يصل وليد مع زوجته سمية إلى منزلهما ليلة عرسهما، وتطلب منه سمية حملها قبل الدخول إلى شقتهما ويرفض، فتصر على البقاء على السلم، في حين يصل حمد مع زوجته منى ويغلق المصعد الكهربائي على فستان الزفاف ويضطرا للبقاء على السلم.
يعلق وليد على باب شقته لوحة باسمه، فيشعر حمد بالغيرة ويعلق هو الآخر لوحة على منزله، ولكن منى تستاء وتصر هي الأخرى على كتابة اسمها باللوحة.
يقرر حارس العقار فوزي الزواج مثل وليد وحمد، ويطلب منهما المساعدة والمشورة، فيعرض كلا من وليد وحمد عليه رأيهما الشخصي في الزواج.
يسقط من سمية بعض الفضلات من كيس القمامة أمام منزل منى، فتظن الأخيرة أن ذلك مقصود، فتكتب عبارة توبيخ على شقة سمية، فتقوم الأخيرة بنفس الأمر على شقة منى، فيظن حمد أن وليد هو من كتب ذلك.
تفكر منى بدعوة جيرانها وليد وسمية للتناول العشاء، وتطلب منى من سمية مساعدتها في الطبخ دون إخبار أحد، فتقايضها سمية باستعارة فستان وعدم إخبار أحد، ولكن الحارس فوزي يسمع كل شيء ويبتز الاثنتان ويجبرهما على دعوة لتناول الطعام.
يفاجئ كلا من حمد ووليد بالحارس فوزي يزورهم فجرا ويطلب منهم إيجار الشقة، ويتشاجر معهم ويقدم بلاغ باعتدائهما عليه بالضرب، ويظل حمد يعلق على كل ما يحدث بجملة (شنو يسوون بعد).
تصل أم حمد من السفر، ويفاجئ الجميع بالنيولوك الذي أجرته، وتعلمها اللغة الفرنسية، ويتقدم لها أبو سمية للزواج.
يتفق حمد ووليد على وضع ميزانية لتقليل الإنفاق في المنزل، والبحث عن أي طريقة لزيادة الدخل، ويفاجآن بزوجتيهما تتسوقان وتنفقان الكثير من الأموال.
يخبر وليد - حمد بفشله في كتابة تقارير العمل بعد إجازة راجو، الذي كان يكتبها له، ويحاول حمد مساعدته، في حين تكتشف سمية تدوين زوجها لاسمها على هاتفه تحت اسم (الخفاش).
يبحث حمد وفوزي وباقي الجيران في هاتف وليد عن أسمائهم، ويطلب راجو من وليد السفر له بالهند والاعتذار له حتى يكتب له التقرير مرة أخرى.
يجتمع وليد وحمد، وكذلك منى وسمية، ويقص وليد عليهم كيف تعرف على زوجته، في الوقت ذاته يخبر أبو سمية - خال حمد عن قصصه القديمة عندما كان شابا.
تستعد سمية ومنى للاحتفال بعيد الحب، ولكن حمد ووليد لا يتذكران شيء عن هذا اليوم، وينام كل منهما ويتركان سمية ومنى وحيدتين.
تسيطر مواقع السوشيال ميديا على الحياة اليومية لحمد ووليد، وسمية ومنى، حتى أن الأربعة يتحدثوا مع بعضهم البعض من خلال تلك المواقع.
يحاول حمد إخبار زوجته عما دار في العمل اليوم، ولكنها لا تعير لحديثه اهتمام، فيلجأ لجاره وليد حتى يحكي له ولكن الأخير ينشغل عنه، فيتوجه إلى خاله ووالد سمية ولكن كل منهما لا يستمعان له.
تشتري منى جهاز لتحضير القهوة، فتطلب سمية من زوجها شراء جهاز هي الأخرى، وفي كل مرة تشتري فيه منى شيء، تطلب سمية من زوجها شراء نفس الشيء.
يقنع وليد - حمد بضرورة البحث عن هواية يقوم بها حتى يشغل وقته ويبعد عن المشاجرة مع زوجته، وفي ذات الوقت يقنع خال حمد - أبو سمية بالأمر.
تسافر زوجة حمد، ويضطر للقيام بجميع المهام المنزلية، فيقرر وليد وسمية مساعدته، ويكلفهما بكل شيء.
يفاجأ حمد وزوجته بامرأة تدعي أنها أم حمد، فيستضيفها في منزله حتى يصل إلى أحد أقاربها.
يستاء حمد وزوجته منى من تدخل وليد في كل شيء يحدث، وتلوم سمية على وليد فرض رأيه في كل وقت.
يطلب المذيع صادق من حمد ووليد إجراء مقابلة معهما حول زواجهما في نفس اليوم، وإقامتهما في نفس العمارة، ولكن في كل مرة يتم فيها التصوير، يفسده حمد ووليد.
يزور أبو منى وزوجته منزل ابنته منى ويرحب به حمد، ويفاجئ الأخير بحسد أبو منى وزوجته طوال الوقت لكل شيء، ويتسبب في مواقف محرجة له بعد إقامته لشهر.
يجمع حمد خاله وأبو سمية ووليد لمساعدته في إخراج أبو منى من شقته، ولكن خال حمد يعترض على طلبه، ويطلب من الحارس فوزي مساعدته.
يتشاجر حمد مع زوجته منى لاهمالها المنزل واهتمامها الزائد بعملها فقط، وقيامه هو بشئون المنزل، وعلى الجهة الأخرى تعاني سمية من عدم مساعدة وليد لها في أي شيء بالمنزل وقيامها بكل شيء دون أدنى اهتمام منه.
يستاء حمد من فشل خاله في الدراسة ورسوبه في السنة الأخيرة، ويطلب من وليد وزوجته ووالد سمية مساعدته في تعليم خاله لاجتيازه المرحلة الأخيرة من الامتحان حتى يحافظ على سلالة العائلة المتفوقة.
يشعر حمد بالملل طوال الوقت من عدم تغير حاله، ولا حال جاره وليد وزوجته، فيُسيطر عليه عقله الباطن ويقنعه بأنه سوف يغيير كل شيء حوله حتى حكاياتهم.
تمرض منى وتخبر حمد بخوفها من حقنها بأي دواء، في الوقت ذاته تخاف سمية من طبيب الأسنان، فيحاول الجميع مساندتهما في فوبيا الخوف من الأطباء.
يلجأ مخرج ومصور لاستئجار منزل حمد حتى يصور عمل فني، ولكن منى ترفض وترى أنهما لا يقدمون شيء هادف، فيطلبون من وليد التصوير في منزله فتشترط سمية كتابة شكر خاص لها على كل حلقة.
يحاول فوزي تملق كلا من منى وسمية، فيقرر وليد وحمد تقديم شكوى فيه وطلب تغييره من وظيفة حارس العقار، ولكن عندما يمدح فوزي كلا منهما، يعدلا عن قرارهما، ويظل فوزي يكتب مذكراته عنهما ورأيه الحقيقي فيهم.
يحاول حمد معرفة سبب حزن زوجته، وشعورها بالضيق، وكلما سألها عما يكدرها، تخبره بإسال نفسك، ويظل الجميع يبحث عن السبب فتخبرهم جميعا بنفس الإجابة إسال نفسك، ويكتشف حمد أن عامل تنظيف السيارة اسمه نفسك، وأن منى مستاءة من عدم تنظيف سيارتها.
يحتفل وليد وحمد، وسمية ومنى بعيد زواجهم الأول، ويتوفى أبو عبدالله صاحب العمارة، فيقرر ابنه عبدالله طردهم جميعا.