يخبر عبدالحميد - عائلته بقرار غنائه وتسجيل أغاني بصوته لعبدالحليم حافظ، ويعترض الجميع على قراره، في حين يظل يعقوب على موقفه بالتنصل من اعترافه بحب فاتن بعد استراد بصره.