شفيقة ومتولي  (1978)  Shafiqa Wi Metwally

8.1

تستدعي السلطات الحاكمة عشرات الآلاف من الشباب للعمل بالسخرة في قناة السويس، ويترك متولي شفيقة شقيقته وحدها مع الجد العجوز، وتضطر شفيقة إلى قبول إغراءات ابن شيخ البلد دياب، وتكتشف البلدة العلاقة الآثمة...اقرأ المزيد بينهما، ويضطرها الجد إلى الرحيل برفقة القوادة هنادي إلى أسيوط، وتصبح عشيقة الطرابيشي مورد العبيد.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تستدعي السلطات الحاكمة عشرات الآلاف من الشباب للعمل بالسخرة في قناة السويس، ويترك متولي شفيقة شقيقته وحدها مع الجد العجوز، وتضطر شفيقة إلى قبول إغراءات ابن شيخ البلد دياب، وتكتشف...اقرأ المزيد البلدة العلاقة الآثمة بينهما، ويضطرها الجد إلى الرحيل برفقة القوادة هنادي إلى أسيوط، وتصبح عشيقة الطرابيشي مورد العبيد.

المزيد

القصة الكاملة:

فى جرجا بمديرية سوهاج عاشت شفيقة (سعاد حسني) مع شقيقها متولى (أحمد زكي) وجدهما (عبد الوارث عسر) في فقر مدقع، وكان متولي يعولهما. يجيء مندوب أفندينا لحصد الشباب القادر على العمل...اقرأ المزيد بدعوى التجنيد ويقوم شيخ البلد (حسن حسين) بإجبار الشباب للذهاب للجهادية، وهم في الواقع سيعملون بالسخرة فى حفر قناة السويس، وتسرع شفيقة لتحذير متولي للهرب، ولكن متولي أبت عليه كرامته أن يهرب، وتم تجنيده، ولكونه ذكي واستوعب أصول الحياة العسكرية، فقد تم ترقيته لأومباشى، وأشرف على عمال السخرة بالقناة. بينما عانت شفيقة من شظف العيش، وانقادت إلى دياب (محمود عبد العزيز) إبن شيخ البلد الذي طمعت فى حبه لها، وسلمت له نفسها، وكانا يلتقيان فى منزل الدلالة هنادي (ملك الجمل) التي كانت تأوي العاملين بالمولد، وكذلك راغبي المتعة، مما أثار حفيظة الأهالي عندما شاهدوا دياب منفردًا بشفيقة ببيت هنادي، فقاموا بحرق البيت، وطرد الجميع خارج البلد، حيث ذهبوا لأسيوط عند الدلالة فلة (نعيمة الصغير) والتي أرسل إليها الثري مقاول الأنفار أحمد الطرابيشي (أحمد مظهر) طعاما كثيرًا، فذهبوا إليه لشكره وتهنئته بعيد ميلاده، وعنده ضيوفه الإنجليز، وشاهد شفيقة وأعجب بها، بينما استولت العجوز الإنجليزية (ليزا ماي) على دياب مستمتعة بجسده في مقابل المال، وشاهدته شفيقة، ففعلت مثله ببيع جسدها لزبائن فلة، ولكن هنادي أقنعتها أن تنظر لأعلى، فذهبت إلى الطرابيشي الذي اتخذها خليلة خاصة به ونظفها وألبسها لتليق به، وسافر بها إلى أوروبا ليبهرها، ومنحها قصرًا كبيرًا. تفشى الوباء بين عمال القناة، ومات الكثيرين، مما دعا أحمد الطرابيشي لإحضار 50 ألف عبدًا من السودان، ولكنهم ماتوا في الطريق من العطش، وهاجت الدنيا على والي مصر الذي كلف أفندينا يسرى باشا (جميل راتب) بالتحقيق وإعدام المتسبب فى المأساة، وأراد أفندينا قتل الطرابيشي الذي وعده بتقديم كبش فداء، وقدم له خادمه بلبل (يونس شلبي) وتقديم شفيقة له ليقضى معها ليلة حمراء. وشنق بلبل بعد أن صارح شفيقة بحقيقة عمل الطرابيشي وأفندينا وتجارتهم بالعبيد وقام أفندينا بالانفراد بشفيقة التي اكتشفت انه مازوخي (يحب ان يُهان أو يُعذب قبل لقاءاته الجنسية)، وأمرها ان تضربه بالسوط، ومثل أمام الجميع مايفعله ميمون من نوم العازب وعجين الفلاحة، ليشعر بالذل والمهانة. فُصل شيخ البلد من عمله وتم تجنيد دياب الذي قابل متولي فى القناة، وشاهد متولي وشم شفيقة على ذراعه، وعلم منه أن شفيقة تبيع جسدها في أسيوط، فقتله وهرب الى أسيوط، وعلم بأن شفيقة قد عادت لجرجا، فسعى وراءها، ووجدها تنتظره وحينما هم بقتلها، كان زبانية أفندينا والطرابيشي قد جاءوا للتخلص من شفيقة التي تعلم الكثير عنهما، وقتلوها أمام عيني متولي الذى حملها بين ذراعيه.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • يعتبر فيلم شفيقة ومتولي هو أضخم إنتاج سينمائي في موسم 1978.

  • كان يوسف شاهين في البداية هو مخرج الفيلم، ولكن بسبب ظروفه الصحية لم يستطع أن يواصل التصوير بعد أسبوع...اقرأ المزيد من العمل، فأوكل المهمة إلى علي بدرخان الذي قام بإعادة صياغة السيناريو مع صلاح جاهين، واكتفى شاهين بانتاج الفيلم.
  • الفيلم مستوحى من حكاية شعبية شهيرة متداولة في كافة مدن الوجه القبلي، وتستند في الوقت ذاته إلى واقعة...اقرأ المزيد حقيقية.
  • كان هذا الفيلم هو الوفاء بالوعد الذي قطعه صلاح جاهين على نفسه لأحمد زكي عام 1975، بعدما تم استبعاد...اقرأ المزيد الأخير من بطولة فيلم الكرنك أمام سعاد حسني، وتسبب ذلك في أزمة نفسية عنيفة للنجم الأسمر، فوعده جاهين بدور البطولة أمام سعاد حسني بفيلم جديد، وهو ما تحقق بعدها بثلاثة سنوات عام 1978 بفيلم شفيقة ومتولي، الذي كتب له جاهين السيناريو والحوار والأغاني والأشعار.
  • حصل فيلم "شفيقة ومتولى ١٩٧٨" على جائزة الطانيت البرونزى فى مهرجان قرطاج السينمائى الدولى السابع فى...اقرأ المزيد نوفمبر ١٩٧٨.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

شفيقة ومتولي والموت واحدا

بعيدا عن افلام العرض والشرف والعار الذي تجلبه الفتيات لأهلهن وبعيدا عن القصص الشعبية التي يثرثر بها ويتحاكى العديد ف الموالد والمهرجانات الشعبية خرج المخرج علي بدر خان بالقصة الشعبية (شفيقة ومتولي) بعيدا عن الاطار الذي بلورت بداخله وهو قصة الفتاة شفيقة التي مارست الرذيلة والبغاء في محاولة منها للهروب من الفقر والذل الذي عانت منه طوال حياتها برفقة شقيقها متولي ذلك الشاب الذي سرقت فرحته بالسخرة التي قيد فيها فأتى باسقاط سياسي بحت لما يحدث ف تلك الحقبة الزمنية من ذل وقمع واستعمار اذلي للنفوس ورؤية...اقرأ المزيد واضحة للقسوة التي ذاقها المصريون ع يد الاستعمار الانجليزي ابان ذلك لينجح السيناريست صلاح جاهين في تصوير قصة الكاتب شوقي عبد الحكيم ومافيها من ابعاد سياسية برؤية فنية لحكم فرنسا وانجلترا وصراعاتهما المستمرة ع حكم واستعمار مصر ومع كل هذا يأتي تصوير شخصية (جميل راتب) وشذوذه في التعبير عن حكمه واستعباده للمصريين من خلال مركزه الذي استغله في تحقيق مطالبه وغايته وكيف نجح في تفرد رهيب من تأدية دوره وسقوطه ذليلا لساديته.. وياله من تميز عندما ادى الفنان احمد زكي دور متولي رغم حداثته في مجال التمثيل لينجح المخرج علي بدرخان في إخراج تفرده في تقديم انفعالات غاية ف التعبير عما لاقه من قمع وقهر اثناء تأديته للسخره ليعلن ان شفيقة ومتولي تشابه في ذلهما ليضعا نهاية لحياتهما

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات