محتوى العمل: فيلم - الطريق المسدود - 1958

القصة الكاملة

 [1 نص]

الخطيئة لاتولد معنا، ولكن المجتمع يدفعنا إليها، كان هذا حال الاسرة التى مات عائلها، وتركها بلا رجل تواجه متطلبات الحياة بمعاش بسيط، فلجأت الام توحيدة (زوزو ماضى) لإدارة بيتها للقمار وتناول الخمر ولابأس للمتعة الحرام، مستغلة ابنتيها الكبيرتين خديجة (خيرية احمد) وفوقية (فكريه كامل) لخداع وإغراء الرجال بالوعود من اجل الحصول على الهدايا، وإيقاع الثرى منهم فى حبائل الزواج، ولايهم عمره، طالما هى تعيش فى الحرام مع شاب من سنها، أما الابنة الصغرى فايزه (فاتن حمامه) فلم تستسلم لهذا المنطق وفضلت الحياة الشريفة، متخذة من والدها الراحل مثلا أعلى، ومن مثالية الكاتب الرومانسى منير حلمى (احمد مظهر) نبراسا لحياتها، ولكنها لم تسلم من سمعة امها واختيها السيئة، فعانت بشدة وتحملت، ولجأت لمنير حلمى لتكتشف انه ايضا فى حياته الخاصة فاسدا، وعلى علاقة بأمها واختيها، وحاول جرها لنفس الطريق، ولكنها ابت وقاومت وابتعدت عنه، وتحملت كل شيئ حتى أنهت دراستها بمعهد المعلمات، وتم تعيينها معلمة بأحد مدارس المنوفية، سافرت إليها وفى ظنها ان بالريف حياة مثالية آمنة وخالية من فساد المدينة، ولكنها فوجئت فى سكن المدرسة بزميلاتها المعلمات الفاسدات اللائى يخضعن لأعيان البلد، ويفرطن فى شرفهن من اجل الهدايا والحماية، ولكن فايزة لم تخضع لهذا الابتزاز، وارتبطت بتلميذتها الصغيرة سميره (ناديه حبيب) والتى مرضت فذهبت لعيادتها وتعرفت على اخيها الشاب احمد(شكرى سرحان) الذى لم يكمل تعليمه من أجل رعاية تجارة والده المتوفى، ونشأت بينهما علاقة حب، وتعرف على فايزة المراهق ذو الاثنى عشرة عاما محمد عبد العظيم ( محيى مرزوق) وأحبها، ولأنه يتيم الام فقد عاملته فايزه برفق، غير انه اكتشف قصة حب فايزه مع احمد، فأقدم على الانتحار، مما سبب مشكلة لفايزة، استغلها كل من حاربت إقامتهم علاقة معها، وأساءوا لسمعتها على غير الحقيقة ولفقوا لها التهم فلجأت الى حبيبها احمد، الذى تخلى عنها حفاظا على سمعته كتاجر، وسمعة أخته عندما تكبر، فتركت فايزه كل شيئ بما فيه افكارها، لتعود للقاهرة وفى ذهنها مقولة امها اللى يعيش فى دنيا الناس لازم يجارى الناس، وذلك بعد ان وجدت ان الطريق مسدود بالسفالة والانحطاط والسير البطال، وأقامت علاقة عابرة مع رفيقها بالقطار طبيب القلب (عبد العظيم كامل)، وعند وصولها لمنزلها حرصت على مصارحة امها واختيها بتغيرها، وتوجهت لمنزل منير حلمى لتستسلم له، لكنه رفض تخليها عن طريقها واللجوء لطريق المجون، وسمع قصتها واتصل بمعارفه الكبار، لحفظ التحقيق معها وتحويل كل من اساء اليها الى النيابة، واتى معه بحبيبها احمد الذى تخلى عنها، وذلك ليعتذر لها بعد ثبوت برائتها، ولكنها لم تقبل اعتذاره، لأنه شخص لايمكن الاعتماد عليه، وقررت فايزه ان تستمر فى طريقها الصحيح، ليلحق بها منير حلمى. (الطريق المسدود)


ملخص القصة

 [2 نصين]

تنشأ فايزة في كنف عائلة انتهجت مسلك منحرف، حيث اﻷم والشقيقتان يعملن في أعمال محرمة، ويحاولن جر شقيقتهن فايزة للسير في طريق الرذيلة، إلا أنها ترفض، وتصر أنها ستسلك مسارها بنفسها، وتدرس لكي تصبح مدرسة، وتقرر الانتقال إلى الريف للابتعاد عن أسرتها، لكنها تجد في الريف مفاسد من نوع أخر، وإغواءات تحاول أن تطولها.

فايزة نشأت فى أسرة مات عائلها ولم يترك لها شيئًا .. واختارت الأم حياة اللهو والعبث والانخراط فى سلك الانحلال والدعارة هى وابنتيها الشابتين.. بينما رفضت البنت الثالثة تلك الحياة وآثرت عليها حياة الشرف والفضيلة .. وأرادت لنفسها طريق الحب والعمل الشريف رغم الاغراء والحياة البراقة وما قابلته من مصاعب فى حياتها الشاقة حتى أتمت تعليمها فى مدرسة المعلمات وأصبحت مدرسة، ثم تحاول الهرب من تلك الحياة التى تحوطها بها أمها وشقيقتاها.. فتلتحق بأحدى مدراس الريف بعيدًا عن أنوار المدينة.. ذهبت إلى الريف وهى تعتقد أن كفاحها فى سبل الاحتفاظ بشرفها سينتهى ببدء عملها هناك .. غير أنها اكتشفت أن فى المدسة الريفية وفى القرية مفاتن ومفاسد وإغراءات من نوع آخر .. وإن الانحلال الذى هربت منه فى بيت أمها موجود مثله، بل اشنع منه، فى المدرسة.. !! وتنتهى حياتها فى الريف بفضيحة يفتعلها لها خصومها الذين لم تطاوع نزواتهم، وعند ذلك تيأس الفتاة من حياة الفضيحة وتذهب لتسلم نفسها لمؤلف قصص كانت قد صدقت ما يصوره فى كتبه من فضائل ومثل عليا .. ثم اكتشفت أنه كباقى الناس وباقى الرجال ليس أكثر من ذئب .. غير أن المؤلف يستيقظ ضميره فجأة ويحثها على


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تحاول فتاة أن تنجو من حياة الدعارة التي تيحاها والدتها وشقيقاتها بأن تصير مدرسة، وأن تلجأ للعمل في الريف بعيدًا عنهم.