محتوى العمل: فيلم - أبو صدام - 2021

القصة الكاملة

 [1 نص]

أبو صدام (محمد ممدوح) سائق نقل ثقيل لمسافات طويلة، وهو عصبي المزاج محدود الثقافة، يتملكه الغرور بصفته المهنية كسائق ماهر، وبصفته الذكورية عليه فرض سيطرته على زوجته وسائر النساء، ويعتبر نفسه ملك الطريق، كما يطلب المثالية من الآخرين، وينسي نفسه. كان أبو صدام متزوجاً وفشل فى الإنجاب، وإنفصل عن زوجته بدعوي عقمها، فلما تزوجت طليقته أنجبت، وعندما تزوج هو من زوجته الثانية كريمة، فشل أيضاً فى الإنجاب، وراوغها حتى لا يجري التحاليل، أو يقدم على العلاج، وكان يعتدي عليها بدنياً لإثبات سيطرته كرجل، مما تسبب فى خلافات بينه وبين شقيق زوجته عربي (على قاسم)، الذى يحرض شقيقته كريمة على زوجها المعتدي أبوصدام، الذى يعتبر ذلك التدخل إعتداء على كرامته كرجل. وعندما علم أبو صدام أن أحد السائقين، إرتكب الفاحشة فى كابينة القيادة، رفض ركوب التريللا، بإعتبار أن السيارة أصبحت فى حالة نجاسة، وتشاجر مع صاحب السيارة، الذى أراد إرغامه على ركوب السيارة ليأكل عيش، ولكنه إعتدي بحديدة على صاحب السيارة، مما كان سبباً فى إمتناع أصحاب السيارات، عن إسناد العمل إليه، فإضطر للعمل على ميكروباص، لمدة ٥ سنوات. أصبح ابوصدام حديث تندر جميع السائقين على الطريق، وأرغم زوجته على بيع مصاغها لإنقاذ إفلاسه، ورغم ذلك لم يقدر تضحيتها، وزادت عصبيته وزاد خلافه مع زوجته وشقيقها. أخيراً سمح له الحاج حماد، صاحب تريللا، بالعمل على سيارته، لنقل الأخشاب الى السلوم، فتشاجر مع التباع، الذى طالبه بمعاونته فى تفريغ حمولة السيارة، وإتهمه بأنه تعمد خدش السيارة، ورفض أن يعمل معه تباعاً، وقام بإهانته. وصحبه فى الرحلة التالية، التباع الشاب حسن (أحمد داش) الذى كان فى سن الطيش، ويسعي بشغف لمصاحبة الجنس الآخر، ويحلم بأن يكون سائقاً فى القريب، وكان لا يحترم الطريق، ولا يحترم أبوصدام، بسبب ماسمعه عنه، وحاول سرقة عهدته المالية، أثناء عودتهم من السلوم. ولكي يثبت أبوصدام كامل سيطرته على زوجته، وعقابها بسبب تحدثها مع شقيقها، منعها من حضور فرح إبنة عمها، مما آثار حفيظة شقيقها عربي وعمها الشيخ مسلمي (سيد رجب)، والأخير دعاه لحضور حفل زواج إبنته فى العلمين أثناء عودته من السلوم. إستاء أبوصدام فى الطريق من تلك الفتاة المتحررة (هديل حسن)، والتى أرادت منه إفساح الطريق لسيارتها الملاكي، بإطلاقها آلة التنبيه بعصبية، وبعد مضايقته لها، أفسح لها الطريق، ولكنها ردت له الإستفزاز، بإن تباطأت بسيارتها الصغيرة أمام التريللا، وعندما شاهد سيارتها فى أحد استراحات الطريق، قام بخدشها بمفتاح سيارته. حضر أبوصدام الفرح، ونصحه عم زوجته الشيخ مسلمي، بحسن معاملة ابنة أخيه كريمة، وبعد إنتهاء الفرح، إستمال أبوصدام، راقصة الفرح نهلة (زينه منصور)، وصحبها لكابينة التريللا، وإرتكب معها الفاحشة، وعندما أراد أن يسمع منها استحسانها لفحولته، نهرته وأفهمته أنه مثل أي رجل، وعندما تعصب عليها، ضربته فى جبهته بحديدة أصابته بجرح، وأسمعته أقذع السباب، وتركت له السيارة، وبدا أبو صدام خائفاً أمامها، وليس كما كان يفعل مع زوجته، وسار بالتريللا فى الحارة اليسري من الطريق، وببطء شديد، مما أثار باقي السيارات، وكانت الطامة الكبري عندما إستوقفه كمين العلمين، لأن أرقام سيارته مبلغ عنها، وعامله ضابط الكمين (على الطيب) بإستخفاف وإستهانة، جرحت كبرياءه، ونصحه الضابط بعدم الإحتكاك بباقي السيارات على الطريق، فعلم أن فتاة السيارة التى خدشها، هي التى أبلغت عنه، ولسوء الحظ، قابلها فى الطريق، عقب خروجها من أحد الحفلات، وتتبعها فى عصبية، ولم يستمع لتابعه حسن، الذى حاول تهدئته، ولكنه أبى، وصدم سيارة الفتاة بعنف، دون مراعاة لحياتها، أو مراعاة السيارة التى يقودها، والتى أصابها بعض التلفيات، ليصبح مصيره مجهولاً، حيال البوليس ومهنته وزوجته وبيته.


ملخص القصة

 [1 نص]

سائق تريلا ذو خبرة في عمله، يكلف بمهمة نقل إحدى الشحنات على طريق الساحل الشمالي بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، وبينما يحاول إنجاز مهمته على أكمل وجه، يتعرض لموقف يجعل الأمور تخرج عن سيطرته.