأفلام دي .. عكس غالبية الجمهور مثلاً .. اللي في منهم عدّى مرحلة مجرد عشق أفلام الـ(سوبر-هيرو) لمرحلة أشبه بالهَوس المُطلق.. .. خلينا نتفق الأول إن ده فيلم (مختلف) جذرياً عن أي فيلم متعارف للأذهان تحت إسم (فيلم سوبر-هيرو) .. الأجواء هنا أقرب لكونها فيلم درامي بنزعة حركية عن كونها الشكل التقليدي لفيلم أكشن مجرد وعنوان الفيلم (اللي يُتخيّل إنه لفيلم دراما مستقل) ليه نصيب كبير في النقطة دي. . بأتكلم على صعيد الصخب المعهود في نوع الأفلام ده.. صخب في كل حاجة وإيقاع سريع مشحون دايماً.. هنا الفيلم هادي والتنقلات الدرامية مش متفجّرة/زاعقة زي ما معهود .. بس في نفس الوقت ده مش فيلم قصة برضو .. صعب أوي تستنى (قصة) من نوعٍ فيلم زي ده.. إلا لو كنت انتا أصلاً من الناس اللي إتربت على الأفلام دي بعيد عن الأفلام الدرامية برة قالب التجارية الهوليوودية.. الواحد بيتمنى كل مرّة يشوف فيلم من النوع ده إن القصة تكون مقبولة ومناسبة في إنتظار درجة قوة/ضعف المنعطف الدرامي في القصة (الحبكة).. ... .. بس الإختلاف هنا مش مُقتصر على الأجواء .. في كتير حاجات غير معهودة في الفيلم. . مش معهود تدخل فيلم (سوبر-هيرو) عارف إنه الأخير لبطلهُ .. مش معهود يكون موجود في الأفلام دي علاقة (الكهل/اليافع) وتكون هيّا محور الفيلم ودافع أحداثه.. المُفارقة بين (شخص يختبر آخر أيامه عجوز - شخص يختبر أيامه الأولى طفلاً) اللي بشكل كبير ممكن تكون غير مسبوقة على فيلم بالنوع ده.. .. مش عايز أبالغ في الأمر وأقول إنها كانت حاجة عظيمة أوي.. بس على الأقل لازم أقول كانت حاجة كويسة أوي.. . مش معهود إن فيلم (بلوكبوستر) مايكونش مغلوب عليه المؤثرات والخدع البصرية الـCGI وتكون تفاصيله غرقانة فيه .. .. ..مش معهود على فيلم تُجاري عموماً مش بس فيلم (سوبر-هيرو) مايكونش بتقنية ثلاثية الأبعاد الساذجة.. وده مع إن مخرج الفيلم نفس مخرج "Wolverine" اللي إتعرض بالـ3D من كام سنة.. نزعة المرح والكوميديا في الأجواء العامة المعهودة خفيفة أوي هنا بل بالعكس الفيلم سوداوي/تراجيدي أوي.. وده الشيء الرائع فيه.. .. حاجة زي إستخدام أغاني "جوني كاش" في الفيلم وفي الـ(Credits).. .. عامل إضافي زاد الموضوع بهجة ومُتعة بالنسبالي .. بصريـــاً.. الفيلم فشيخ حرفياً ومايتقالش أقل من كده.. تجربة الفيلم في سينما (الآيماكس) هيّا تجربة حياتيّة في حد ذاتها مش بس تجربة سينمائية.. الفيلم مُشبع على صعيد الصورة.. التكوينات البصرية .. حركة الكاميرا في مشاهد الأكشن.. البيئة هنا بتخلق حالة جوّانيّة لـ(عالم ما بعد المحرقة) .. العالم المُستقبليّ اللي العظماء زمان أصبحوا ضِعاف الآن .. .. كون مشهد أكشن (زي مُطاردة العربيّة) يتصور وسط الأجواء دي هيّا حاجة عظيمة في حد ذاتها.. وشخصياً أنا مُتيَّم بأفلام البيئة القاحلة/الصحراوية من ساعة (Mad Max: Fury Road).. طبيعة المكان متناغم جداً مع فكرة (الفيلم التجاري اللي بيتشاف في الأجازة الصيفية حيث الحر الشديد..) ولمسني أوي من الزاوية دي.. آخر حاجة (مختلفة وغير معهودة) هاقولها هيّا تقييم الفيلم (R) اللي إستفاد منها الفيلم تمام الإستفادة في رأيي.. العنف.. الإفراط في الدم.. إبتداع منعطفات جديدة في مشاهد الأكشن .. .. وده إنعكس أكيد على جرعة الإثارة اللي بيقدّمها الفيلم.. متبعين في كده نهج (Deadpool) من سنة.. .. وبالنسبة لمشهـد الـSlow-Motion بتاع وولفرين اللي كتير قارنوه بالمُباشرة مع مشهديّ (كويك سيلفر) في آخر فيلمين إكس-مين.. شايف إنه يتفوق عليهم.. مش بس عشان تفوقه على صعيد القوة الدرامية في سياق القصة .. لكن برضو عشان المشهد نفسه فشيخ قلباً وقالباً.. دقيقتين ونص متواصلتين من حركة الكاميرا المتضطربة والتعمد إن المؤثرات الصوتية تدي طابع قوي بعدم الارتياح خلال المشهد.. لما خلص.. حسيت بإني تنفست الصُعداء بشكل ماستحوذش عليّا كده قبلاً.. حبس الأنفاس هنا كان قوي.. في حالة (كويك سيلفر) اللي رغم إن المشهدان بتاعوا المغلوب عليهم روح الكوميديا عكس هنا يتفوقوا فنياً.. وكمؤثرات بصرية.. وكنوع من الإبداع المشهدي ككل.. وكمُشاهدات أكتر على اليوتيوب أكيد .. إلا إنهم في نظري مايتفوقوش في نقطة أسر/لمس المُشاهد اللي إتعملت في الفيلم ده.. إجمالاً تجربة الفيلم هيّا التعبير المثالي للمتعة الخالصة.. شُفت التريلر كذا مرّة بعد حضوري ليه في السينما عشان أسترجع الذكريات وحاجات من هذا القبيل.. بس كان نفسي يغُضَّ عن بعض الفجوات في النص والكليشيهات في المعركة الأخيرة منه.. لكن من مُنطلق (فيلم أكشن/بلوكبوستر) الفيلم عظيم ورائع وممتع لدرجة الإشباع.. وأكيد يستحق تمن التذكرة.. ولو غالبية الأفلام الصيف ده مشيت على نهج (Logan) في فهمه لجمهوره وطبيعة الفيلم الأكشن المُنتظر.. والمحافظة على روح المرح في نوعيّة الأفلام دي .. يبقى الصيفيّة دي هاتبقى أحسن من السنة اللي فاتت بمراحل على صعيد المستوى الفني لأفلامها .. فلنستنّى ونشوف ايه اللي هايحصل..